وزير التربية والتعليم يتفقد مدارس في الإسكندرية قبل العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تفقد صباح اليوم السبت الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى العديد من المدارس بالاسكندرية لمتابعة استعدادات المدارس للعام الدارسى الجديد ، كان قد وصل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم السبت، إلى مقر ديوان عام محافظة الإسكندرية في مستهل زيارة لمتابعة الاستعدادات في مدارس المحافظة للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
وكان في استقبال وزير التربية والتعليم لدى وصوله ديوان عام المحافظة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
قام الوزير والمحافظ بزيارة مدرسة رشدى الصناعية الفنية للبنات، كما يفتتحان مدرسة الجمهورية الجديدة، فضلا عن افتتاح معرض "أهلا مدرستى" بمدرسة حسام السيد البهى .
كما يعقد الوزير والمحافظ اجتماعا مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة لاستعراض الاجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد.
كان قد اعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم عدة قرارات هامة لضبط وانتظام العام الدراسى وهى - التعاقد على توفير 20 ألف عامل للاستعانة بهم کخدمات معاونة بالمدارس على مستوى الجمهورية.، تجهيز معامل الحاسب الآلي بالمدارس الحكومية بأجهزة الحواسيب والطابعات، وتوفير 150 معمل للمدارس الحكومية، خاصة المدارس الإعدادية على مستوى 27 محافظة، بواقع 1500 جهاز حاسب آلى و150 طابعة.، إحلال المقاعد في الفصول المدرسية، بواقع توفير 100 ألف مقعد للمدارس على مستوى جميع المحافظات.
-تطبيق أنشطة نظام التعليم الياباني "توكاتسو"بمدارس قرى “حياة كريمة" بالتعاون بين مؤسسة "حياة كريمة" ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والچايكا اليابانية والذي سيشمل 100 مدرسة على مستوى الجمهورية بقرى "حياة كريمة".
-إعداد مواد تعليمية وتدريبية متميزة لمناهج المواد الدراسية لكافة المراحل التعليمية وتحميلها على موقع الوزارة استعداداً للعام الدراسي الجديد ، تكثيف إجراءات تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بمختلف محافظات الجمهورية وتجهيز من 2-5 قاعات دراسية لتفعيل مجموعات الدعم المدرسى للطلاب مع تعظيم دور المنصات والقنوات التعليمية بمشاركة خبراء متميزين في مختلف المواد الدراسية
- مشاركة أشهر المعلمين المتميزين في مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية لتقديم حصص على المنصات والقنوات التعليمية ودمج التكنولوجيا في عرض التجارب العلمية للمناهج الدراسية على المنصات والقنوات التعليمية عبر تعزيز تقنية "الواقع المعزز".
- إجراء امتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت للحد من ظاهرة الغش فى امتحانات الشهادة الإعدادية حيث وجه الوزير بعقد امتحانات الشهادة الإعدادية وفق نظام البوكليت.، - الانتهاء من وضع الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية مع مراجعة مناهج المرحلة الابتدائية وجعل المناهج مطابقة لعدد أيام الدراسة الفعلية.
- التجهيز للتعاقد مع المعلمين الجدد حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه سيتم التعاقد مع المعلمين الجدد فور إعلان نتيجة الاختبارات النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزير التعليم الدكتور حجازى اللواء الشريف المحافظ التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم على مستوى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.
القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.
وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.
كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.
على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.
وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.
وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".