ضمن إصدارات النشر الإقليمي.. ثقافة الإسكندرية تحتفي بديوان "فراشة حديد"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حفل توقيع ديوان "فراشة حديد" للشاعرة سارة زيادة، ضمن فعاليات نادي أدب التذوق المنعقد بقصر ثقافة مصطفى كامل بالإسكندرية.
أدار المناقشة الشاعر د. أحمد سماحة، وشهدها كل من الناقدين د.أحمد صلاح كامل وعاطف الحناوي.
وخلال حفل التوقيع، قدّم د.أحمد صلاح دراسة نقدية بعنوان "المفارقات في شعر سارة زيادة " تناول خلالها التسلسل الدرامي في القصائد، مقدما رؤية نقدية للصور البلاغية، كما أثنى على استخدام الشاعرة لبعض المفردات الجديدة كما جاء في معظم القصائد ومنها القصيدة التي تحمل عنوان الديوان.
من جانبه تحدث عاطف الحناوي عن استخدام الشاعرة لبعض الرموز في قصائدها الشعرية، والكلمات الرنانة التي أضفت موسيقى مميزة لبعض النصوص بشكل عفوي دون تكلف.
وفي كلمته تناول د.أحمد سماحة المسيرة الأدبية للشاعرة السكندرية التي سبق وصدر لها عدة دواوين منها "قلب القمر"، "وجع خام"، و"كونشيرتو"، وديوان "الدرويشة و الولي" تحت الطبع، وكذلك أهم الجوائز التي حصدتها من الجهات الثقافية المختلفة. واختتم كلمته موجها الشكر لمدير عام فرع ثقافة الإسكندرية عزت عطوان لإسهاماته في إثراء الحراك الثقافي.
وعلى هامش حفل التوقيع المقام وضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، قدمت الشاعرة صاحبة الديوان ٨ قصائد شعرية، ثم توالت مداخلات الشعراء بحضور كل من د. منال يمني مدير الشئون الثقافية والشاعر أحمد عواد مسئول النشر.
" فراشة حديد" من إصدارات النشر الإقليمي لعام 2022، ويعد الديوان الأول الذي يصدر للشاعرة عن هيئة قصور الثقافة، يقع في 92 صفحة، ويضم 25 قصيدة تعني بقضايا المرأة وتجاربها المؤلمة سواء الأم، الأخت، الابنة،والحبيبة، من أبرزها صندوق بريد، الماتش، المحطة، أصل الحكاية، تخاريف، الحضرة، وقصيدة "فراشة حديد" التي اختيرت كعنوان للديوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة النشر الإقليمي
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الميماس الأدبي الذي ينظمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ويتضمن أمسيات شعرية وأدبية وفنية يشارك فيها كوكبة من الشعراء والقاصين والفنانين من مختلف المحافظات ويستمر على مدى أربعة أيام بالتزامن مع أيام الثقافة السورية.
وبدأت فعاليات المهرجان بأمسية شعرية، حيث قدم الشاعر “أحمد الحمد “باقة من النصوص الشعرية الوجدانية القصيرة بعناوين ” محاذاة وهم” و”نخيل لا ينكسر” و”جدول الحلم والعيد” وفيها يعبر عن هواجس شاعر قارع ضغوط الحياة متصدياً لها بقصائده التي يرى فيها انعتاقاً من ألم الذات.
وبنفحة أنثوية رقيقة جاءت مشاركة الشاعرة أميمة إبراهيم بقطوف من الومضات الشعرية حملت عناوين، “ضيقوا ما شئتم علينا”،” قلبي أنين قصب”، “قلبي سراج في طريق الغربة”، وفيها تعزف بكلماتها على وتر الحنين إلى ذكريات مدينتها الحزينة وتلوح بالأسى لما فعلته الغربة بأبنائها الذين أبعدتهم ظروف الحياة.
ولم تبتعد الشاعرة خديجة الحسن في نصوصها الشعرية التي شاركت بها عن خط الحزن الذي رافق أسئلتها المحيرة فتبحث في قصيدتيها “سؤال يراودني” و”كان ياما كان” عن أسباب السعادة في هديل الحمام أو في قصص جدتها التي مازالت تهز ذكرياتها الجميلة.
ويبوح الشاعر طالب هماش بغصات تعتصر ألماً وحزناً عما فعلته الغربة بالإنسان السوري وبالشاعر في قصيدته “البحر”، حيث بات يقف وحيداً يراقب تلاطم أمواج البحر التي أبعدت الأحباب وفرقتهم وحولت الفرح إلى دوامة من الحزن .
ومن حماة جاء الشاعر عبد الجبار طبل بثلاث قصائد وجدانية ووطنية بعناوين، “إلى أين” و”هما وطني” و”الفجر المسافر”، وفيها تتراءى مشاعره المجبولة بحب الوطن والإنسان الذي يرنو إلى السلم ويلملم أحزانه ويشرع أبوابه للفرح والأمل.
واختتمت الأمسية الشاعرة فتون الحسن بقصيدة وحيدة بعنوان ” نذر”، وفيها تعبر عن نجوى أنثى أعطت للحب كل ما تملك من مشاعر عله يظل يوقد حياتها بشعلة من السعادة.
حضر الأمسية التي قدمتها الشاعرة ريما خضر لفيف من الأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي في حمص.
حنان سويد