«مصر أكتوبر»: افتتاحات الرئيس السيسي في بني سويف تعكس اهتمام الدولة بالصعيد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن افتتاحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في محافظة بني سويف تعكس اهتمام الدولة بتنمية محافظات الصعيد، من أجل رفع التهميش عن هذه المحافظات خاصة في الأماكن الأكثر فقرا، مشيرة إلى أن محافظات الصعيد كانت مهملة في العصور الماضية، إلى أن جاء الرئيس السيسي وغير هذا الوضع نهائيا.
وأضافت «مديح»، في بيان لها، اليوم السبت، أن محافظات الصعيد كانت تواجه مشكلات وتحديات كثيرة منها قلة فرص العمل الحقيقية وعدم الاهتمام بالمواطنين، ولكن منذ إطلاق الرئيس السيسي مبادرة حياة كريمة لتطوير المناطق الأكثر فقرا واحتياجا، بدأنا نشاهد الإنجازات في شتى المجالات.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، نتيجة لوجود المشروعات العملاقة التي تم إنشائها والتي كان لها مردود إيجابي على أرض الواقع والتي ساهمت في توفير وخلق العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الموجودة بالمحافظات ودعم أبنائها، مؤكدة أن هذه المشروعات عملت على الحد من الهجرة الداخلية التي كانت تحدث في العصور الماضية نتيجة لعدم وجود فرص عمل بمحافظات الصعيد.
مبادرة حياة كريمة أضافت كثيرًا لمحافظات الصعيدوأوضحت، أن مبادرة حياة كريمة أضافت كثيرًا لمحافظات الصعيد، فما حدث من تنمية داخل محافظات الصعيد يجعلنا نشعر بالفخر بأن الدولة تعمل بكل قدم ساق على تنمية الصعيد الذي عاني من التهميش لسنوات عديدة، فمبادرة «حياة كريمة» غيّرت حياة المواطنين وحلت مشكلات القرى والنجوع الأكثر فقرا، مؤكدة أن الدولة المصرية وضعت رؤية واضحة لخلق وتوفير فرص العمل في محافظات الصعيد وذلك من خلال عمل مشروعات عملاقة كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حياة كريمة تنمية الصعيد مصر أكتوبر محافظات الصعید حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يؤكدان ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم الثلاثاء، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كافة محاور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استناداً إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال. ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن إعتباراً من يناير 2025، ورئاستها للإتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام 2025.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد أيضاً تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع. كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال شهد تأكيدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار والرخاء الإقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها. وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة في احتفال «الأوقاف» بـ ليلة النصف من شعبان
الرئيس السيسي يترأس اجتماع الدورة الـ 42 لرؤساء دول وحكومات «النيباد»