جهاز حماية المنافسة المصري يستضيف الاجتماعات الدورية لمفوضية المنافسة بالكوميسا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استضاف جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري؛ الاجتماعات الدورية لمفوضية المنافسة بالسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "الكوميسا" والتي عُقدت خلال الفترة ما بين 10 وحتى 16 سبتمبر.
وخلال الاجتماعات التي شارك فيها الدكتور/ محمود ممتاز – رئيس جهاز حماية المنافسة، وبصفته عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة الفصل في القضايا بمفوضية المنافسة بالكوميسا، ورحب بالمشاركين وثقتهم في اختيار مصر لعقد الاجتماعات وأكد على أهمية الدور الذي تلعبه مفوضية المنافسة في تعزيز المنافسة في منطقة الكوميسا، كما أكد حرص جهاز حماية المنافسة المصري على التعاون المستمر مع أجهزة المنافسة بالدول الأفريقية، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك، سواء من خلال اتفاقيات التعاون الثنائية أو التكتلات والتجمعات الاقتصادية المشتركة، والعمل بشكل مشترك لمواجهة أية ممارسات احتكارية على المستوى القاري.
وأضاف ممتاز أن اختيار مفوضية المنافسة التابعة لمنظمة الكوميسا لمصر لعقد الاجتماعات الدورية على الرغم من تقدم عدة دول لذلك يؤكد ثقة المفوضية في الدولة المصرية وما تنعم به من أمن واستقرار وريادتها في مجال حماية سياسات المنافسة في المنطقة.
ويتمتع جهاز المنافسة بعلاقات متميزة مع مفوضية المنافسة بالكوميسا وتتعدد أوجه التعاون المشترك؛ من بينها التدريب، وفحص إخطارات عمليات الاندماج والاستحواذ التي تحدث في منطقة السوق المشتركة وتكون مصر من ضمن الدول المتأثرة بالصفقة، بالإضافة إلى التعاون الفني في الإنفاذ الفعال لأحكام القانون في عدة قضايا والتي لديها أثر سلبي على المنافسة في السوق المشتركة.
وشهدت الاجتماعات عرض ومناقشة التقارير الخاصة باللجان المنبثقة عن المفوضية كلجان الشئون الاستراتيجية، وتقارير لجان الصياغة القانونية الخاصة بعدد من اللوائح، كما شهدت الفعاليات عقد برنامج تدريبي للسادة أعضاء مجلس إدارة المفوضية حول سياسات المنافسة واستخدام الأدلة الاقتصادية والقانونية وآليات واختصاصات مجلس الإدارة والسلطات الممنوحة له.
من جانبه توجه الدكتور/ ويلارد مويمبا -المدير التنفيذي لمفوضية المنافسة بالكوميسا، بالشكر إلى جهاز حماية المنافسة المصري على استضافته لهذه الاجتماعات، مؤكدًا على أن عقدها في مصر بمثابة شهادة جديدة وتأكيد على عمق العلاقات بين مفوضية المنافسة وجهاز حماية المنافسة المصري، مشيرًا إلى أن جهاز حماية المنافسة المصري يلعب دورًا جوهريًّا في دعم السوق المشتركة بين الدول الأعضاء، كما يمثل حجر الزاوية للتعاون والتواصل بين الكوميسا والدول العربية.
كما توجه مويمبا بالشكر إلى قيادة مصر السياسية على حرصها الدائم في دعم التعاون والتكامل بين الدول أعضاء الكوميسا، مؤكدًا السعي نحو المزيد من التعاون والتنسيق مع الدولة المصرية ممثلة في جهاز حماية المنافسة المصري مما يعود بالنفع على اقتصاديات الدول الأعضاء بشكل عام، والسوق المصري بشكل خاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة المنافسة فی
إقرأ أيضاً:
فندق فورم يستضيف مركز SNF على مائدته الرمضانية لتجربة إفطار رائعة
احتفاءً بروح شهر العطاء والكرم، استضاف فندق فورم، أحد فنادق ديزاين هوتلز والعضو الفخور في ماريوت بونفوي، إفطاراً خاصاً للأطفال من أصحاب الهمم، بالتعاون مع مركز SNF لتنمية مستقبل ذوي الهمم. حيث جمع هذا الإفطار الأطفال في أجواء دافئة من الفرح والتآلف والتواصل والاندماج.
وقد أقيم هذا الإفطار الرائع في تاريخ الأول من مارس. حيث حرص فريق الفندق على تنظيم فعالية دافئة تميزت بمائدة إفطار شهية وسط أجواء من الترحيب، ليشعر كل ضيف بالتقدير والاحتفاء. وقد امتلأت الأمسية بالضحكات والبهجة والأحاديث الهادفة التي عززت روابط التواصل، تاركة أثراً عميقاً لدى الضيوف وأفراد الفريق.
وعلى ضوء هذا علق حسام منصور، المدير العام لفندق فورم قائلاً: “في فندق فورم، تعني الضيافة أكثر من مجرد توفير مكان للإقامة، إنها تتعلق ببناء روابط دائمة وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس. ونفخر بتعاوننا في شهر رمضان هذا العام مع مركز SNF لدعم رسالته النبيلة.” وأضاف قائلاً: “كانت استضافة هذا الإفطار تجربة مؤثرة، ونحن ممتنون لهذه الفرصة التي سمحت لنا بإدخال الفرح إلى قلوب هؤلاء الأطفال الرائعين.”
وتعليقاً على هذه المبادرة الكريمة، قالت السيدة مهناز أحمد، المديرة العامة لمركز SNF: “نشكر فريق فندق فورم على كرمهم ولطفهم. لم تساهم هذه المبادرة في إدخال الفرح إلى قلوب طلابنا فحسب، بل أكدت أيضاً على أهمية الدمج والدعم للأفراد من أصحاب الهمم. إن مثل هذه الشراكات ضرورية لتعزيز مجتمع أكثر تعاطفاً وتكاتفاً.”
تأتي هذه المبادرة ضمن التزام فندق فورم المستمر برد الجميل للمجتمع ودعم القضايا النبيلة. ومن خلال التعاون مع منظمات مثل SNF، يواصل الفندق تقديم نموذج يحتذى به في كيفية مساهمة الشركات في تعزيز الشمولية ودفع عجلة التغيير الإيجابي في مجتمع يشمل ويتسع لكل الأفراد.