تشهد أوروبا استنفارا كبيرا على خلفية أزمة المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

إقرأ المزيد رئيسة وزراء إيطاليا تعلن عن إجراءات طارئة لمحاربة الهجرة غير الشرعية

وعقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم السبت، اجتماعا طارئا ثانيا بعد الاجتماع الطارئ الأول في اليوم السابق، لتحديد خطة عمل فرنسا فيما يتعلق بالوضع في لامبيدوزا.

وناقش دارمانان القضية مع زملائه من إيطاليا وألمانيا، مشيرا إلى ضرورة "تعزيز العمل بشكل كبير لمنع مغادرة المهاجرين باتجاه أوروبا، ومكافحة الناقلين".

من جهته، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة على "واجب التضامن الأوروبي" مع إيطاليا، بعد أيام من تعليق ألمانيا استقبالها الطوعي لطالبي اللجوء المنقولين من إيطاليا إليها، مبررة قرارها بـ"ضغط الهجرة الكبير الحالي الى ألمانيا" ورفض روما الالتزام بالاتفاقيات الأوروبية في هذا الصدد.

وأكد ناطق باسم الحكومة الألمانية الجمعة أن عمليات نقل طالبي اللجوء المنصوص عليها في "آلية التضامن الأوروبي الطوعية" يمكن أن تستأنف "في أي وقت إذا وفت ايطاليا بالتزامها إعادة اللاجئين وفقا لتسوية دبلن".

وأشار الناطق إلى أن برلين اتخذت هذا القرار بهدف "إرسال إشارة" إلى روما.

وتنظم هذه الآلية نقل طالبي اللجوء من بلد الوصول في الاتحاد الأوروبي إلى دول أعضاء أخرى لتخفيف العبء عن دول مثل إيطاليا أو اليونان تعد منافذ المهاجرين إلى أوروبا.

وتقع جزيرة لامبيدوزا على بعد أقل من 150 كيلومترا من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا.

وخلال فصل الصيف من كل عام، يعبر عشرات الآلاف من المهاجرين البحر على متن قوارب تكون متهالكة في كثير من الأحيان في عمليات محفوفة بالمخاطر وقضى فيها أكثر من ألفَي شخص منذ يناير.

غير أن لامبيدوزا لم تشهد ضغطا بهذا القدر من ذي قبل، مع وصول معظم المهاجرين إلى إيطاليا منذ الاثنين، والبالغ عددهم 11 ألفا، إليها، وفق وزارة الداخلية. وجعل ذلك مركز الاستقبال الذي يديره الصليب الأحمر الإيطالي والذي يتسع لـ400 شخص، عاجزا عن استضافة المزيد.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

استنفار وتهديد.. الاحتلال يمنع الاحتفال بأسرى القدس

استنفر الاحتلال الإسرائيلي، لساعات طويلة، قواته بمدينة القدس، في محاولة لمنع الاحتفاء بأسرى المدينة المحررين، في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وطوال يوم الأحد وليلة الأحد/الاثنين وصباح الاثنين انتشرت قوات الاحتلال في شوارع وأحياء وبلدات مدينة القدس وفي محيط منازل الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

كما اقتحمت شرطة الاحتلال منازل عدد من المفرج عنهم وأبلغت ذويهم بمنع مراسم الاستقبال، وأخرجت من بيوتهم من لا يتصل بقرابة من الدرجة الأولى مع الأسرى المحررين.

وكان نصيب القدس 14 أسيرة وطفلا، من بين 90 أسيرة وطفلا مقابل تسليم 3 أسيرات إسرائيليات، ضمن إفراجات اليوم الأول، من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

ذوو أسرى القدس انتظروا ساعات طويلة أمام سجن المسكوبية (الجزيرة)

وقالت محافظة القدس في بيان إن جميع الأسرى المقدسيين وصلوا إلى منازلهم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، وسط انتشار مكثف لقوات خاصة في محيط منازلهم.

وأضافت أن  سلطات الاحتلال أجبرت الأهالي على توقيع شروط قاسية "أبرزها منع إظهار أي مظاهر فرح بتحرر أبنائهم، بالإضافة إلى فرض قيود على تواجد أي شخص في المنزل سوى الأم، الأب، والأشقاء فقط".

كما فرضت شرطة الاحتلال طوقًا مشددًا على منازل عدد من المحررين بينهم زينة بربر في حي رأس العامود بالقدس المحتلة ومنعت المواطنين والصحفيين من الوصول إلى المكان، واقتحمت منزل الأسير المحرر قاسم جعافرة واعتدت على أفراد عائلته.

وطال الاعتداء الصحفية المقدسية ندين جعفر، التي استدعيت للتحقيق من قبل شرطة الاحتلال، إلى جانب الصحفيتين ميساء أبو غزالة ومرام بخاري، وذلك بعد محاولتهن تغطية الحدث، وفق محافظة القدس.

الأسيرة المحررة روز خويص مع والدها يوسف خويص (الجزيرة)

من جهته، قال يوسف خويص والد الأسيرة المحررة روز خويص، لمركز معلومات وادي حلوة الحقوقي، إن ذوي الأسرى المحررين عاشوا ساعات طويلة من القلق على أبواب السجون الإسرائيلية في انتظار أبنائهم.

إعلان

وأضاف أن شرطة الاحتلال استدعت ذوي الأسرى المقرر الإفراج عنهم عند الساعة الثانية والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي، وظلوا ينتظرون على أبواب معتقل المسكوبية حتى الواحدة من فجر اليوم الاثنين.

من جهتها، قالت الأسيرة المحررة لطيفة مشعشع في مقطع فيديو نشره المركز فور الإفراج عنها إن الأسيرات علمن بالصفقة من خلال المحامين، لكن إدارة السجون الإسرائيلية حجبت الخبر عنهن حتى لحظة إخراجهن من غرف السجن، مشيرة إلى تنكيل وبرد شديد عاشته الأسيرات المفرج عنهن في الساعات الأخيرة قبيل الإفراج.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تعيش مدينة القدس على وقع إجراءات عسكرية مشددة فرضتها سلطات الاحتلال، فيما سجلت محافظة القدس استشهاد 82 مقدسيا وإصابة 298 آخرين و2089 حالة اعتقال في المدينة منذ ذلك التاريخ.

مقالات مشابهة

  • قفزة في أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بسبب ملء المخزونات بألمانيا
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجموعة "الوطنيون من أجل أوروبا" بالبرلمان الأوروبي
  • هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب
  • بدء تجهيزات مشروع تطوير جزيرة المرجان في الدمام .. صور
  • مسئول بإدارة ترامب: الرئيس المنتخب سينهي حق اللجوء وسيغلق الحدود أمام المهاجرين
  • تقارير إخبارية: ترامب ينهي حق اللجوء ويغلق الحدود أمام المهاجرين
  • خوفا من انتقام ترامب.. بايدن يصدر أوامر عفو بحق ميلي وفاوتشي ولجنة 6 يناير
  • استنفار وتهديد.. الاحتلال يمنع الاحتفال بأسرى القدس
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تُطالب بنقل عاصمة الاتحاد الأوروبي إلى روما .. فيديو
  • في حي الابيض... المبنى المنهار قبالة مسجد القائم تم هدمه خوفا من انهياره ذاتيا