برلمانى: معارض أهلا مدارس 2023 تأتى لتقليل النفقات على محدودى الدخل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشاد النائب عبد الفتاح يحيى، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالجهود الواسعة التي تبذلها الحكومة في دعم المواطن بشكل مستمر، خاصة في ظل الأزمات العالمية، بهدف حمايته اجتماعيا.
دعم فئة البسطاء ومحدودى الدخل
وقال “يحيى” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، إن انطلاق معارض “أهلا مدارس 2023” ليست المرة الأولى من نوعها، حيث يتم افتتاحه بشكل سنوى بالتزامن مع قرب بداية العام الدراسى الجديد، من أجل دعم فئة البسطاء ومحدودى الدخل في توفير جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجونها بأسعار مخفضة مقارنة بالسعر السائد لهذه المستلزمات في الأسواق.
وأضاف عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن أهم فوائد إطلاق هذا النوع من المعارض هو تقليل النفقات المادية عن أولياء أمور الطلاب، ما يعمل على تخفيف الضغط عليهم في ظل الظروف المعيشية الحالية.
وتابع النائب: “كما أن إلحاق المعرض هذا العام بطرح الكتب الخارجية والنظارات الطبية مع توفير عيادات متنقلة لكشف النظر لتلاميذ المدارس، تعد مزايا جديدة تم وضعها لتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب”.
وفي نهاية حديثه، أشار البرلمانى إلى الانتشار الواسع لمعارض أهلا مدارس 2023 بمختلف المحافظات.
وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المعرض الرئيسي "أهلا مدارس 2023"، بقاعة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بأرض المعارض بالقاهرة، والذي يتزامن مع انطلاق معارض "أهلا مدارس 2023" في جميع المحافظات، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضمان توافر أفضل السلع بأسعار مناسبة في مختلف مناطق الجمهورية لصالح المستهلك، ولمجابهة زيادة معدلات التضخم.
وقال علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن معارض "أهلا مدارس 2023" ستنطلق بدءا بالمعرض الرئيسي على مساحة 6000 متر متضمنا 178 جناحا، وذلك بالتزامن مع معارض مثيلة في عواصم ومراكز المحافظات وتنظمها الغرف التجارية بكل محافظة، بالتنسيق مع المحافظين الذين وفروا مواقع متميزة لهذا الغرض؛ حيث تقوم الغرف بإنشاء وإدارة المنافذ والتنسيق مع الموردين لضمان توافر السلع المخفضة طوال فترة المعارض والتي ستستمر لمدة أسبوعين بالتزامن مع الأوكازيون الصيفي الذي تم مده لنهاية شهر سبتمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس أهلا مدارس 2023 الكتب الخارجية محدودي الدخل العام الدراسي الجديد المشروعات المتوسطة أهلا مدارس 2023
إقرأ أيضاً:
مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
دفعت شكوك دول الاتحاد الأوروبي في التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عنها هذا التكتل الأوروبي إلى السعي لبناء شبكة أقمار اصطناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية.
وعزز هذه الشكوك انسحاب إدارة ترامب المؤقت من تبادل المعلومات مع أوكرانيا الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يحفز جهوده لبناء هذه الشبكة الجديدة لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
ويهدف هذا النظام إلى استبدال القدرات الأميركية جزئيا، بعد أن سلط تعليق ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا في شهر مارس/آذار الجاري، الضوء على اعتماد أوروبا على أميركا.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن "مفوض الدفاع والفضاء" في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس قوله "نظرا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الاصطناعية لتحسين الدعم الاستخباراتي الجغرافي المكاني للأمن".
وأوضح أن شبكة الأقمار الاصطناعية الجديدة ستستخدم للكشف عن التهديدات، مثل حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري مضيفا أن الاتحاد بحاجة إلى شبكة تكمل برامج أخرى تستخدم في الملاحة ومراقبة الأرض.
وستحتاج هذه الشبكة إلى إنتاج معلومات محدثة بوتيرة أعلى من "نظام كوبرنيكوس" منخفض المدار، الذي يرصد تغير المناخ والكوارث الطبيعية، ولكنه ينتج صورا كل 24 ساعة تقريبا.
إعلانوأقر كوبيليوس بأن المشروع سيكون مكلفا ويستغرق وقتا طويلا في الإنشاء، وقال إنه سيسأل الدول الأعضاء عما إذا كانت ترغب في "نهج تجاري مؤقت". مشيرا إلى أنه يسعى إلى إنشاء نظام مُحدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض.
ويرى أن هذا النظام المأمول "سيتمتع بتكنولوجيا عالية وتوافر بيانات عال و سيعمل في مدار أرضي منخفض" واستدرك قائلا إن هذه الشبكات تتطلب عشرات الأقمار الاصطناعية.
و حول توقيت الكشف عن هذا المسعى ذكرت الصحيفة أن تصريحات كوبيليوس لها تأتي قبل إطلاق خطة دفاعية أوروبية الأسبوع المقبل.
وأضافت أن المفوضية وفرت 150 مليار يورو (اليورو يساوي 1.09 دولار) كقروض للدول الأعضاء، وستسمح لها باستثناء بعض الإنفاق الدفاعي من قواعدها المالية، مما سيُتيح لها الالتزام بما يصل إلى 650 مليار يورو إضافية.
كما ستسمح الخطة، التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز"، للدول الأعضاء بطلب شراء الأسلحة من المفوضية، وتجميع الطلب لضمان أسعار أفضل.
ولم تحدد المفوضية بعد كيفية تقييد الإنفاق، لكن الرئيسة أورسولا فون دير لاين قالت إنه ينبغي إنفاق الأموال على المنتجات الأوروبية.
وقال كوبيليوس إن الدول المشمولة بهذا النطاق "ستشمل النرويج، وآمل أن تشمل المملكة المتحدة" مضيفا أن تركيا "لا تزال قيد المناقشة".
و أشار كوبيليوس إلى أن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 مارس/آذار، وهو ما كان "رمزًا واضحًا".
وقال إن الأموال يمكن استخدامها أيضا لشراء أسلحة من أوكرانيا لقواتها المسلحة وأضاف أن أسعارها نصف أسعار الأسلحة الغربية، و"بالطبع، تدعم الاقتصاد الأوكراني".
وأشار كوبيليوس إلى أن الخطة ستسلط الضوء على المجالات الإستراتيجية التي تعتمد فيها دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الولايات المتحدة. وتشمل هذه المجالات قدرات النقل الجوي، والتزود بالوقود جوًا، والإنذار والسيطرة الجوية. كما ستُعطى الأولوية لنظام دفاع صاروخي، قد تبلغ تكلفته 500 مليار يورو.
إعلانوحول طرق التنفيذ تساءل: "هل سنطور هذا الدفاع الجوي لكل دولة على حدة أم بشكل جماعي؟" وأجاب قائلا " أعتقد أنه من الأفضل وجود نظام مشترك للتنسيق يغطي كامل أراضي الاتحاد".