في مفاجأة مدهشة، تم الكشف عن لوحة زرقاء في منزل عالم المصريات إرنست هارولد جونز في بارنسلي، تكشف عن دوره الهام في الاكتشافات الأثرية الرائعة. يُعتقد أن جونز، الذي وافته المنية في عام 1911، قد قام بالعديد من الاكتشافات المهمة التي لم تُعطَ الاهتمام الكافي لفترة طويلة.

المكتشف الحقيقي لمقبرة توت عنخ آمون

وأكد مجلس بارنسلي أن جونز قد قام بالعديد من الاكتشافات الأثرية المهمة التي تم تجاهلها تمامًا.

وأشارت المؤسسة المدنية في البلدة إلى أن الاكتشافات تتعلق بموقع قبر توت عنخ آمون، والتي تم العثور على بعض الأدلة الأولى له في مرحلة مبكرة.

التنسيق الحضاري: لم نزل أية مقبرة مسجلة ضمن الطابع المعماري.. فيديو جامعة المنصورة تحيي ذكرى مقبرة توت عنخ آمون باكتشاف فرعون الحيتان

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم الكشف عن اللوحة الزرقاء في شارع ساكفيل، حيث كان يعيش جونز، وذلك يوم الخميس الماضي. وقد أثار الكشف عن اللوحة اهتمامًا كبيرًا ودهشة بين الباحثين وعشاق علم المصريات.

يُعتقد أن قبر توت عنخ آمون تم اكتشافه في عام 1922 بواسطة هوارد كارتر، الذي كان صديقًا لجونز. ومع ذلك، يشير البروفيسور جوان فليتشر، الباحث في جامعة يورك، إلى أنه من المحتمل جدًا أن جونز كان سيكتشف القبر بنفسه لو لم يتوفى في صغره بسبب مرض السل.

من هو إرنست هارولد جونز ؟

وأضاف البروفيسور فليتشر، الذي درس حياة جونز وعمله في مجال علم المصريات: "كان جونز متقدمًا على هوارد كارتر في العديد من الجوانب. إن اكتشاف اللوحة الزرقاء يلقي الضوء على دور جونز الهام في الاكتشافات الأثرية، ويعيد إلى الأذهان أنه قد تم تجاهل إسهاماته لفترة طويلة".

تعتبر هذه اللوحة الزرقاء اكتشافًا ثمينًا يسلط الضوء على الدور المهم الذي لعبه إرنست هارولد جونز في مجال علم المصريات واكتشاف قبر توت عنخ آمون. 

من المتوقع أن يثير هذا الاكتشاف اهتمام المجتمع العلمي وسيسهم في إعادة تقدير إرث جونز وإسهتاريخه في مجال الآثار المصرية. قد يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام المزيد من البحوث والتحقيقات لتسليط الضوء على دور العلماء الذين ربما تم تجاهلهم في الماضي.

على الرغم من أن جونز لم يتمكن من استكمال أبحاثه واكتشافاته بسبب وفاته المبكرة، إلا أن هذا الاكتشاف يعكس أهمية عمله ورؤيته في العلوم الأثرية. 

وبفضل اللوحة الزرقاء التي تم اكتشافها، نتذكر العالم المصري إرنست هارولد جونز وإسهاماته الهامة في علم المصريات. وتم ترتيب جنازته في مصر من قبل أصدقائه اللورد كارنارفون وهوارد كارتر، الذين تمكنوا من متابعة الأدلة التي وجدها جونز لاكتشاف المقبرة أخيرًا في عام 1922.

ولد جونز لأبوين بريطانيين، وتم تعيين والد جونز أول مدير لمدرسة بارنسلي للفنون ونقل عائلته إلى مدينة جنوب يوركشاير.
وقال المستشار روبرت فروست، المتحدث باسم مجلس الوزراء لشؤون التجديد والثقافة: "إنه لأمر رائع اكتشاف الروابط القوية بين بارنسلي ومصر القديمة - خاصة فيما يتعلق بالبحث الذي أجراه إرنست هارولد جونز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإكتشافات الأثرية مقبرة توت عنخ أمون هيئة الإذاعة البريطانية توت عنخ آمون علم المصریات توت عنخ آمون

إقرأ أيضاً:

غراب: الشريك الأجنبي في البترول يحصل على 25% كحد أقصى من الاكتشافات

أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، أن الاتفاقيات البترول مع الشركه الأجنبية محصنة بالقوانين، مضيفا أن مصر تنتج 60% من استهلاكنا في قطاع البترول والغاز.

أسعار العملات العربية في مصر الثلاثاء 14 يناير 2025طارق النبراوي: نخوض تحديات صعبة لعودة التعليم الهندسي لمكانته


وأضاف عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، في حوار مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الشريك الاجنبي في قطاع البترول يحصل على 25% كحد اقصى من الاكتشافات البترولية.
وأشار المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، إلى أن قطاع البترول المصري قوي ومتماسك ومستمر في التطوير.
واكمل المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، أن مصر الاكثر تاثرا بما يحدث في الشرق الاوسط.

مقالات مشابهة

  • بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون
  • الأعلى للآثار يوافق على الفتح الخاص لمقبرة أمنحتب الثالث بالأقصر
  • شاهد.. حكم يدخل تاريخ الدوري الإنجليزي بقرار غير مسبوق
  • جنازة كارتر وتنصيب ترامب.. غياب زوجة أوباما يثير التكهنات
  • مصر وبريطانيا توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار في الطاقة والتعدين
  • المخرج راؤول بيك ضيف شرف Visions du Réel
  • غراب: الشريك الأجنبي في البترول يحصل على 25% كحد أقصى من الاكتشافات
  • الموزاصور العملاق المكتشف في المغرب يثير تساؤلات علمية حول مصداقيته
  • أسترالية شابة تطيح بريباكينا
  • شاهد.. فنان ينحت حجارة غزة ويوثق مآسي الحرب ويحافظ على الذاكرة الوطنية