تم العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بدلاً من الزعانف، بعد أن ساد اعتقاد بأنها انقرضت، بعد مرور 20 عاماً تقريباً من رؤيتها آخر مرة.

وكانت كيري ياري تجري على طول الشاطئ في بريمروز ساندز، تسمانيا، أستراليا عندما شاهدت سمكة اليد المرقطة، وقالت كيري: "أنا مهتمة دائماً بأي كائن ألاحظه أثناء الجري.. كانت تبدو مثل سمكة منتفخة صغيرة أو سمكة ضفدع، وقد رأيت الكثير منها، ولكن عندما نظرت عن كثب، تحت طبقة من الرمال، تعرفت على يدها الصغيرة.

. لقد كانت بالتأكيد لحظة مبهرة".

وتستخدم هذه الأنواع المهددة بالانقراض "أيديها" للمشي على طول قاع المحيط، وقبل مشاهدتها من قبل كيري، كان يُعتقد أنها انقرضت محلياً.. وقالت كارلي ديفاين من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية إنه لم يتبق سوى 2000 منها في العالم.

وأضافت كارلي "حتى اكتشاف نهاية الأسبوع الماضي، اعتقدنا أن مجموعة أسماك اليد المرقطة هذه في بريمروز ساندز كانت منقرضة محلياً، وأنها كانت موجودة فقط ما قبل عام 2005، لقد بحثنا منذ بضع سنوات أيضاً، لكننا لم نعثر على سمكة واحدة.. وهذا يعطينا سبباً للبحث مرة أخرى".

وكانت سمكة اليد المرقطة هي أول سمكة بحرية مدرجة على أنها مهددة بالانقراض بشدة من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ويُعزى انخفاض أعدادها إلى مصايد الأسماك القريبة من الشاطئ التي تصطاد الإسكالوب والأنواع الغازية التي تدمر موائلها، ومن الصعب أيضاً العثور عليها نظراً لصغر حجمها وطبيعتها الانفرادية.

وتابعت كارلي "إنها نادرة للغاية.. قبل التسعينيات، كان من السهل العثور على أسماك اليد المرقطة، ومع ذلك، انفصلت المجموعات ولم يعد هناك الآن سوى تسعة مجموعات معزولة.. ونحن نعلم الآن أنه يجب علينا مراقبة هذه المواقع كل عام".

ويتم الآن بذل الجهود لمنع انقراض هذه الأنواع تماماً.. فبالإضافة إلى إدخال موائل التفريخ الاصطناعية حيث تم تدمير موائلها الطبيعية، يتم الاحتفاظ بـ "مجموعات التأمين" في أحواض السمك التجارية.

 وأوضحت كارلي أن هذا يوقف الانقراض ويؤدي أيضاً إلى تكاثر الأسماك والحفاظ على سلامة الصغار حتى يكبروا قليلاً، وقالت إنهم أعادوا السمكة إلى النهر على أمل أن يتمكنوا من زيادة أعدادها في البرية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

نجوى كرم: “زوجي ما بجاملني”.. وهكذا يأثر على خياراتها

متابعة بتجــرد: تحدثت النجمة اللبنانية نجوى كرم للمرة الأولى عن زوجها رجل الأعمال عمر الدهماني وتأثيره على حياتها وقراراتها خلال تصوير الحلقات المباشرة من برنامج Arab Got Talent.

وأكدت في لقاء سريع مع برنامج ET بالعربي أن “اهتمام الجمهور ومراقبهم لها ولحركاتها ينبع عن حبهم الكبير لها”، مؤكدة أنها لا تتواصل مع جمهورها فقط بل مع زوجها أيضاً.

وأشارت إلى أنها تتواصل مع زوجها قبل صعودها على المسرح وقالت: “بسأله دائماً عن رأيه بإطلالاتي لأن بهمني رأيه لأنه ما بجاملني أبداً وبقول شو لازم نسق وكيف لازم تكون الاطلالة ولما بكون كل شي خلو بقلي ولا غلطة”.

وتابعت بعفوية: “بحل لما يقلي ولا غلطة، وبس يعلق على بعض الأمور ويعطيني ملاحظات باخدها بعين الاعتبار لان كثير بهمني رأيه”.

ومنذ بداية برنامج المواهب تحرص النجمة اللبنانية على اختيار الفساتين البراقة المبهرة واللامعة الأنيقة، وتتميز التصاميم التي اختارتها الى الآن بأنها ضيقة ومجسمة بالكامل لتبرز رشاقتها وجسمها الممشوق. وتنوعت إختياراتها لناحية الألوان بين الفضي والذهبي والأخضر والفوشيا وجاءت بصيات موضة مختلفة من الترتر إلى الأقمشة اللامعة والأقمشة الثقيلة في إطلالاتها مبهرة تناسب شخصية “شمس الأغنية” التي يعرف عنها بأنها تتابع أجدد صيحات الموضة وتبرع في تنسيقها في كل المناسبات.

View this post on Instagram

A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)

main 2024-12-23Bitajarod

مقالات مشابهة

  • وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء
  • « فاكهة الآلام».. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
  • أهرامات وسكان في نهاية عصرهم.. وثيقة استخباراتية أمريكية غريبة تكشف حياة في المريخ
  • “شبيغل”: الطبيب السعودي أعلن أنه سيموت عام 2024 وتركة وصية غريبة قبل تنفيذ هجومه في ألمانيا
  • نجوى كرم: “زوجي ما بجاملني”.. وهكذا يأثر على خياراتها
  • العرفي: جلسة البرلمان في درنة تؤكد بأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني
  • ‏الكرملين يصف التقارير التي تتحدث عن طلب زوجة بشار الأسد الطلاق بأنها "كاذبة"
  • بيرانا نباتية وثعبان دي كابريو.... مخلوقات غريبة اكتُشفت عام 2024
  • بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء
  • روح شريرة تسيطر على قرارات نتنياهو.. من هي؟