هام جدا.. أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة للطلاب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تغيرت وسائل التعليم خلال السنوات الاخيرة بشكل ثوري، الا انها خلال العام الجاري قفزت خطوات جبارة الى الامام، مع ثورة الذكاء الاصطناعي التي فاجأت الجميع حول العالم.
وأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، وقد طُورت العديد منها لمساعدة الطلاب في العملية التعليمية وتحسين الفهم لديهم عند استخدامها بشكل صحيح.
إذ يمكن للطلاب استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في البحث عبر الويب، وتوفير الوقت الذي يقضيه الطالب في قراءة المواد وتجميع الأفكار، لكن مفتاح استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح فيما يتعلق بالدراسة هو تحديد الأدوات وحالات الاستخدام المناسبة.
ونظرًا إلى وجود العديد من الأدوات، سنذكر فيما يلي بعض أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة للطلاب:
1- روبوت Bing Chat:
يستخدم Bing Chat النموذج اللغوي الأكثر تقدمًا من OpenAI وهو GPT-4 مجانًا، وروبوت الدردشة الآخر الوحيد المتاح والمعتمد في عمله على GPT-4 هو ChatGPT Plus، الذي يحتاج إلى اشتراك قدره 20 دولارًا شهريًا، وهو مبلغ كبير بالنسبة للطلاب.
من المزايا الرئيسية لروبوت Bing Chat أنه متصل بالإنترنت ويمكنه تقديم معلومات حول جميع الأحداث الحالية، مما يُسهّل الوصول إلى أي معلومات تحتاج إليها، كما يستشهد أيضًا بمصادر، مما يسهّل التحقق من الحقائق وتجنب الأخطاء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لروبوت Bing Chat الإجابة عن كل ما يستطيع جوجل الإجابة عنه، ولكن بدلًا من الاضطرار إلى التنقل بين نتائج البحث المتعددة لتجد ما تبحث عنه، يمنحك هذا الروبوت الإجابة كفقرة مختصرة وسهلة الفهم مع روابط تقودك إلى مصادر تلك المعلومات لتتمكن من التأكد من صحة المعلومات وقراءة المزيد عن الموضوع، ويتمتع Bing Chat أيضًا بقدرات متقدمة في الكتابة وكتابة الأكواد البرمجية وحل مسائل الرياضيات، مما يجعله مساعدًا ممتازًا لكتابة المقالات وتحريرها، وحل المسائل الرياضية وشرحها، وإنشاء التعليمات البرمجية وتصحيح الأخطاء.
ومن الطرق الأخرى لاستخدام Bing Chat في دراستك هي:
الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمواد التعليمية، والامتحانات والواجبات المنزلية.
شرح الموضوعات المعقدة، مثل: الأحداث التاريخية والمصطلحات العلمية، بطريقة سهلة الفهم.
المساعدة في إنشاء الرسوم البيانية والمخططات.
2- أداة ChatPDF:
يحصل الطلاب على العديد من ملفات PDF التي تتضمن أوراقًا بحثية أو موضوعات دراسية، وتكون غالبًا طويلة وتحتاج إلى الكثير من الوقت لقراءتها وتحليلها، ولكن يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل: ChatPDF مساعدتك في دراسة ملفات PDF.
وعند البدء باستخدام ChatPDF، فكل ما عليك فعله هو تحميل ملف PDF، وسيعالج المعلومات التي في الملف في ثوان، وبعد ذلك، ستنتقل إلى واجهة أخرى حيث يمكنك طرح أي سؤال لديك على ChatPDF بخصوص ملف PDF.
إذ يمكن أن تطلب ملخصًا لملف PDF أو أن تسأل عن مصطلح معين في النص وما يعنيه، وبمجرد العثور على إجابة، فإنه يخبرك بالمكان الذي أخذ منه رده في النص.
3- تطبيق Duolingo:
تطبيق Duolingo هو تطبيق لتعلم اللغات الجديدة ويتضمن العديد من المزايا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكن للطلاب استخدامه لتحسين مستواهم في اللغات التي يدرسونها في المدرسة، فعادة يكون تعلم لغة أجنبية أمرًا إلزاميًا للطلاب طوال فترة تعليمهم، بدءًا من المدرسة المتوسطة وحتى الكلية، وسيكون Duolingo طريقة مناسبة لتحسين الفهم وتطوير اللغة.
يتميز تطبيق Duolingo بأنه يضفي لمسة من اللعب على تجربة تعلم اللغات بتقديم دروس قصيرة تبدو كمهام فردية، كما أن لديه نظامًا تعليميًا متدرجًا ضمن مستويات مختلفة، ولوحة صدارة ونظام نقاط لتحفيز المتعلمين على الاستمرار في التعلم.
4- تطبيق Socratic:
مع أن الطلاب الصغار يمكنهم الاستفادة من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل: Bing Chat، فهناك مخاوف من منحهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت بالكامل. وإذا كنت والدًا لديه هذه المخاوف، فإن تطبيق Socratic من جوجل يعد بديلًا مناسبًا.
باستخدام تطبيق Socratic، يمكن للطلاب كتابة أي سؤال حول ما يتعلمونه في المدرسة أو تحميل صور للمخططات الدراسية، بعد ذلك، سيقدم التطبيق استجابة تشبه الاستجابة البشرية باستخدام رسومات وروابط فيديوهات من اليوتيوب ذات صلة بالموضوع.
لن يقدم هذا التطبيق الإجابات عن الأسئلة أو يُنشئ المقالات فقط، بل سيقدم أيضًا شرحًا مفصلًا وتعليمات يمكن للطلاب الاستفادة منها لاستنتاج الإجابة بأنفسهم.
ولا يقتصر استخدام هذا التطبيق على الطلاب الصغار، بل هو تطبيق تعليمي يساعد طلاب المدارس الثانوية والجامعات في الدراسة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ادوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الطلاب طلاب المدارس الذکاء الاصطناعی یمکن للطلاب العدید من
إقرأ أيضاً:
الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.
كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".
وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.
وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".
وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".
وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.
وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.
وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.
وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.
وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.
ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.
كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".
جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.