شعبة اللوجستيات: منظومة النقل في مصر تشهد تطورات إيجابية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن منظومة النقل في مصر تشهد تطورات إيجابية على مستوى التخطيط والتنفيذ في السنوات الماضية.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن منظومة نقل البضائع باتت تحتل أولوية كبيرة مؤخرا، من أجل تعظيم القيمة المضافة للقطاع في الفترة المقبلة، والتوسع في إنشاء الموانئ الجافة، مشيرا إلى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتخصيص مساحة تقارب 100.
وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن الموانئ الجافة تلعب دورا حيويا في تخفيف الأعباء عن الموانئ البحرية، حيث تستوفي هذه الموانئ جميع إجراءات التخليص الجمركي في الموانئ البحرية، كما تتيح هذه الموانئ تخزين البضائع المستوردة في المستودعات لصالح المستثمرين، بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط، إلى جانب تخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع، إلى جانب تخفيف الضغط على الطرق البرية وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم في النقل البري.
وأضاف أن تنفيذ موانئ برية ومواقع لوجستية، بالتوازي مع التوسعات التي تجريها الدولة في أرصفة النقل البحري، ستكون عاملا رئيسيا للحد من تكدس البضائع، ومن تجنب هيئات الموانئ دفع غرامات، والتي عادة تكون كبيرة لصالح الخطوط الملاحية.
وأكد أن فكرة الاعتماد على تنفيذ وادارة المشروعات، عبر تحالفات تضم كيانات خارجية، بالتأكيد سيكون عامل نجاح رئيسي، فضلًا عن نقل الخبرات والتجارب للسوق المصرية، ومن ثم زيادة الفائدة القدرة التنافسية على المستوى طويل الأجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية
إقرأ أيضاً:
المملكة ترسّخ ريادتها البحرية بتصدرها إقليمًا في الحمولة الطنية التجارية لعام 2024
الرياض : البلاد
حققت المملكة تقدمًا في قطاع النقل البحري خلال عام 2024م، حيث سجل أسطولها البحري السعودي زيادة في الحمولة الطنية بنسبة 6.4% مقارنة بعام 2023م، معززًا بذلك تصدر المملكة للدول العربية والإقليمية، ومنحها المرتبة الـ20 عالميًا، في خطوة تؤكد تطلعاتها الطموحة نحو تحقيق الريادة في القطاع البحري والتجارة الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة الأسطول البحري وفق أعلى المعايير العالمية، هذه الجهود لا تقتصر على تعزيز التجارة، بل تسهم أيضًا في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة القطاع البحري في التنمية المستدامة.
وأشارت الهيئة إلى أن للكوادر الوطنية المتخصصة في القطاع البحري، التي تشمل أكثر من 2000 بحّار سعودي معتمد، دور محوري في تحقيق هذا التقدم، فقد أسهمت الكفاءات الوطنية بخبراتها التقنية والعملية في إدارة العمليات البحرية وتطويرها، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، مما عزز من تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي، موكدةً أن المملكة تعمل على تطوير وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية في القطاع البحري، من خلال برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، لدعم استدامة هذا التقدم.
وتواصل المملكة في استثماراتها النوعية بقطاع النقل البحري، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي بوابةً بين القارات، وبنيتها التحتية المتطورة التي تلبي احتياجات التجارة العالمية المتزايدة، وهذا التوجه يعكس حرص المملكة على تحقيق تنافسية مستدامة، بما يعزز حضورها على خريطة النقل البحري العالمي، ليس فقط بوصفها دولة رائدة إقليمية، بل لأنها شريك رئيس للتجارة الدولية ووجهة موثوقة للمستثمرين في القطاع البحري، معتمدة على جهود أبنائها الذين يشكلون حجر الأساس في هذا النجاح.