المكسيك تسلم نجل “إلـ تشابو” إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
البلاد : وكالات
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن السلطات الأمريكية والمكسيكية نجحت في نقل أوفيديو غوزمان لوبيز نجل “إل تشابو” المتهم بتهريب المخدرات وغسل الأموال وجرائم عنف أخرى إلى وزارة العدل الأمريكية.
وقالت مستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال، في بيان، إن “تسليم لوبيز هو شهادة على أهمية التعاون المستمر بين الحكومتين الأمريكية والمكسيكية في مكافحة المخدرات والتحديات الحيوية الأخرى، ونحن نشكر نظرائنا المكسيكيين على شراكتهم في العمل على حماية شعبينا من الجرائم العنيفة”.
وأضافت: “نحن ندرك أيضا أن مسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة والمكسيك قدموا التضحية القصوى أثناء أداء واجبهم لضمان وجود مساءلة وعدالة لأولئك الذين ينتهكون القانون، وسنظل ممتنين إلى الأبد لجهودهم الشجاعة والدؤوبة”.
ونقلت شبكة CNN عن مصادر مطلعة أنه تم نقل لوبيز جوا إلى شيكاغو يوم الجمعة، ومن الممكن أن يمثل لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية هناك في وقت مبكر من يوم الاثنين
يذكر أن قاضي في مكسيكو سيتي أوقف في يناير / كانون الثاني عملية التسليم، بعد يوم من اعتقال لوبيز في عملية في شمال المكسيك أدت إلى مقتل 29 شخصا.
ومات ما لا يقل عن 19 من أفراد العصابات المشتبه بهم و10 من أفراد الجيش خلال اشتباكات عنيفة في ولاية سينالوا شمال المكسيك، بعد أن اعتقلت السلطات لوبيز، إلى جانب 21 آخرين.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليم لوبيز بتهمة الاتجار بالمخدرات وعرضت ما يصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على الرجل الذي يقال إنه “عضو بارز” في كارتل سينالوا.
واعتقل لوبيز سابقا من قبل السلطات الفيدرالية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، ولكن تم الإفراج عنه بناء على أوامر من الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لتجنب المزيد من إراقة الدماء.
واتهم “إل تشابو”، الذي كان يعتبر في يوم من الأيام أكبر مهرب للمخدرات في العالم، بإدارة مشروع إجرامي يمتد عبر القارات، وإثارة موجات من سفك الدماء في بلده، المكسيك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أوفيديو غوزمان إلـ تشابو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.
وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.
وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.
وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.
ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.
كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.
وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.
المصدر: تاس