رئيس «صحة الشيوخ»: الصعيد شهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد السيسي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن افتتاحات الرئيس عبدالفتاح السيسي لبعض مشروعات مجلس قروي سدس الأمراء مركز ببا بمحافظة بني سويف، يعكس اهتمامه بتنمية محافظات الصعيد.
تنمية الصعيدوأوضح «مهران»، في بيان له، اليوم السبت، أن محافظات الصعيد كانت تعاني من نقص الخدمات وتدهور البنية التحتية، ولكن مع الرئيس السيسي شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة في كافة المشروعات الخدمية.
وأكد رئيس «صحة الشيوخ»، أن الدولة المصرية وضعت خطة شاملة لتنمية محافظات الصعيد من خلال إقامة مشروعات تنموية؛ مما انعكس على توفير فرص عمل للشباب في المراكز والمجمعات الصناعية الكبرى.
مشروعات حياة كريمةوأشار إلى أن الرئيس السيسي حريص على تطوير وتنمية جميع أنحاء الجمهورية من خلال مبادرة حياة كريمة، مؤكدًا أن تنمية الصعيد أصبحت واقعا ملموسا ولم يعد الأمر مشروعات تقال على الورق، والقيادة السياسية حريصة على دعم أبناء الصعيد بصفة خاصة وانباء مصر بصفة عامة وذلك من خلال عدد من المشروعات القومية الكبيرة التي تساهم في توفير المزيد من فرص العمل والاستفادة من طاقة الشباب وفى نفس الوقت تحويل هذه المحافظات لطاقة منتجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الصعيد السيسي حياة كريمة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.