الأرثوذكسية تشارك في لقاء "حياة كريمة" ببني سويف.. شاهد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يشارك الأنبا غبريال أسقف بني سويف، اليوم السبت، في فعاليات مشروعات حياة كريمة المقام حاليا في ببا التابعة للمحافظة.
تفاصيل مشاركة "الإنجيلية" في لقاء "في حب مصر" بالمنوفية بدء فعاليات "في حب مصر" بمشاركة الكنيسة الإنجيلية..شاهديتوافد إلي الفعاليات عدد من الآباء الكهنة ورموز وأحبار الكنيسة وممثلي الأرثوذكسية بالمحافظة على رأسهم نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وتوابعها ومن المقرر أن يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومجموعة أعضاء الهيئات العامة بالمجتمع.
ترأس أسقف بني سويف، أمس العظة الأسبوعية ولقاء درس الكتاب المقدس بمقر المطرانية في كنيسة "العذراء مريم"، حول الاصحاح ٢٢ سفر ملوك الثاني، فضلا عن مشاركة فريق كورال الدير "أم النور" في تقديم عدد من الترانيم والألحان الروحية.
جاء هذا بعد أيام من احتفالية رأس السنة القبطية وعيد النيروز الذي تخلل اقامة الطقس الفريحي ومن المقرر أن تستمر الكنيسة القبطية هذه الفعاليات لمدة 17 يومًا، من خلال الأعياد السيدية وينتهى باقامة عيد الصليب المجيد بالتزامن مع تذكار القديس برسوم العريان المقرر في 27 سبتمبر الجاري.
تُرجع المصادر التاريخية لهذه المناسبة حسب ماذكرت أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.
وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة مشروعات حياة كريمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأنبا غبريال إيبارشية بني سويف
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
أصدرت إيبارشية حلوان بيانًا بشلح وعزل الكاهن أرميا ناير زاخر، الكاهن بكنيسة العذراء القديسة مريم والأنبا أثناسيوس بمنطقة 15 مايو، وذلك نتيجة خروجه عن رسالته الكهنوتية. جاء القرار بعد مراجعات وتحقيقات دقيقة أجرتها إيبارشية حلوان والمعصرة برئاسة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، حيث تم عودة الكاهن إلى اسمه العلماني بيشوي ناير زاخر حنا.
وقال الباحث القبطي واصف ماجد إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي مؤسسة روحية تحكمها قوانين وتعاليم مستمدة من الكتاب المقدس وتقليد الآباء القديسين، وأن قانون شلح أو تجريد الكاهن هو إجراء كنسي صارم يتخذ ضد الكهنة الذين يثبت ارتكابهم لخطايا جسيمة تمثل انتهاكًا لقواعد الإيمان وأمانة الخدمة الكهنوتية. وأوضح أن هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على قداسة الكنيسة ومنع التشويش بين الشعب المؤمن.
وذكر أن الخطايا التي تؤدي إلى شلح الكاهن تشمل الزنا أو الفساد الأخلاقي، التجديف والهرطقة على الإيمان، التصرفات المسيئة مثل السرقة والخيانة المالية، والعصيان أو التمرد على رؤسائه في الكنيسة.
وتابع أن الإجراءات الكنسية المتبعة تتضمن التحقيق مع الكاهن المتهم تحت إشراف الأسقف والمجلس الإكليريكي، والتأكد من التهمة بأدلة قاطعة، ثم اتخاذ القرار بناءً على التحقيقات، مع إعلان القرار أمام الشعب إذا تطلب الأمر. كما أوضح أن شلح الكاهن يؤدي إلى فقدانه لعمله ونعمة الكهنوت، والعزل المجتمعي، لكنه يبقى موضع رحمة الكنيسة إذا تاب وطلب التوبة.
وفيما يتعلق بالقضية الخاصة بالكاهن أرميا ناير زاخر، قال الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة، إنه تم تقديم شكوى ضد الكاهن في سبتمبر 2024، وتم عرض الأمر على قداسة البابا تواضروس الثاني. وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق مع الكاهن، حيث أُثبتت بعض الأخطاء التي اعترف بها الكاهن بينما أنكر أخرى رغم ثبوتها بالأدلة. وبعد استكمال التحقيقات، صدر قرار بوقفه عن ممارسة أعمال الكهنوت لحين استكمال التحقيقات، ليتم في النهاية اتخاذ قرار بشلح وعزل الكاهن.
من جانبه، انتقد الكاتب جرجس بشرى سرعة القرار الصادر ضد القس أرميا ناير زاخر، مؤكدًا أنه لم يُراعَ فيه التدرج في العقوبات أو الرحمة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعتبر الأبرز في عهد البابا تواضروس فيما يتعلق بمحاكمة كهنة. كما أشار إلى وجود ازدواجية في محاكمات كهنة آخرين لم يتعرضوا لنفس العقوبات.
وجاء في بيان الكنيسة أنه بناءً على قرار البابا تواضروس الثاني، تم شلح وعزل القس أرميا ناير زاخر، مع العودة إلى اسمه العلماني، وطُلب منه اللجوء إلى أب اعتراف ليرشده في الطريق الروحي الصحيح وتقديم توبة صادقة. كما ناشدت الكنيسة الشعب بالتركيز على الصلاة والصوم خلال شهر كيهك المبارك، مع التأكيد على أهمية إرشاد الروح القدس في اتخاذ القرارات.