غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت، أن تجديد دعوة قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين لحمل السلاح هي تصريح علني للقتل، وتحريض على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا": "إن هذه الدعوة الفاشية وغيرها من الدعوات المماثلة لمسؤولين صهاينة تستوجب إدانة واضحة من المجتمع الدولي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبتهم أمام المحاكم الدولية".

والجمعة نقلت مصادر إسرائيلية عن قائد شرطة الاحتلال في "محطة موريا" بالقدس، شلومي باشر، دعوته للمستوطنين بأن "كل من لديه رخصة سلاح ناري لحمله" في ظل خشية إسرائيلية من تنفيذ عمليات فدائية خلال الأعياد اليهودية.

وكان مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المُصغَّر (الكابنيت)، قرر في فبراير/ شباط الماضي،​​ توسيع نطاق منح تراخيص حمل السلاح والإسراع في إجراءات استلامها.

كما أعلن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في يونيو/ حزيران الماضي أن لديه "خطة تسهيل استصدار تراخيص سلاح للإسرائيليين"، بزعم أنها تأتي في إطار مواجهة الهجمات التي تتعرض لها "إسرائيل"

وبحسب خطته فسيكون بإمكان أي شخص خدم في جيش الاحتلال، أن يقدم طلبًا للحصول على رخصة حمل سلاح، وأيضًا للمتطوعين في خدمة الإسعاف الأولي، بالإضافة إلى من درسوا بالمستوطنات، ما يعنى كل المستوطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة حماس حمل السلاح المستوطنين

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي

يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.

وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.

وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.

وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.

وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • يوم بكى فيه صقور الاحتلال.. قراءة في كتابات إسرائيلية
  • تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
  • دعوة من حماس لأهالي الضفة والقدس والداخل المحتل
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب
  • عودة النازحين والانسحاب من نتساريم.. مشاهد أشعلت الغضب الإسرائيلي
  • شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة