النبراوي: نقابة المهندسين تضع كل خبراتها لمساندة ليبيا في مواجهة آثار الإعصار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعرب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، عن خالص تعازيه في ضحايا الإعصار المُدمر الذي اجتاح عددا من مدن دولة ليبيا الشقيقة، وأسفر عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين، خلال خطاب وجهه إلى أ.د.م عادل الحديثي- الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، والمهندس عبدالسلام عمار- رئيس النقابة العامة للمهن الهندسية بدولة ليبيا، معربًا خلاله عن تضامن نقابة المهندسين المصرية مع الأشقاء في ليبيا.
وقال النبراوي: "أؤكد أننا على استعداد تام لتقديم الدعم الفني والهندسي في إزالة آثار الإعصار من خسائر عمرانية كبيرة، وتدمير البنية التحتية التي ألحقها بمناطق واسعة من الجمهورية الليبية.
وأضاف نقيب المهندسين: أود التأكيد أن نقابة المهندسين تضع كل خبراتها واستشاراتها لمساندة المهندسين الليبيين في مواجهة آثار الإعصار، ونحن على استعداد لتشكيل لجان فنية من مهندسي مصر ذوي الخبرات؛ لتقديم الدعم الفني والهندسي والتدخل السريع للعمل والزيارة الميدانية للمناطق المتضررة، والوقوف على حالتها، والمساهمة في إعادة بناء وإصلاح المدن المنكوبة.
وختم نقيب المهندسين خطابه قائلا: “نؤكد أننا على يقين أن الشعب الليبي الصلب سيتجاوز هذه المحنة، ونعرب عن تطلعنا للتنسيق والتعاون الفوري لمواجهة هذه الكارثة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندسين ليبيا اتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعة
استقبل رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف - مستشار الرئيس الأوزبكي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري.
وفي بداية اللقاء، رحَّب رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين.
وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل.
من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين.
أشار رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية.
ورحَّب السيد وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب.
وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.