أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن التوسع في صناعات مسطحات الصلب خطوة مهمة في برنامج الحكومة نحو تعميق الصناعة الوطنية وتقليل الواردات من الخارج.

وأشار الشاهد في تصريحات صحفية اليوم، إلى الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء مؤخرا لاستعراض خطوات إقامة مجمع صناعي ضخم باستثمارات مليار دولار، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لإنتاج ألواح الصلب السميكة ولفائف الصلب المدرفلة "الصاج" وبلاطات الصلب والتي تدخل في العديد من المجالات مثل تشييد الكباري وتصنيع القطارات والسيارات وبناء السفن وغيرها من الصناعات الاستراتيجية.

وتابع عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن مسطحات الصلب تعد المكون الرئيسي في صناعة الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والغسالات والبوتاجازات وغيرها، موضحًا أن هذه الصناعة ظلت لسنوات عديدة تعاني من نقص إنتاج "المسطحات "، حيث لا يوجد في مصر سوي مصنعين فقط بطاقات إنتاجية لا تغطي متطلبات السوق المحلية والذي يعتمد بشكل أكبر على الاستيراد في تدبير احتياجاته، لافتا إلى أن واردات مصر من مسطحات الصلب اقتربت خلال العام الماضي من المليار دولار ارتفاعًا من 650 مليون دولار قبل خمس سنوات، وهو ما يعني وجود حاجة ملحة للتوسع في الصناعات المغذية بما يخدم باقي الصناعات الأخرى المرتبطة بها.

وأشار إلى أن المجمع الصناعي الجديد يتكامل مع التحركات الحالية لتحويل مصر إلى قاعدة رئيسية لتصنيع الأجهزة المنزلية وتصديرها إلى الأسواق العربية والإفريقية، منوها إلى أن تلك  الصناعة نجحت في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية التي فضلت افتتاح مصانعها في مصر لتكون قاعدة للتصدير إلى الأسواق الإفريقية، ومن بين تلك الكيانات شركة "بوش" الألمانية و "ال جي "وشركة "ميانتا" الفرنسية، وشركة "هاير" الصينية وغيرها.

وأضاف أن مضاعفة إنتاج مسطحات الصلب من خلال المجمع الجديد يسهم في تلبية الطلب الإضافي عند افتتاح مصانع الاجهزة المنزلية الجديدة، بما يحقق هدف الحكومة في تعميق الإنتاج وخفض فاتورة الواردات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصناعات الوطنية المصرية مسطحات الصلب

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة

 

المناطق_واس

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، خلال رئاسته اجتماع الطاولة المستديرة مع قادة القطاع الخاص في جمهورية الهند، الذي عُقد في العاصمة نيودلهي، أن المملكة ترى في الهند شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في مختلف القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها الصناعة والتعدين، وتسعى بخطوات جادة إلى تعزيز تلك الشراكة في عدة قطاعات حيوية تركز عليها، مثل السيارات، والصناعات الطبية، والتقنية الحيوية، والكيميائيات، والبتروكيماويات، إضافة إلى المعدات والآلات، والطاقة المتجددة.

أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 4 فبراير 2025 - 3:18 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 3 فبراير 2025 - 8:25 مساءً

وشهد الاجتماع حضور الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي عبدالعزيز القحطاني.

وأوضح الخريف خلال كلمته في الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء أبرز الشركات الهندية، أن رؤية 2030 التي تقود تنويع الاقتصاد في المملكة؛ تجد في الهند شريكًا مثاليًّا لما تتمتع به من تاريخ ومعرفة وخبرات يمكن تبادلها، مشيرًا إلى أن مستهدفات رؤية المملكة في قطاعي التصنيع والتعدين، توفّر فرصًا واعدة لتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

وبيّن أن قطاع السيارات يتيح المجال أمام بناء شراكات استثمارية فاعلة بين المملكة والهند، خاصة أن السوق السعودية تُعد الأكثر استيرادًا للسيارات في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى المملكة إلى توطين صناعة السيارات ومكوناتها وسلسلة التوريد لتلك الصناعة، وتعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال تصنيع السيارات.

وأشار معاليه إلى أن المملكة تركز أيضًا على صناعات البتروكيماويات والمواد الكيميائية بوصفها من أكبر المنتجين للبتروكيماويات، ولديها طموح كبير لاستغلال معظم إنتاجها من البتروكيماويات في اقتصادها المحلي وإيجاد القيمة المضافة منها.

وفيما يتعلّق بقطاع صناعة الآلات، قال الخريف: “تتمتّع الهند بقدرات متقدمة جدًّا في قطاع المعدات والآلات، وهو قطاع ترى فيه المملكة فرصة كبيرة للتعاون، خاصة أن المملكة تمر بمرحلة مهمة لتطوير قطاع التعدين، وتسعى إلى أن تصبح لاعبًا رئيسًا في سوق المعادن العالمي؛ مما يؤكد أهمية قطاع الآلات والمعدات الثقيلة في هذه المرحلة، ويزيد الطلب عليها”.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة تعمل على زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج متنوعة، مثل برنامج “مصانع المستقبل” الذي يحفز على تبني تقنيات جديدة، وتخصيص الأراضي بتكلفة إيجار منخفضة، وتقديم تمويل للمشروعات الواعدة من خلال صندوق التنمية الصناعية، الذي يقدم قروضًا تمويلية مع تسهيلات في السداد، وتصل قيمة التمويل إلى نحو 75% من تكلفة المشروع، كما توفّر الدعم للصادرات الوطنية من خلال هيئة تنمية الصادرات السعودية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية، وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين المحليين، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.

ولفت الخريف النظر إلى الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لتنمية المحتوى المحلي، وتوطين الصناعات الإستراتيجية، وسلاسل التوريد المختلفة.

وأشار إلى أن تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة، يتطلب تفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتمكين الأخير من استغلال الفرص التي تتيحها الإستراتيجية، داعيًا الشركات الهندية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • بتخفيضات تصل لـ25%.. غرفة الجيزة تقرر إطلاق 3 معارض "أهلًا رمضان"
  • السعودية والهند تعززان التعاون في الصناعات الاستراتيجية الواعدة
  • مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة
  • طلب احاطة فى النواب للتوسع في صناعات قطع الغيار والتجميع المحلى للسيارات
  • "تجارية الجيزة" تستقبل وفدا من غرفة الرياض التجاريه لبحث سبل تعزيز التعاون
  • “وزير الصناعة: “نسعى لتطوير شراكتنا مع الهند في الصناعات الاستراتيجية الواعدة
  • CIT: تعزيز التعاون التكنولوجي بين مصر والسعودية لدعم الاقتصاد المعرفي
  • غرفة صناعة التكنولوجيا " CIT " تبحث تعزيز الشراكة مع غرفة الرياض وبناء شراكات اقتصادية قوية
  • غرفتا التكنولوجيا المصرية والرياض تبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية