أتربة مثارة في 4 مناطق حتى ساعات المساء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نبه المركز الوطني للأرصاد من تأثر أربع مناطق في المملكة بأتربة مثارة حتى ساعات المساء.
وأضاف المركز، عبر حسابه بمنصة (إكس)، أن منطقة عسير تشهد أتربة مثار نتيجة الرياح النشطة التي تؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية حتى الساعة السادسة مساء، ويؤثر ذلك على «العرين، بيشة، تثليث، طريب».
ووفق تنبيهات «مركز الأرصاد»، تتأثر منطقة مكة المكرمة أيضا بأتربة مثارة نتيجة الرياح النشطة التي تؤثر في مدى الرؤية الأفقية حتى الساعة السادسة مساء؛ مما يؤثر في «الخرمة، المويه، تربة، رنية».
كذلك تتأثر منطقة الرياض بذات الحالة حتى ذات التوقيت مما يؤثر في «الزلفى، الغاط، المجمعة، ثادق، شقراء، مرات»، وهي ذات الحالة التي تشهدها منطقة القصيم وتؤثر فيها في «الأسياح، البدائع، البكيرية، الثامرية، الخبراء، الرس، الشماسية، العمار، الفوارة، المذنب، النبهانية، بريدة، رياض الخبراء، ضرية، عقلة الصقور، عنيزة، عيون الجواء».
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الرياض.. خطة طوارئ وجهود ميدانية خلال الحالة المطرية
باشرت أمانة منطقة الرياض جهودها الميدانية لمواجهة الحالة المطرية التي تشهدها العاصمة والعديد من المحافظات، وتفاوتت شدة الأمطار بين المتوسطة والغزيرة، مصحوبة بتساقط البرد في بعض المواقع.
واعتمدت الأمانة خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة تجمعات المياه وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيولبوتين: المملكة مكان مناسب لعقد قمة سلام.. وعلاقتنا قوية بالقيادةوانطلقت أعمال الأمانة وفق 3 مراحل رئيسية: مرحلة الاستعداد، ومرحلة المعالجة، ومرحلة التعافي، شملت التدابير الاستباقية تنظيف مجاري الأودية، وصيانة شبكات تصريف السيول، وتجهيز المعدات والآليات، إضافة إلى رفع مستوى الجاهزية في غرفة الطوارئ والتنسيق المباشر مع الجهات المعنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هطول أمطار على الرياض- واس أمطار منطقة الرياضوخلال الحالة المطرية، انتشرت الفرق الميدانية في المواقع الحرجة، ونفذت عمليات تصريف المياه، وضبطت التدفقات المرورية لضمان عدم تأثر المرافق العامة والشوارع الرئيسية.
وشارك في هذه الجهود أكثر من ستة آلاف وخمسمائة عنصر بشري ما بين مهندس ومراقب وعامل، إلى جانب استخدام قرابة ألف وثمانمائة معدة وآلية متخصصة لضمان سرعة المعالجة الفعالة.
وتعكس هذه الجهود إستراتيجية أمانة منطقة الرياض في تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وضمان بيئة حضرية مستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر جاهزية وكفاءة في مواجهة التحديات المناخية.