خبير روسي يُحذّر من خطر انتشار الأوبئة بعد إعصار دانيال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حذر كبير المحاضرين في قسم علم المحيطات بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو الحكومية، من ارتفاع عدد ضحايا إعصار "دانيال" في ليبيا، وانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية التي خلّفها الفيضان، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، صباح اليوم السبت.
وأضاف الخبير سيرجي موخاميتوف بحديث لوكالة "نوفوستي" أن عدد الضحايا سيزداد بشكل كبير، محذرا من خطر كبير لانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية التي خلقتها الفيضانات.
وأشار إلى أن العواقب الكارثية للإعصار نتجت عن انتقاله إلى مناطق لم تتكيف فيها الطبيعة والبنية التحتية مع مثل هذه الكميات من الأمطار.
وأفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا بأن إجمالي الأمطار التي هطلت على مدينة البيضاء خلال 24 ساعة بلغ 414.1 ملم، فيما تهطل في هذه المنطقة عادة حوالي 6 ملم من الأمطار في سبتمبر وحوالي 540 ملم في العام.
وحسب المنظمة الدولية للهجرة، اضطر ما لا يقل عن 30 ألفا من سكان مدينة درنة إلى النزوح، فيما ذكرت وسائل الإعلام الليبية أن حصيلة القتلى تجاوزت 11 ألفا، والمفقودين نحو 20 ألفا.
تحقيقات عاجلة في ليبيا بعد كارثة انهيار سدي درنةأعلن النائب العام الليبي، "الصديق الصور"، فتح تحقيق عاجل في كارثة انهيار سدي درنة، مُتعهدًا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المُتضررة من الفيضانات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدًا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي. غمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا دانيال إعصار انهيار سدي درنة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسراب الجراد الصحراوي تنذر بكارثة في مدن الجنوب الليبي
الجمعة, 7 مارس 2025 6:49 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أكد المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، عقب زيارة ميدانية نفذها لتقييم حجم الأضرار الناجمة عن هذه الآفة، أن المزارع في المناطق الجنوبية تواجه تحديات جسيمة بسبب انتشار الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا خطيرًا للمحاصيل الزراعية والمراعي.
يمكن أن يحتوي كيلومتر مربع واحد من سرب الجراد الصحراوي ما يصل إلى 80 مليون من الجراد البالغ، يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يكفي 35000 شخص.
وأوضح المركز أن المناطق الجنوبية تعاني من نقص شديد في الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لمكافحة هذه الآفة، حيث يتم الاعتماد على وسائل محدودة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، والتي لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الجراد.
وحذر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من تفاقم أزمة انتشار أسراب الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية.
وكشف البريكي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن أسراب الجراد دخلت حاليا مرحلة التزاوج ووضع البيض، ما يهدد بكارثة بيئية إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة.