قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “أونميس”، يوم الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي كلفها بدعم الاستعدادات لإجراء انتخابات عامة في البلاد.

التغيير:وكالات

جاء ذلك في إحاطة قدمها رئيس البعثة نيكولاس هايسوم أمام مجلس الأمن الدولي، تطرق فيها إلى مستجدات الأوضاع في جنوب السودان، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.

وأفاد هايسوم، حسب الأناضول، بأن “مجلس الأمن كلف بعثة أونميس بدعم بيئة تمكينية لإجراء أول انتخابات وطنية في جنوب السودان”.

وأشار إلى أن “البعثة تسعى حاليا لدعم نهج من مرحلتين لمساعدة جنوب السودان على الاستعداد للانتخابات”.

وأضاف: “في المرحلة الأولى، ستركز الأمم المتحدة على بناء القدرات اللازمة لدعم المؤسسات الرئيسية وتوسيع الحيز المدني والسياسي. أما المرحلة الثانية فهي دعم العملية الانتخابية نفسها”.

وأكد أهمية الحفاظ على الاستقرار الشامل في البلاد، من خلال المشاركة الدولية المستمرة استعدادا للانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.

ويبلغ عدد الأحزاب السياسية في جنوب السودان 14 حزبا، خمسة منها غير معترف بها رسميا، أكبرها حزب “الحركة الشعبية” بقيادة سلفا كير ميارديت، و”الحركة الشعبية المعارضة” بقيادة رياك مشار، إضافة إلى أحزاب “الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي” و”يوساب” و”سانو” و”الشيوعي” و”المؤتمر الوطني الإفريقي” و”الحركة الوطنية لجنوب السودان”.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: فی جنوب السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا

(رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عين نائب وزير الخارجية موندي سيمايا كومبا محل الوزير بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة، ولم يتم تقديم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد، التي أعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من يوم الأربعاء.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن بشأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونجولي مرحل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأمريكية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.

ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن يوم الثلاثاء وسمحت للرجل بدخول البلاد.

وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة) يوم الأربعاء أنه عين زعيما مؤقتا، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول، بدلا من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.

وقال محللون إن هذه الخطوة، التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب، قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة بتعيين كول.

وذكر كول أبراهام نيون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا “الرئيس كير يريد أشخاصا يتفقون معه… حتى تصبح الحكومة الآن شرعية”.

واتُهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي. ومشار كان جزءا من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.

وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه للجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر في الشمال الشرقي الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.

ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعد.

وكررت سفارات متمركزة في جوبا يوم الخميس، بما فيها سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وقالت في بيان مشترك “من المُلح أن يفي قادة جنوب السودان بالتزاماتهم وأن يثبتوا أن أولويتهم هي السلام”.

وقال حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة) إن احتجاز مشار ألغى فعليا الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف. وقال الحزب في وقت لاحق إنه ملتزم بدعم الاتفاق.

وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول جابرييل في بيان يوم الأربعاء أن الجناح العسكري للحزب يظل مواليا لمشار، وأنه “ليس جزءا أساسيا من الخونة في جوبا”.

ويقول محللون إن كير (73 عاما) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.

   

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا
  • المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
  • الأمم المتحدة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مرفوضة
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!