( انا بكره اسرائيل )
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
بزغ نجم المطرب الشعبي المصري الراحل شعبان عبد الرحيم بعد أيقونته الشهيرة ( انا بكره اسرائيل )التي وصل صداها الآفاق وبيعت منها ملايين النسخ التي جعلت من شعبوله أشهر شخصية فنية في مصر عام 2000، حتى إن كبار مستشاري رئيس وزراء الكيان الصهيوني طالبوا بالتدخل لمنع انتشار الأغنية وترجمتها الى لغات عدة، وعندما وجه السؤال الى شعبان عبد الرحيم عن غضب اسرائيل أجاب بعفويته المعهودة ( هو الموساد فاضي يسمع اغاني )، تذكرت هذا المقطع وأنا أتابع مستجدات البيان الخاص باللجنة الأولمبية الوطنية عن مشاركة لاعب عراقي برفع الأثقال في منافسة مع لاعب من الكيان الصهيوني وما كان من استنكار لهذا الفعل، الأمر الذي حدا باتحاد الأثقال الى الرد لتبرير الواقعة، وأنها لا ترقى الى الاعتراف والتطبيع، ومن جملة ما تذكرته عشرات الأحداث التي تسببت بها فرق ومنتخبات الكيان الصهيوني اللقيط في إفساد أجواء المنافسات كمنبوذين لا يريد أحد مقابلتهم واللعب معهم وبشكل خاص الدول العربية والآسيوية ونحتفظ بعشرات الوقائع التي أدت الى انسحاب رياضيين عراقيين كانوا على وشك التتويج والفوز ولكن سوء الطالع وضعهم بمقابلة الصهاينة المجرمين، إذ جرم القانون العراقي هذه المواجهة واللعب معهم أياً كانت النتائج.
مع كل ذلك أرى أن اللجنة الأولمبية العراقية قد أصدرت بيانها مرغمة كونها مؤسسة راعية كبرى وتملك الحيز الأكبر من تسيير الأمور الخاصة بالسياسة في الجانب الرياضي ولا يمكنها إغفال مثل هذه الأحداث، كما أن ما جرى في الرياض قد لا يكون منافسة مباشرة من اللاعب الصهيوني، وبالتالي فإن الأمور ستحل على بساطتها وفهمها والمهم أن لا تتكرر مثل هذه الحالة، وبالتأكيد فإن حرص إدارة الأولمبية على الرياضيين العراقيين بشكل عام وتنبيههم بقوة كان الدافع الأول وإن كانت الصدمة بوجه اتحاد رفع الأثقال، ومن الجانب الآخر ونزولا عند الرد الدبلوماسي للراحل شعبان عبد الرحيم فإن الحادث قد جرى من دون قصد او نية مسبقة وإن الدرس قد وصل وبالتالي لا يجب تأجيج الموقف إعلاميا وبث النار في الهشيم، لتطوى هذه الصفحة وننظر الى ما تحقق من إنجاز للبطل قاسم حسن ونيله الذهبية العالمية فهو الأجدى من طرق مواضيع لا موجب لها ( وانا بكره اسرائيل )
همسة..
فلسفة ورؤية مقابلة فرق الكيان الصهيوني في بطولات كبرى مثل أولمبياد باريس وغيرها وما يتبعها من انسحاب في يوم المواجهة قد يكلفنا الكثير والأفضل في مثل هذه الحالات أن نعد العدة بأن لا نتواجه أصلا ونلغي فرضية الاحتمال بوقوع المحظور .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بن غفير : صفقة الرهائن تعد تخلي عن أمن اسرائيل وانتهاك لكل الخطوط الحمراء
اكد وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال ايتمار بن غفير أن الإفراج عن الرهائن لا يتم عبر الاستسلام لحماس بل بوقف الوقود والمساعدات.
واعتبر بن غفير في تصريحات له صفقة الرهائن بأنه تخلي عن أمن اسرائيل وانتهاك لكل الخطوط الحمراء.
وزاد بن غفير قائلا :نحن لا نسقِط حكومة نتنياهو وسندعمها من الخارج، ولكننا لن نكون شركاء في "اتفاق انهزامي".
واتم الوزير الاسرائيلي قائلا : الصفقة تضر بقدرة "إسرائيل" على الدفاع عن نفسها في محور فيلادلفيا ونقاط مهمة أخرى وتلغي كل نجاحات الحرب.
وفي وقت سابق ، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على المشاهد التي رصدت فرحة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال بن غفير إن الفرحة التي تابعناها في غزة والضفة الغربية تظهر من هو الذي خضع في هذه الحرب، بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأشار الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حركة حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة.
وأشار بن غفير إلى أن الصفقة الحالية تطلق سراح مئات القتلة وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنتهي كل إنجازاتنا، مطالبا بوقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين.
ودعا نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء، مضيفا "لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه".
وأكد أن اتفاق غزة هو صفقة سيئة، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تمحو كل الإنجازات وتقضي على بقية المخطوفين.
وأضاف بن غفير أن هذه الصفقة عار وتفريط ونحن في حزب عظمة يهودية سنقدم استقالتنا، إذا أقرت هذه الصفقة.
وتابع الوزير الإسرائيلي المتطرف "مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل"، مضيفا أن "التشبث بأهداف الحرب هو ما يعيد مخطوفينا".
وشهدت الساعات القليلة تضاربا في الأنباء الواردة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بعد الإعلان عن إتمام اتفاق غزة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ناتان إيشيل مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أن بن غفير سيستقيل من حكومة نتنياهو، بعد إبرامن اتفاق غزة بشأن وقف إطلاق النار وإجراء عملية لتبادل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والإسرائيليين من غزة.