أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون العنصر الفاعل الذي يحقق تحولاً نوعياً في تجربة التعليم للطلاب.

عاجل تنسيق الجامعات 2023.. الحدود الدنيا لطلاب المرحلة الثالثة بالاسم ورقم الجلوس.. رابط نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023

أكد الخبير التربوي، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا، بل هو سيكون شريك حيوي في تحقيق أهداف التعليم وتحسين جودة التعليم وتسهيل وصول العلم للجميع كحلاً مبتكرًا وفعالًا للتغلب على جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية بل هو شريك استراتيجي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التعليم من خلال تحسين جودة التعليم وتوفير الفرص التعليمية للجميع.

وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن من خلال توظيفه الذكي لتحليل البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي في أتاحة التعليم لكل فرد، يمكن لهذا النهج الابتكاري أن يساعد في تجاوز العوائق التي قد تواجه الطلاب في سبيل تعلمهم.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل كحلقة وصل بين الطلاب والمعلومات، حيث يتيح للراغبين في تلقي العلم فرصًا للتعلم في أي وقت وأي مكان، سواء كانوا في منازلهم أو في أي أماكن، وهذا يجعل التعلم أمرًا مستدامًا وقابلًا للتخصيص حسب تطلعات المستقبل.

وصح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، بالذكاء الاصطناعي سيعمل علي إتاحة التعليم وفقًا لاحتياجات وقدرات كل طالب ومرحلته التعليمية، وفهم سلوكيات الطلاب ومستوياتهم واقتراح خطط تعليمية مخصصة، تزيد من فرص الطلاب لتحقيق النجاح في مساراتهم التعليمية وتطوير مهاراتهم بشكل فعال.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في جعل عمليات التعلم أكثر تفاعلاً وتشويقاً من خلال توفير أساليب تعليمية متنوعة تناسب تفضيلات الطلاب، وبذلك يمكن أن يحسن تجربة التعلم ويزيد من مستوى الاستفادة العليا من عملية التعليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا تحسين جودة التعليم استخدام الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.

جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.

وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.

وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.


وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).


وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي. 

وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.


واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.

مقالات مشابهة

  • ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في جامعة محمد بن زايد
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي
  • إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • لحصد طلبتها المركز الأول بمسابقة الذكاء الاصطناعي.. الأمير فيصل بن مشعل يهنئ رئيس جامعة القصيم
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي
  • تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي
  • "حماية المستهلك" تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن الغذائي
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