السعودية.. القبض على 827 شخصا حاولوا دخول المملكة بطرق غير شرعية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الداخلية السعودية أنه تم ضبط ( 15812 ) مخالفًا في مختلف مناطق المملكة ، منهم ( 9801 ) مخالفاً لنظام الإقامة، و( 3804 ) مخالفين لنظام أمن الحدود، و( 2207 ) مخالفين لنظام العمل.
جاء ذلك خلال الحملات الميدانية التي قامت بها الوزارة السعودية خلال الأسبوع المنصرم.
وأوضحت أن من من بين المقبض عليهم 827 شخصا حاولوا عبور الحدود إلى داخل المملكة ( 61% ) منهم يمنيو الجنسية، و( 18% ) إثيوبيو الجنسية، و( 21% ) جنسيات أخرى،
كما تم ضبط ( 45 ) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
فيما ألقت القبض علي ( 15 ) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
فيما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة ( 44016 ) وافداً مخالفًا، منهم ( 36701 ) رجلاً، و( 7315 ) امرأة.
كذا؛ تم إحالة ( 37221 ) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة ( 2017 ) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل ( 9576 ) مخالفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخالف ا
إقرأ أيضاً:
السعودية: تجديد الإقامة دون رسوم لفئة معينة من الوافدين
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم المقيمين من الفئات الأكثر احتياجًا، أعلنت السلطات السعودية عن مبادرة جديدة تتضمن إعفاء فئة معينة من الوافدين من رسوم تجديد الإقامة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن هذه الفئة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لجميع سكانها، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تشمل المبادرة إعفاءً لعدد من الفئات، من بينها الوافدون الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وأبناء المقيمين الذين تجاوزوا سن 18 عامًا، ولا يمكنهم نقل كفالتهم أو تحمل رسوم التجديد.
ويأتي هذا القرار كجزء من حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي لهذه الفئات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يواجهها العالم.
وأشار مسؤولون في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أن هذه المبادرة تعكس قيم التكافل التي تسعى المملكة إلى ترسيخها في مجتمعها.
كما أكدوا أن القرار يساهم في تحسين بيئة العمل وجعل المملكة وجهة أكثر جذبًا للعمالة الوافدة التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد الوطني.
ولقيت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من المقيمين في المملكة، الذين أكدوا أنها تعكس تفهم السلطات لاحتياجاتهم ومساهمتهم في بناء المجتمع السعودي.
كما يرى البعض أن هذه المبادرة تأتي في وقت حاسم لدعم الوافدين الذين تأثروا بتداعيات جائحة كورونا والتغيرات الاقتصادية العالمية.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من مساعي الحكومة السعودية لتحسين العلاقة مع المقيمين وضمان شعورهم بالأمان والاستقرار.
وفي الوقت نفسه، تؤكد المملكة التزامها بتعزيز بيئة اجتماعية واقتصادية شاملة تراعي احتياجات جميع أفراد المجتمع.