«الأمم المتحدة» تستدعي الخبير الكويتي مشاري جابر حسن إلى «كارثة ليبيا»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استدعى فريق الخبراء الأممي العقيد دكتور مشاري جابر حسن إلى كارثة ليبيا؛ حيث تلقى بلاغاً من فرع الاستجابة للطوارئ للالتحاق بفريق التقييم والتنسيق للكوارث للانضمام مع فريق خبراء الكوارث الدولي الذي يتوجه إلى ليبيا لتقييم ودعم الإجراءات المتخذة لإدارة كارثة الفيضانات والسيول التي تسبب بها إعصار دانيال.
وذكرت إدارة العلاقات العامة في الإطفاء أن فريق التقييم والتنسيق للكوارث الدولي ضم العقيد دكتور مشاري جابر حسن في عام 2019 كأول ضابط كويتي يعمل خبيراً في إدارة الأزمات والكوارث من قوة الإطفاء العام مع هذا الفريق الذي يعمل تحت مظلة الأمم المتحدة حيث يتم تفعيل مهام الفريق أثناء الأزمات والكوارث الكبرى التي تحدث في أي دولة من دول العالم.
جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تكرّم ناصر العجمي منذ دقيقة اتحاد الصيادين: انفراج أزمة الديزل.. وننتظر رد «البيئة» لصيد الميد في الجون منذ 18 دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: ليبيا خارج الاهتمام الدولي رغم تدهور أوضاعها
ليبيا – تقرير أميركي: الصراع الداخلي والجمود السياسي يُفاقمان الأوضاع في ليبيا وسط تجاهل دولي
أكد تقرير تحليلي صادر عن مؤسسة الأبحاث والدراسات الأميركية “المركز العربي واشنطن دي سي” أن ليبيا من بين الدول التي تراجعت عن دائرة الاهتمام الدولي، رغم تفاقم أزماتها السياسية والاقتصادية، في ظل تركيز الإعلام العالمي على ملفات أخرى في الشرق الأوسط.
???? فلسطين وسوريا ولبنان تخطف الأضواء ????
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، فإن التقرير أوضح أن الأحداث المتسارعة في فلسطين وسوريا ولبنان استحوذت على عناوين الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما أدى إلى تجاهل معاناة شعوب أخرى، من بينها الليبيون، الذين يعيشون في ظل ظروف معيشية متدهورة بسبب تعقيدات الوضع الداخلي.
???? صراع طويل الأمد ومشهد ممزق ⚠️
أشار التقرير إلى أن سنوات الصراع بين الحكومات المتنافسة تركت البلاد في حالة من الانقسام والتمزق السياسي والمؤسسي، في وقت لا تزال فيه قوات أجنبية ومرتزقة تنتشر داخل الأراضي الليبية، ما يعيق أي محاولة حقيقية لبناء الاستقرار.
???? جمود سياسي وسوء إدارة اقتصادية ????
كما سلط التقرير الضوء على استمرار الجمود السياسي وسوء الإدارة الاقتصادية، ما ساهم بشكل مباشر في تدهور الأوضاع المعيشية لليبيين، مؤكدًا أن هذه العوامل تُنذر باحتمالية تجدد الصراعات الداخلية ما لم يتم كسر حالة الركود السياسي وفتح آفاق الحل الشامل.
وأكدت المؤسسة الأميركية في ختام تقريرها أن ليبيا بحاجة ماسة إلى اهتمام دولي متجدد، يعترف بحجم التحديات التي تواجهها، بعيدًا عن التجاهل الإعلامي والسياسي الذي ساهم في تفاقم أزمتها على مدى السنوات الماضية.
ترجمة المرصد – خاص