محافظ أسوان: خطة طموحة لتطوير آليات العمل في السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أنه تم مشاركة أسوان فى مسابقة "عاصمة السياحة العربية 2024 " للفوز بهذا اللقب الجديد من خلال إعداد ملف كامل بشكل علمى وراق اعتمد على استثمار المزايا النسبية والمقومات المختلفة لجذب السائح العربى فى ظل تمتعها بالتنوع فى الحضارات والثقافات التى شهدتها عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية عبر العصور، وتعاقب على أرضها الطيبة عدة حضارات وثقافات.
وأوضح أنه يعقد على أرض أسوان مهرجانات دولية ذات مكانة مرموقة سواء كانت ثقافية أو رياضية أو غيرها، ومنها المهرجان السنوى الدولى لأفلام سينما المرأة بأسوان، والمهرجان الدولى للثقافة والفنون ضمن احتفالات تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل، والمهرجان الدولى للتمور ، كما تعقد مهرجانات أخرى مثل مهرجان مانجو أسوان، ومؤتمرات متعددة مثل مؤتمر اليونسكو لمدن التعلم باعتبار أسوان أحد مدن التعلم بشبكة اليونسكو العالمية ، وأيضاً أحد مدن الإبداع، فضلاً عن إستضافة أسوان بصفة مستمرة للزيارات الدبلوماسية من سفراء الدول الأجنبية بمصر والتى تثمر عن عقد إتفاقيات تؤامة بين مدينة أسوان وعدة مدن عالمية، وكل ذلك ساهم فى ترشيح وزارة السياحة والأثار لخوض مسابقة عاصمة السياحة العربية على مستوى الوطن العربى، وتم العمل على استيفاء وتحقيق كافة المعايير والاشتراطات المرجعية التى اعتمدتها المنظمة العربية للسياحة ، وهى إحدى منظمات جامعة الدول العربية.
وأشار اللواء أشرف عطية إلى أن استراتيجية محافظة أسوان للسياحة المستدامة ترتكز على تحقيق إستدامة النشاط السياحى والأثرى وزيادة فاعلية آثارهما الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، وتطوير بنيته التحتية، ومشروع الهوية البصرية الذى أطلقه الرئيس السيسى فى احتفالية أسبوع الصعيد عام 2021 ، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، مثل محطات الطاقة الشمسية ، ومشروعات تدوير المخلفات الزراعية بمختلف قرى المحافظة ، وكذا مشروع إحلال وتجديد خدمات النقل والسيرفيس للعمل بالغاز الطبيعى ، وتجديد المركبات، والرقابة الدائمة والمستمرة على كافة المنشآت السياحية ، وعمل شمندورات فوسفورية لتأمين المجرى الملاحى للبواخر السياحية بالنيل، وعقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور ، وإنتهاءاً بالمرشد السياحى ، والتعاون التام مع وزارة السياحة والأثار لفتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة ، ومنشآت فندقية صديقة للبيئة ، والتوسع فى نشر ثقافة الزراعات العضوية ، والبدء بالخدمات المقدمة للسائح كمرحلة أولى ، والإعداد الجيد والتوسع فى المراكز الطبية المتخصصة ، التى تقدم خدمات السياحة العلاجية ، والنقاهة والإستشفاء ، ووضع سياحة مشاهدة الطيور ضمن أولويات الخدمات السياحية المقدمة للسائح.
ولفت إلى أنه يضاف لذلك الإهتمام بإبراز ما تتفرد به أسوان من تنوع للمنتج السياحى من السياحة العلاجية والترفيهية والبيئية والسفارى والصيد ، كما تستقبل جامعة أسوان العديد من الدارسين الوافدين من الأشقاء العرب ، وهو أحد أنواع السياحة " سياحة التعلم " وغيرها ، مع الإرتقاء بالمسارات والمزارات والمراسى والمعالم السياحية ، والمحميات الطبيعية بجميع أنحاء المحافظة ، وتوافقها مع الكود الخاص بحركة سير ذوى الهمم ، وهو الذى يتواكب أيضاً مع تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات التي تصب في صالح جذب المزيد من السياحة العربية .
وأكمل أشرف عطية بأن أسوان تستحق أن تكون قبلة ومقصداً للسياحة العربية فى ظل حالة الإستقرار والأمن والآمان ، كما أن هناك خطة طموحة لتطوير آليات العمل فى السياحات العلاجية والترفيهية والسفارى والصيد لإقامة مراكز متخصصة فى الخدمات السياحية ، وأنشطة متنوعة فى هذه المجالات بما يتوافق مع تطلعات السائح العربى .
وجدير بالذكر أن محافظة أسوان لديها موقع السياحة المستدامة بأسوان sonosoul.gov.eg وتطبيق روح أسوان sonosoul المتاح على متجر جوجل بلاى والذى تم تنفيذهم من خلال مركز نظم المعلومات والتحول الرقمى بالمحافظة .
IMG-20230916-WA0017 IMG-20230916-WA0016 IMG-20230916-WA0015 IMG-20230916-WA0014 IMG-20230916-WA0013 IMG-20230916-WA0012 IMG-20230916-WA0011 IMG-20230916-WA0010 IMG-20230916-WA0006 IMG-20230916-WA0007 IMG-20230916-WA0008 IMG-20230916-WA0009 IMG-20230916-WA0005 IMG-20230916-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: IMG 20230916
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.