بخصومات تصل لـ50%| معرض أهلا مدارس رئيسي بكل محافظة.. ونواب : يخفف الأعباء عن المواطن ..توفير الكتب الخارجية أهم المزايا الجديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نائب بالشيوخ عن انطلاق معارض أهلا مدارس 2023: تهدف للتيسير على المواطنينبرلماني : معارض أهلا مدارس 2023 تساهم فى تخفيف الأعباء المادية عن الناشبرلمانى : المعارض تهدف لتقليل النفقات وتخفيف الضغط علي محدودي الدخل
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المعرض الرئيسي "أهلا مدارس 2023"، بقاعة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بأرض المعارض بالقاهرة، والذي يتزامن مع انطلاق معارض "أهلا مدارس 2023" في جميع المحافظات، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضمان توافر أفضل السلع بأسعار مناسبة في مختلف مناطق الجمهورية لصالح المستهلك، ولمجابهة زيادة معدلات التضخم.
وقال علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن معارض " أهلا مدارس 2023" ستنطلق غدا بدءا بالمعرض الرئيسي على مساحة 6000 متر متضمنا 178 جناحا، وذلك بالتزامن مع معارض مثيلة في عواصم ومراكز المحافظات وتنظمها الغرف التجارية بكل محافظة، بالتنسيق مع المحافظين الذين وفروا مواقع متميزة لهذا الغرض؛ حيث تقوم الغرف بإنشاء وإدارة المنافذ والتنسيق مع الموردين لضمان توافر السلع المخفضة طوال فترة المعارض والتي ستستمر لمدة أسبوعين بالتزامن مع الأوكازيون الصيفي الذي تم مده لنهاية شهر سبتمبر الجاري.
وأوضح الوزير أن مبادرة "أهلا مدارس" تمنح خصومات تصل إلى 50% فى بعض السلع، من خلال معرض رئيسي بعاصمة كل محافظة و108 معارض فرعية بالمدن الرئيسية، بالإضافة إلى 32 شادرا بالمراكز، و84 قافلة متجولة، بجانب 427 سلسلة مكتبات، وأكثر من 2500 محل مشارك في الأوكازيون؛ حيث يتم تقديم الأدوات المكتبية ومستلزمات المدارس، والحقائب المدرسية والأحذية والملابس، والحاسبات الآلية مع فروع للبنوك للتقسيط، كما يتم عرض سلع غذائية مدرسية وعصائر، ولأول مرة الكتب الخارجية والنظارات الطبية مع توفير عيادات متنقلة لكشف النظر لتلاميذ المدارس.
وفي هذا الصدد ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مساعى الحكومة في دعم المواطن، موضحين أبرز أهداف ومزايا انطلاق هذا النوع من المعارض.
في البداية، علق النائب إبراهيم نظير عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، علي افتتاح معرض “ أهلا مدارس 2023، قائلا ” بداية مبشرة لعام دراسي جديد حيث تسعى الحكومة إلي دعم الطلاب والأهالي بتوفير كافة مستلزمات الدراسة بأسعار مخفضة عن السوق".
تخفيف الأعباء المادية عن الأهالي
أكد “ نظير” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن فكرة منح خصومات تصل إلي 50% تأتي في إطار تخفيف الأعباء المادية عن الأهالي حيث يكون لها تأثير ملموس لدى الأسرة التي لديها أكثر من طفل في الدراسة، معقبا “ كثير من الأسر تعانى من فكرة توفير جميع المستلزمات لتكفي طوال مدة العام الدراسي لذا فإن نسبة الخصم جيدة للغاية”.
أشار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلي أن طرح السلع ومستلزمات المدارس بأسعار مخفضة تكاد تكون بسعر الجملة للسلعة، من شأنها أن تسهم في مكافحة فكرة الاحتكار الذي يمارسها التجار مؤخرا والتي تتسبب في زيادة سعر السلعة ، معقبا “ فكرة المعارض والمبادرات التي تطلقها الدولة لدعم المواطن هى ضربة للمحتكرين”.
تابع النائب : أيضا توفير الكتب الخارجية لأول مرة بالمعارض، دلالة كبيرة علي جهود الحكومة في رصد التحديات التي تواجه المواطن والعمل علي إزالتها.
ومن جانبه، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالجهود الواسعة التي تبذلها الحكومة في دعم المواطن بشكل مستمر خاصة في ظل الأزمات العالمية، بهدف حمايته إجتماعيا.
و أضاف “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إنطلاق معارض “ أهلا مدارس 2023” ليست المرة الأولى من نوعها، حيث يتم إفتتاحه بشكل سنوى بالتزامن مع قرب بداية العام الدراسى الجديد، من أجل دعم فئة البسطاء ومحدودى الدخل في توفير كافة المستلزمات المدرسية التي يحتاجونها بأسعار مخفضة مقارنة بالسعر السائد لهذه المستلزمات في الأسواق.
تخفيف الضغوط علي أولياء الأمور
و لفت عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلي أن أهم فوائد إطلاق هذا النوع من المعارض هو تقليل النفقات المادية عن أولياء أمور الطلاب مما يعمل علي تخفيف الضغط عليهم في ظل الظروف المعيشية الحالية.
وتابع النائب : كما أن إلحاق المعرض هذا العام بطرح الكتب الخارجية والنظارات الطبية مع توفير عيادات متنقلة لكشف النظر لتلاميذ المدارس، تعد مزايا جديدة تم وضعها لتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب.
وفي نهاية حديثه، أشار البرلمانى إلي الإنتشار الواسع لمعارض أهلا مدارس 2023 بمختلف المحافظات.
