تفاصيل لقاء مركزي بين قيادتي حماس و"الشعبية" في بيروت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عُقد لقاء مركزي بين قيادتي حركة حماس ، والجبهة الشعبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك للتباحث حول تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان، ودعم الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
لقاء مركزي بين قيادتي حماس والجبهة الشعبية في بيروت
- التأكيد على تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان
- دعم الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري في مقره ببيروت، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر على رأس وفدٍ مركزي من الجبهة ضمّ عضو المكتب السياسي مروان عبد العال، وهيثم عبده مسؤول الجبهة في لبنان، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، فيما حضر اللقاء من حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، وعلي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج، والدكتور أحمد عبد الهادي ممثل الحركة في لبنان.
واستعرض الجانبان تطورات القضية الفلسطينيّة في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتصدّي شعبنا الفلسطيني بكل شجاعة لهذا العدوان الغاشم، كما بحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين، وبعد المداولات أكَّد المجتمعون على التالي:
أولاً: حيّا المجتمعون صمود شعبنا الفلسطيني البطل، ومقاومته للاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، مستذكرين شهداء صبرًا وشاتيلا في الذكرى ٤١ على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بيروت عام ١٩٨٢.
ثانياً: أكد اللقاء على ضرورة توحيد الجهود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال، وفق إستراتيجيّةٍ وطنيةٍ واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشيّة.
ثالثاً: ندين قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينيّة بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ونطالبها بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين، وندعو قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنيةٍ وديموقراطيّة.
رابعًا: أكَّد المجتمعون دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصًا مبادرة الرئيس نبيه بري، ونؤكّد على انهاء المظاهر المسلّحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولًا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في ٢٩ و٣٠ تموز الماضي.
خامسًا: أكَّد اللقاء على تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك واسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الأمنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان.
سادسًا: أكَّد المجتمعون حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق ومع المرجعيات اللبنانية كافة وخصوصًا في منطقة صيدا والجنوب.
بيروت في ١٦ أيلول ٢٠٢٣
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مخیم عین الحلوة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لهدنة في غزة... وتؤكد أن "سلاح المقاومة خط أحمر"
أعلن مسؤول كبير في حماس، السبت، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء، آملا ألا تعطله إسرائيل.
وقال رئيس حماس في غزة خليل الحية في كلمة متلفزة بثتها فضائية « الأقصى » التابعة لحماس بمناسبة عيد الفطر، « تسلمنا قبل يومين مقترحا من الإخوة الوسطاء، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطله الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء ».
وشدد على « أن سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال، يبقى سلاحا للشعب والدولة ويحمي مقدراته وحقوقه ».
وتابع « هيهات أن نقبل لشعبنا الذلة والمهانة فلا تهجير ولا ترحيل ».
وأكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة، أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، « تكثفت في الأيام الأخيرة ».
وكانت مصادر مقربة من حماس أفادت فرانس برس بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.