نشرت وسائل الإعلام الليبية مشاهد جديدة لآثار الإعصار “دانيال” المدمر الذي ضرب البلاد وأدى إلى وفاة آلاف الأشخاص واختفاء الكثيرين.

ونقل التلفزيون المحلي “المسار” مشاهد لأثار الدمار في منطقة الوردية جراء الفيضانات، بالإضافة إلى مشاهد جديدة للضرر الذي خلفته الفيضانات بمزارع مدينة المرج. .

وقد نشر التلفزيون أيضًا لقطات جوية تظهر الأضرار الناجمة عن الفيضانات في مزارع مدينة المرج.

تسبب الإعصار “دانيال” الذي اجتاح مناطق شرقي ليبيا يوم الأحد الماضي في تدمير واسع النطاق، حيث تم تسجيل حتى الآن ما يقدر بنحو 6000 قتيل بالإضافة إلى آلاف المفقودين، وتُعتبر مدينة درنة هي أكثر المناطق تضررًا.

من جانبهم، عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتضامنهم مع الشعب الليبي في هذه المحنة الكبيرة، داعين الله بأن يخفف عنهم وأن يمنحهم الصبر والقوة لمواجهة هذه الكارثة.

تستمر الجهود المبذولة للبحث عن المفقودين وإغاثة المتضررين، وتقوم فرق الإنقاذ بالبحث عن ناجين في الأنقاض وتقديم المساعدة للمتضررين وتوزيع المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • هيئة الرقابة الإدارية تبحث آليات تسوية النزاع بين ليبيا وشركة “الخير عم” التشادية
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • القوي: يجب عدم الانسياق وراء الشائعات في قضية القاضي “علي الشريف”
  • “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • “الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا