تستخدم تكنولوجيا متطورة.. تفكيك منظمة للتلاعب بالرهانات والأحداث الرياضية بإسبانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية، الجمعة، أنها فككت منظمة ضالعة في التلاعب بالرهانات والأحداث الرياضية، باستخدام تكنولوجيا متطورة تتيح لأعضائها التقاط إشارات بث المباريات قبل أي شخص آخر.
وأوضحت الشرطة في بيان أن التحقيق الذي أجرته بالاشتراك مع هيئة "يوروبول" الأوروبية، خلص إلى أن المنظمة كانت تستخدم نظاما "يعتمد على تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية والتقاط البث" يمكن من خلاله للمحتالين "الوصول إلى إشارة البث الحي من الملاعب حول العالم، ما أعطاهم تفوقا على المراهنين الآخرين".
وكانت العملية الدقيقة تستغرق ثوان معدودة، إذ إن "اعتراض هذه الإشارات كان يعطيهم ميزة واضحة على المراهنين الذين يعتمدون على تدفّق أبطأ لإشارات البث عبر الأقمار الاصطناعية للأحداث نفسها"، وفق المصدر عينه.
وسمح هذا الأسلوب الاحتيالي لهم بالتكهن بنتائج مباريات دوريات كرة القدم في آسيا وأميركا الجنوبية، ودوري الأمم الأوروبية، والدوري الألماني، ومباريات كأس العالم 2022 في قطر، ومواجهات كرة المضرب التي تنظّمها رابطة محترفي كرة المضرب (إيه تي بي) والاتحاد الدولي للتنس (آي تي اف).
واستخدمت العصابة، التي كانت لها اتصالات مع منظمات دولية، هويات أطراف ثالثة للقيام برهاناتها من دون إثارة الشكوك.
كما شاركت العصابة في التلاعب بالنتائج، وهو نشاط دفع الشرطة إلى تعقبها بعد سلسلة رهانات مشبوهة على مباريات دولية للبينغ بونغ (تنس الطاولة) في عام 2020.
ومن خلال تحليل البيانات، اكتشف المحققون "شبكة إجرامية من أصل روماني وبلغاري، كانت تقدم رشى لرياضيين يتحدرون في حالات كثيرة من رومانيا وبلغاريا".
ومن خلال تواطؤ لاعبين في مختلف التخصّصات، تمكنوا من تحديد نتائج مباريات جرت في الغالب خارج إسبانيا، ثم قاموا بمراهنات احتيالية ضخمة عبر الإنترنت من إسبانيا.
ومن بين الأشخاص الـ23 الذين جرى توقيفهم، وغالبيتهم الساحقة في إسبانيا، أودع ثلاثة السجن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «إس آي أناليتكس»، التابعة لشركة «ساتريك انيشيتيف»، للتعاون في تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، في إطار استخدام قدرات البيانات الفضائية المتقدمة لخدمة التطبيقات العلمية والحكومية والتجارية في مختلف القطاعات.
وقّع مذكرة التفاهم كلّ من المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وتايغيون جيون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إس آي أناليتكس»، وذلك على هامش فعاليات الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يختتم فعالياته اليوم، ويقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد.
وبموجب هذه الشراكة، سيعمل المركز و«إس آي أناليتكس» على تطوير الخصائص الأساسية للمنصة، بما يشمل الحصول على البيانات وتحليلها، وتسجيل نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة تدريبها، إلى جانب إمكانات تصنيف البيانات وتعليمها.
وقال المري،: «يعكس تعاوننا مع شركة (إس آي أناليتكس) التزامنا الراسخ بتعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال تحليل البيانات الفضائية، وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الفضائي، ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة، ضمن منصة مركز محمد بن راشد للفضاء لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، نعمل على تطوير حلول ذكية ومتكاملة تخدم أولوياتنا الوطنية، وتلبي في الوقت ذاته الاحتياجات العلمية والمجتمعية العالمية».
من جانبه، قال تيغيون جيون، إن «الشراكة الاستراتيجية مع مركز محمد بن راشد للفضاء تمثل خطوة محورية نحو تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، فهذا التعاون يجمع بين خبرات متكاملة تهدف إلى ابتكار حل تقني يُحدث تحولاً جذرياً في كيفية تحليل البيانات الفضائية واستخدامها في مختلف القطاعات، ولن تقتصر المنصة المشتركة على تلبية احتياجات السوق الحالية، بل ستواكب التحديات المستقبلية من خلال الابتكار المستمر».
وأعلنت رفاء الجهنضي، مسؤولة التسويق والمبيعات في شركة «عدسة عُمان»، وهي شركة شبه حكومية، تابعة لجهاز الاستثمار العماني، أنه يجري التخطيط بالسنوات الخمس المقبلة، لإطلاق كوكبة من الأقمار الاصطناعية، تصل إلى حوالي 20 قمراً، مختلفة الدقة، بالتعاون مع جهات محلية وأكثر من جهة دولية، بهدف الحصول على بيانات محدثة بشكل أسرع، ما يعزز قدرات المراقبة والاستشعار عن بُعد في السلطنة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البنية الأساسية الفضائية وتطوير التطبيقات المرتبطة بها، بما في ذلك رسم الخرائط، والرصد البيئي، وإدارة الموارد، والزراعة، وإدارة الكوارث.
وأوضحت في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات «الأسبوع الجيومكاني»، أن استخدامات الأقطار الاصطناعية التي تعتزم الشركة إطلاقها، ستعمل في عدد من المجالات بينها أقمار مخصصة للزراعة وإدارة الموارد المائية وحماية البيئة والتخطيط العمراني، إضافة إلى أقمار تختص بمجال النفط والغاز وستستخدم الأقمار لرصد المواقع وإدارة العمليات بطرق تساهم في زيادة الكفاءة.