فيما، أشاد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، بخطوات الحكومة في دعم المواطن بمختلف الجوانب الحياتية، وعلى رأسها توفير السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، وذلك في إطار تفعيل الحماية الاجتماعية للمواطنين في ظل أزمة التضخم العالمية.
تسهيلات للمواطن
وأضاف “ البلشي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن انطلاق معارض “ أهلا مدارس 2023” يعد من أهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة في الفترة الراهنة، لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطن بالتزامن مع استعدادات بدء العام الدراسي الجديد، حيث يجد الكثير معاناة في شراء كافة المستلزمات المدرسية، لا سيما الكتب الخارجية، معقبا “هذه المعارض تمثل نوعا من التسهيلات على المواطن”.
و أشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن معارض “ أهلا مدارس 2023” متواجدة بكافة المحافظات، فقد حرصت الحكومة على إيجاد انتشار واسع لخدمة جميع المواطنين والاستفادة بهذه العروض على المنتجات التى شملت نسب خصم عالية عليها، قائلا “ مساهمة جيدة من الحكومة للمواطن ونثمن هذه الجهود”.
وتابع النائب : من ناحية أخرت تدعم وزارة التربية والتعليم،أولياء الأمور، من خلال تحديد عدد من الفئات المستحقة وإعفائها من المصروفات الدراسية بشكل كامل، لذا نجد حالة تلاحم ومساندة من الحكومة للمواطن، هدفها تلبية كافة متطلباته المعيشية دون عوائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس أهلا مدارس 2023 ارض المعارض المشروعات المتوسطة مجلس الوزراء سلع غذائية الکتب الخارجیة تخفیف الأعباء أهلا مدارس 2023 بأسعار مخفضة بمجلس النواب بالتزامن مع دعم المواطن الحکومة فی عضو لجنة
إقرأ أيضاً:
النظام يطوّع الحكومة الجديدة!
في خضم الأزمات المتلاحقة التي يعيشها لبنان، حملت حكومة الرئيس نواف سلام أملًا جديدًا للبنانيين الذين أنهكهم الواقع السياسي والاقتصادي المتردي. جاءت هذه الحكومة في ظل وعود بالتغيير والإصلاح، والقطع مع الممارسات القديمة القائمة على المحاصصة والزبائنية، لكن الأيام الأولى للحكومة بدأت تكشف عن إرهاصات تشير إلى عودة النهج السابق، مما يهدد بتبخر الآمال التي علقها المواطنون على هذه المرحلة. فبدلًا أن تشكل الحكومة نقطة تحول نحو الشفافية والكفاءة، كما كانت اعلنت، يبدو أنها تكرر نفس النهج الذي أدى إلى تفاقم الأزمة اللبنانية.من أبرز المؤشرات المقلقة التي ظهرت مؤخرًا التعامل مع ملف التعيينات في المناصب الرسمية، والذي يُعتبر اختبارًا حقيقيًا لجدية "النوايا الإصلاحية". فبدلًا من اعتماد معايير الكفاءة والاستحقاق، عادت الممارسات التقليدية إلى الواجهة، حيث تدخلت الأطراف السياسية لتوجيه التعيينات . على سبيل المثال، كرس الرئيس نبيه بري حضوره في الصيغة الجديدة، اذ قدم اقتراحات بأسماء مرشحين لمنصب مدير عام الأمن العام، كما انه تم تأجيل التعيينات لصالح "صفقات" تُدار خلف الكواليس.
هذا المشهد يعيد إلى الأذهان آليات المحاصصة التي ظن اللبنانيون انه قد عفا عليها الزمن، اذ عاد منطق "التسويات" للظهور، ويبدو انه ما زال مسيطرًا على القرار السياسي، حتى في أكثر الملفات حساسية.
لا تقتصر المخاوف على ملف التعيينات فحسب، بل تمتد إلى قلقٍ مشروعٍ من أن يصبح قانون الانتخاب المقبل ضحيةً للمساومات نفسها. فإذا كانت الحكومة تعجز عن إدارة تعيينات بسيطة نسبيًا، فكيف ستتمكن من معالجة ملف معقد مثل قانون الانتخاب الذي يتطلب إجماعًا وطنيًا حقيقيًا وتمتلك الطوائف فيه القدرة على الفيتو؟ يبدو أن العقلية القديمة التي تتعامل مع المناصب والقوانين كأوراق مساومة ما زالت متحكمة، مما ينذر بتكرار السيناريوهات التي أفقدت اللبنانيين ثقتهم بمؤسسات الدولة.
هذه التطورات تضعف الزخم الذي صاحب تشكيل الحكومة الجديدة، وتُعيد إنتاج دائرة الإحباط التي يعيشها المجتمع. فالشعب الذي خرج في ثورة 2019 مطالبًا بتغيير جذري، ظن ان ممثليه وصلوا الى الحكم للمرة الاولى وانهم سيقومون بثورة جديدة داخل المؤسسات، لكنه يجد نفسه أمام نفس النهج بخطاب مختلف، وإن تحت مسميات جديدة. صحيح أن التحديات التي تواجهها الحكومة هائلة، خاصة في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق، لكن الاستمرار في نهج التسويات والمساومات لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة. إن تجاوز منطق المحاصصة يحتاج إلى جرأة سياسية حقيقية، ووضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الطائفية والحزبية، وإلا ستتحول الحكومة من رمز للأمل إلى فصل جديد في سلسلة الإخفاقات التي أنهكت لبنان وشعبه.
المصدر: خاص لبنان24