طريقة لتشخيص سرطان الثدي بتحليل حليب المرأة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اكتشف باحثون إسبان من معهد فال ديبرون للبحوث (VHIO) في برشلونة طريقة للكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، من خلال تحليل حليب المرأة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة "Cancer Discovery"، إلى أن الباحثين أثبتوا أن حليب الثدي عند الإصابة بسرطان الثدي يحتوي على الحمض النووي للورم الخبيث.
وتقول كريستينا ساورا رئيسة فريق البحث: "أثناء الضرر الموضعي، يُطلق الحمض النووي إلى الدم بتركيز منخفض، ولكن من السهل اكتشافه في حليب الثدي، ما يجعله (الحليب) أداة محتملة للتشخيص.
ووفقا لها، ستسمح الطريقة الجديدة بتشخيص الإصابة بسرطان الثدي بفعالية عالية لدى النساء الحوامل والنساء اللواتي أنجبن حديثا، حيث يصعب تشخيص المرض لديهن بسبب التغيرات الفيزيولوجية التي تحصل في أجسامهن.
ويخطط الباحثون مواصلة هذا العمل على نطاق أوسع بحيث يشمل أخذ عينات من حليب 5 آلاف امرأة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الصحة العامة سرطان الثدي مرض السرطان معلومات عامة بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
الجديد برس|
أوردت دراسة طبية حديثة أن “مستخلص الرمان” يؤثر إيجابيًا في الحد من الالتهابات المصاحبة للشيخوخة، ويُساهم في انخفاض ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.
وأجريت الدراسة، لعدة أسابيع، على 86 مشاركاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و70 عاماً، معظمهم من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي أو زائد.
وتمت مراقبة تأثير استهلاك مستخلص الرمان على ضغط الدم، ومؤشرات الالتهاب، والصحة العامة. وبينت النتائج أن تناوله قد ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج شديدة الأهمية، حيث أن كل انخفاض بنسبة 5% في ضغط الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
وقد سجل الباحثون تحسناً في المؤشرات الالتهابية، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6، وهو أحد البروتينات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، بمعدل 5.47 بيكوغرام/ مل.
وهذا الأمر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: تصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية، مثل الزهايمر.
ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية الإيجابية إلى احتواء الرمان على مركبات البونيكالاجين، التي تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الرمان قد يحسن حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام مستخلص الرمان كوسيلة طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية التقليدية.
وشددوا على أن هذه النتائج ما تزال أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تكشف عن تأثير واضح للرمان على الوزن أو مستويات الكوليسترول.