السيسي يقدم العزاء لأهالي بني سويف في أبناء المتوفين خلال الإعصار بليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي واجب العزاء لأهالي بني سويف في ذويهم المتوفين جراء إعصار ليبيا وكان ذلك خلال زيارته لمحافظة بني سويف.
جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية اكسترا نيوز.
وتشهد محافظة بني سويف ثورة تنموية بفضل إنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، الأمر الذي أدى إلى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، التي يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت.
ومن بين هذه المشروعات المجمع الخدمي بقرية سدس الأمراء بمركز ببا في محافظة بني سويف، والذي أقيم على مساحة 560 مترا، ويتضمن العديد من أعمال تجهيز والفرش، كما أنه يتكون من ثلاثة طوابق "أرضي- ثاني- علوي".
يشمل المشروع الخدمي مركزًا تكنولوجيًا ومكتبًا للبريد ووحدة للتضامن وكذلك وحدة محلية ومكتب تموين، وأيضًا شهر عقاري.
ويهدف ذلك المشروع الخدمي إلى تقديم الخدمات والمعاملات الحكومية بطرق حديثة وكذلك مميكنة داخل المبنى، لتوفير الوقت والمجهود للمواطنين بدائرة المجلس القروي وتوابعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي بني سويف حياة كريمة اعصار ليبيا
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.