بسبب أسماك القرش.. توصيات هامة لمرتادي الشواطىء المصرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صدر بيان تحذيري من وزارة البيئة المصرية بعد سلسلة من حوادث هجمات أسماك القرش على مرتادي الشواطئ خلال الفترة الأخيرة، وما شهدته مدينة دهب في جنوب سيناء على سواحل البحر الأحمر، من هجوم سمكة قرش على سيدة مصرية أدى لقطع ذراعها اليسرى.
البيان شمل عدة توصيات أساسية لتفادي خطر هذه الهجمات. أولاً، تم التنبيه بشدة على عدم السباحة في المياه العميقة أو بعيدًا عن مناطق الشاطئ، حيث يكون خطر التعرض لهجمات القرش أكبر.
وفي سياق مشابه، أوصت الوزارة بعدم السباحة منفردًا في المناطق المعروفة بوجود أسماك القرش. كما نبهت إلى ضرورة تجنب السباحة في فترات معينة مثل الليل والصباح الباكر حينما تكون هذه الأسماك نشطة بشكل أكبر.
وتم التأكيد على عدم السباحة في حالة وجود جروح أو نزيف لتجنب جذب انتباه القرش.
وأخيرًا، أشار البيان إلى أهمية ارتداء ملابس بألوان غامقة أو ملابس غير زاهية أثناء السباحة، حيث إن الألوان الزاهية يمكن أن تكون مغرية للأسماك وتجذبها نحو السباحين.
حوادث خطيرةجاء بيان وزارة البيئة المصرية بعد سلسلة متكررة من الحوادث الخطيرة التي شهدتها البلاد بسبب هجمات أسماك القرش، ومن بين هذه الحوادث الخطيرة كان مقتل سائح روسي بنفس الطريقة في يونيو/حزيران الماضي.
للإشارة، لم تكن حادثة التهام القرش لذراع السيدة الواقعة غريبة عن الممارسات السابقة، حيث حدثت بعد عام كامل تقريبًا من حادثة مماثلة. في تلك الحادثة، قامت السلطات المصرية بإغلاق منطقة على ساحل البحر الأحمر بعد هجوم قرش أسفر عن مصرع سائحة نمساوية كانت تسبح بالقرب من منتجع في مدينة الغردقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.