ناج يروي لـ"اليوم 24" طريقة خروجه من نافذة المنزل يوم الزلزال ونجاته من موت محقق (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استطاع لحسن أوبيهي، وهو من ساكنة دوار أيت القاضي، جماعة أوناين، النجاة هو وعائلته من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز والأقاليم المجاورة بأعجوبة، بعد أن خرج من نافذة المنزل الذي كان مهددا بالدمار.
وتحدث أوبيهي، لـ”اليوم 24″ عن طريقة خروجه وبناته من النافذة رغم ضيقها، وكذا بالرغم من توفرها على شباك حديدي قائلا: “لقد ساعدنا الجيران على إزالة الشّباك وأخذت بناتي وأخرجتهن أولا قبل أن ننجو من الزلزال الذي فاجأنا ونحن نيام”.
وأضاف أن الزلزال دمر كل شيء وحول المنازل إلى أنقاض، واعتبر خروجه من المنزل بتلك الطريقة “رحمة من ربي العالمين”، مشيرا إلى أنه بعد خروجه من المنزل ونجاته “لم أفهم شيئا مما وقع، كان الأمر مفاجئا بالنسبة لي”.
وتحدث أوبيهي عن الأثر الذي خلفه الزلزال، حيث أنه ترك شقوقا في المنزل، مما يفرض هدمه لأنه يشكل خطرا على المارة.
وقال أوبيهي إن الوضع صعب، حيث لا يتوفرون على قوتهم اليومي بعد ما خلفه الزلزال من دمار “الظروف صعبة، أنا شخصيا وأسرتي وكل أفراد القبيلة ليس لدينا حتى ما نقتني به قنينة غاز”، يقول المتحدث.
كلمات دلالية النجاة من الزلزال زلزال الحوز ضحايا الزلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟
8 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يضع العراق في معادلة معقدة، حيث يحاول تجنب الانجرار إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين مع الحفاظ على مصالحه الاستراتيجية.
يأتي هذا التوتر المتجدد في ظل تصعيد الضغوط الأمريكية على طهران، الأمر الذي ينعكس بشكل واضح على المشهد العراقي سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وأكد باحثون أن بغداد تعيش حالة من القلق الدائم بسبب هذا التوتر، حيث تعتمد على واشنطن لدعم مؤسساتها الأمنية والمالية، وفي الوقت ذاته لا يمكنها تجاهل التأثير الإيراني الواسع داخل أراضيها. فإيران ليست مجرد جار، بل هي شريك اقتصادي وسياسي وأمني، مما يجعل أي تصعيد أمريكي ضدها يترك تداعيات مباشرة على الداخل العراقي.
وذكر مصدر سياسي أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحاول تحقيق توازن صعب بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، فواشنطن تسعى إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق، بينما تريد طهران ضمان استمرار نفوذها عبر القوى السياسية والفصائل المسلحة المرتبطة بها.
تجعل هذه المعادلة موقف الحكومة العراقية شديد الحساسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، والتي قد تتفاقم في حال فرضت واشنطن قيودًا إضافية على التعاملات المالية العراقية أو صادرات النفط.
واعتبر مراقبون أن العراق ليس مجرد طرف متأثر بالصراع، بل أصبح لاعبًا يحاول القيام بدور الوسيط بين واشنطن وطهران. فرئيس الوزراء العراقي يدرك أن استمرار التوتر سيؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، ولهذا تسعى بغداد إلى إقناع إيران بالتهدئة من جهة، ومحاولة الحصول على استثناءات من العقوبات الأمريكية من جهة أخرى.
وأشار تقرير اقتصادي إلى أن العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ما يعني أن أي تشديد للعقوبات الأمريكية على إيران سيؤثر على إمدادات الطاقة للعراق، ويزيد من الأزمات التي تعاني منها البلاد.
في هذا السياق، تعمل الحكومة العراقية على تسريع مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، في محاولة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى وقت قبل أن تعطي نتائج ملموسة.
وأكد محللون أن القوى السياسية العراقية المدعومة من إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا شعرت بأن الضغوط الأمريكية تهدد نفوذها. فقد تستخدم هذه القوى أدواتها السياسية وحتى العسكرية لممارسة ضغوط داخلية على الحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي جديد، خاصة في ظل الانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد بعد انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي.
وتشير المعلومات إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار الأزمة. الأول، نجاح العراق في لعب دور الوسيط وتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، مما قد يخفف من حدة التصعيد.
الثاني، تصاعد الضغوط الأمريكية على العراق، ما قد يدفع الحكومة إلى تقليص تعاونها الاقتصادي مع إيران رغم صعوبة ذلك.
أما السيناريو الثالث، فهو أن يتحول العراق إلى ساحة صراع مباشر بين الطرفين، وهو ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts