تغيرت وسائل التعليم خلال السنوات الاخيرة بشكل ثوري، الا انها خلال العام الجاري قفزت خطوات جبارة الى الامام، مع ثورة الذكاء الاصطناعي التي فاجأت الجميع حول العالم.

وأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، وقد طُورت العديد منها لمساعدة الطلاب في العملية التعليمية وتحسين الفهم لديهم عند استخدامها بشكل صحيح.

إذ يمكن للطلاب استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في البحث عبر الويب، وتوفير الوقت الذي يقضيه الطالب في قراءة المواد وتجميع الأفكار، لكن مفتاح استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح فيما يتعلق بالدراسة هو تحديد الأدوات وحالات الاستخدام المناسبة. 

ونظرًا إلى وجود العديد من الأدوات، سنذكر فيما يلي بعض أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة للطلاب:

1- روبوت Bing Chat:
يستخدم Bing Chat النموذج اللغوي الأكثر تقدمًا من OpenAI وهو GPT-4 مجانًا، وروبوت الدردشة الآخر الوحيد المتاح والمعتمد في عمله على GPT-4 هو ChatGPT Plus، الذي يحتاج إلى اشتراك قدره 20 دولارًا شهريًا، وهو مبلغ كبير بالنسبة للطلاب.

من المزايا الرئيسية لروبوت Bing Chat أنه متصل بالإنترنت ويمكنه تقديم معلومات حول جميع الأحداث الحالية، مما يُسهّل الوصول إلى أي معلومات تحتاج إليها، كما يستشهد أيضًا بمصادر، مما يسهّل التحقق من الحقائق وتجنب الأخطاء.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لروبوت Bing Chat الإجابة عن كل ما يستطيع جوجل الإجابة عنه، ولكن بدلًا من الاضطرار إلى التنقل بين نتائج البحث المتعددة لتجد ما تبحث عنه، يمنحك هذا الروبوت الإجابة كفقرة مختصرة وسهلة الفهم مع روابط تقودك إلى مصادر تلك المعلومات لتتمكن من التأكد من صحة المعلومات وقراءة المزيد عن الموضوع، ويتمتع Bing Chat أيضًا بقدرات متقدمة في الكتابة وكتابة الأكواد البرمجية وحل مسائل الرياضيات، مما يجعله مساعدًا ممتازًا لكتابة المقالات وتحريرها، وحل المسائل الرياضية وشرحها، وإنشاء التعليمات البرمجية وتصحيح الأخطاء.

ومن الطرق الأخرى لاستخدام Bing Chat في دراستك هي:

الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمواد التعليمية، والامتحانات والواجبات المنزلية.

شرح الموضوعات المعقدة، مثل: الأحداث التاريخية والمصطلحات العلمية، بطريقة سهلة الفهم.

المساعدة في إنشاء الرسوم البيانية والمخططات.

2- أداة ChatPDF:
يحصل الطلاب على العديد من ملفات PDF التي تتضمن أوراقًا بحثية أو موضوعات دراسية، وتكون غالبًا طويلة وتحتاج إلى الكثير من الوقت لقراءتها وتحليلها، ولكن يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل: ChatPDF مساعدتك في دراسة ملفات PDF.

وعند البدء باستخدام ChatPDF، فكل ما عليك فعله هو تحميل ملف PDF، وسيعالج المعلومات التي في الملف في ثوان، وبعد ذلك، ستنتقل إلى واجهة أخرى حيث يمكنك طرح أي سؤال لديك على ChatPDF بخصوص ملف PDF.

إذ يمكن أن تطلب ملخصًا لملف PDF أو أن تسأل عن مصطلح معين في النص وما يعنيه، وبمجرد العثور على إجابة، فإنه يخبرك بالمكان الذي أخذ منه رده في النص.

 3- تطبيق Duolingo:
تطبيق Duolingo هو تطبيق لتعلم اللغات الجديدة ويتضمن العديد من المزايا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكن للطلاب استخدامه لتحسين مستواهم في اللغات التي يدرسونها في المدرسة، فعادة يكون تعلم لغة أجنبية أمرًا إلزاميًا للطلاب طوال فترة تعليمهم، بدءًا من المدرسة المتوسطة وحتى الكلية، وسيكون Duolingo طريقة مناسبة لتحسين الفهم وتطوير اللغة.

يتميز تطبيق Duolingo بأنه يضفي لمسة من اللعب على تجربة تعلم اللغات بتقديم دروس قصيرة تبدو كمهام فردية، كما أن لديه نظامًا تعليميًا متدرجًا ضمن مستويات مختلفة، ولوحة صدارة ونظام نقاط لتحفيز المتعلمين على الاستمرار في التعلم.

4- تطبيق Socratic:
مع أن الطلاب الصغار يمكنهم الاستفادة من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل: Bing Chat، فهناك مخاوف من منحهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت بالكامل. وإذا كنت والدًا لديه هذه المخاوف، فإن تطبيق Socratic من جوجل يعد بديلًا مناسبًا.

باستخدام تطبيق Socratic، يمكن للطلاب كتابة أي سؤال حول ما يتعلمونه في المدرسة أو تحميل صور للمخططات الدراسية، بعد ذلك، سيقدم التطبيق استجابة تشبه الاستجابة البشرية باستخدام رسومات وروابط فيديوهات من اليوتيوب ذات صلة بالموضوع.

لن يقدم هذا التطبيق الإجابات عن الأسئلة أو يُنشئ المقالات فقط، بل سيقدم أيضًا شرحًا مفصلًا وتعليمات يمكن للطلاب الاستفادة منها لاستنتاج الإجابة بأنفسهم.

ولا يقتصر استخدام هذا التطبيق على الطلاب الصغار، بل هو تطبيق تعليمي يساعد طلاب المدارس الثانوية والجامعات في الدراسة. 

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ادوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الطلاب طلاب المدارس الذکاء الاصطناعی یمکن للطلاب العدید من

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون حوكمة الذكاء الاصطناعي، مشيرة فى المذكرة الإيضاحية إلى إن الذكاء الاصطناعي يمثل طفرة علمية كبيرة تعيد تشكيل شكل الخدمات العامة المقدمة في مجالات عدة من الرعاية الصحية، التعليم والابتكار، والملكية الفكرية والاستثمار، إلى النقل والمواصلات مع الانتشار السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) ومنتجاتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت "نائبة التنسيقية"، أن فلسفة مشروع القانون وأهدافه  تكمن فى  أن فكرة التقدم بقانون جديد من عدمه لإدارة تلك النظم هي فكرة محل خلاف ففي كل الدول توجد بالفعل قوانين تتعامل مع بعض الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفي مصر على سبيل المثال، يعالج قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ مشاكل التحرش الالكتروني والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة. بالاضافة الى ذلك، فان محاولة اللحاق بالتطور التكنولوجي السريع في لحظة معينة ثابتة من الزمن قد تؤدي إلى إخفاقات لأن الذكاء الاصطناعي ما زال قيد التطوير. وقد رأينا بخصوص ذلك الشأن اقتراح قانون عام وشامل، يصلح للتطبيق في كل المجالات، وغير مختص بمجال بعينه دون الآخر، يضع مبادئ توجيهية أساسية ومنظمة يقوم بتنفيذها جهة مستقلة (المجلس القومي للذكاء الاصطناعي) وبالتالي، يحقق لنا كلا من المرونة السياساتية بالإضافة إلى ضمان استقرار تشريعي في سياق المبادئ القانونية الحاكمة التكنولوجيا سريعة التطور.
وتابعت: “أنه بسبب طبيعة المجال نفسه، والذي يتسم بالتنافسية العالمية والتأثير والاستخدام العابر للدول، من المهم الأخذ في الاعتبار للأبعاد الاستراتيجية لتنظيم الذكاء الاصطناعي. علي سبيل المثال، كيف يمكن استحداث قانون جديد يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال في مصر؟ كيف يمكن تجنب الجرائم الإلكترونية – العابرة للحدود بطبيعتها؟ لذلك، قمنا بإدخال العديد من الإشارات في القانون الحالي حول تلك الالتزامات والحقوق وطرق جذب الاستثمار”.
واستكملت: “مع ذلك، ندرك أن نص المشروع الحالي، على الرغم من كونه متماشيًا إلى درجة كبيرة مع تشريع الإتحاد الأوروبي وأفضل الممارسات العالمية، فإنه ليس كافيًا دون مشاورات جادة وفنية ومتخصصة مع جميع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة في الوزارات مثل التعليم العالي، والاتصالات، والداخلية، والصحة، والتعليم، والاستثمار، والتخطيط، والتجارة، والعدل، وغيرها. بالإضافة إلى عدد كبير من جهات الدولة الهامة مثل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمخابرات العامة، والنيابة العامة، والمجالس القومية، وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الخبرات الفنية والأكاديمية في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، سواء من الأكاديميين والممارسين المصريين في الداخل والخارج، أو رواد الأعمال، والشباب، هدفنا هو تحقيق نص متكامل وشامل يلبي احتياجات وتطلعات مصر في مجال الذكاء الاصطناعي ويعزز مكانتها في هذا المجال على الصعيدين المحلي والدولي ومن أجل تيسير تلك المناقشة، نقترح ادناه بعض من الخطوط العريضة لمشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي في مصر”.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • التوابل المفيدة لخسارة الوزن بشكل أسرع.. هذه طرق التحضير المناسبة
  • انتقادات لأصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • "التحديث الأكبر".. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • تأخر إطلاق ميزة الذكاء الاصطناعي لوضع الصوت في Open AI.. إليك السبب
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الكوميديا والإعلان
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالميا عام 2023
  • «معلومات الوزراء»: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في 2023
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2023