ألمانيا تعتزم استئناف معالجة طلبات اللجوء من إيطاليا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعتزم ألمانيا مواصلة استقبال طالبي لجوء من إيطاليا بموجب خطة طوعية، بعد توقف العملية في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في تصريحات لقناة "آيه آر دي" التلفزيونية الألمانية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن إجراءات القبول تم تعليقها في وقت سابق هذا الأسبوع "لأن إيطاليا لم تظهر أي استعداد لإعادة الأشخاص بموجب شروط اتفاقية دبلن".
وتنص هذه القاعدة على أنه يجب على طالبي اللجوء - مع استثناءات قليلة - تقديم طلباتهم في أول دولة في الاتحاد الأوروبي تم تسجيلهم فيها لأول مرة.
أخبار ذات صلة جوريتسكا يؤيد ناجلسمان لقيادة «الماكينات» منتخب قفز الحواجز يحقق نتائج مميزة في بطولتي ألمانيا وبلجيكاويمكن إعادة أولئك الذين يحاولون التقديم في بلد آخر إلى البلد الذي تم تسجيلهم فيه لأول مرة.
وقال فيزر: "من الواضح الآن بالطبع أننا سنفي بالتزامنا التضامني". وأعلنت السلطات الإيطالية وصول أكثر من 5100 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوسا يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في الجزيرة.
وكانت ألمانيا وعدت في السابق باستقبال 3500 طالب لجوء من الدول الواقعة جنوب أوروبا، والتي تعد نقاط الوصول الأكثر شيوعا للمهاجرين. وحتى الآن تم نقل 1700 طالب لجوء عبر ما يسمى بآلية التضامن الطوعي، حتى يتمكنوا من متابعة إجراءات اللجوء الخاصة بهم في ألمانيا. وأعلنت ألمانيا يوم الأربعاء الماضي أنها لن تقبل المزيد من طالبي اللجوء، ويرجع ذلك جزئيا إلى التأخير في إعادة استقبال المهاجرين بموجب قواعد دبلن.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إيطاليا على موعد مع موجة برد قاسية.. المناطق الأكثر تأثرًا في نوفمبر
تستعد إيطاليا لموجة برد شديدة قد تضرب العديد من المناطق بين 13 و15 نوفمبر 2024، مع احتمالية وصول كتلة هوائية باردة قادمة من شرق أوروبا.
هذه الموجة المرتقبة من البرودة ستكون مصحوبة بتقلبات جوية ملحوظة تشمل أمطارًا غزيرة وتساقطًا للثلوج في بعض المناطق. لكن كيف ستتوزع هذه التأثيرات على مختلف أنحاء إيطاليا؟
وفقًا للنماذج المناخية المتوفرة، من المتوقع أن تشهد إيطاليا انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الجنوبية والساحلية التي ستتأثر بشكل ملحوظ.
أما بالنسبة للمناطق الشمالية، فإن درجات الحرارة ستظل أدنى من المعدلات الطبيعية، لكن من غير المتوقع أن يكون هناك تساقط ثلجي مهم في جبال الألب.
التحليلات أظهرت تفاوتًا في التوقعات بين النماذج المختلفة: في حين تشير التوقعات من نموذج ECMWF إلى احتمالية هطول أمطار غزيرة وثلوج خفيفة في مناطق مثل ساردينيا وكورسيكا وبعض المناطق التيرانية، فإن النموذج البريطاني UKMO يتوقع أن تقتصر تأثيرات الموجة على المناطق الشرقية لأوروبا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في الجنوب الإيطالي فقط.
من المهم الإشارة إلى أن الوضع الجوي لا يزال غير مستقر تمامًا، والتوقعات قد تتغير مع اقتراب الفترة المعنية. لذا ينصح الخبراء بمتابعة التحديثات اليومية للأحوال الجوية، لأن الوضع قد يتطور بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة.
التوقعات المستقبلية
تتوقع النماذج العددية استمرار تدفق الهواء البارد من الشرق في منتصف نوفمبر، ما قد يؤدي إلى فترة من البرودة القوية في معظم أنحاء إيطاليا. إلا أن هذا التغير قد يكون مؤقتًا أو يستمر لفترة أطول، وفقًا لتطورات الأوضاع المناخية