نقيب محامين درنة: من المرجح وصول عدد الشهداء والمفقودين لـ40 ألفًا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال محمد اللافي، نقيب محامين مدينة درنة، إنه يعتزم رفع دعوى جنائية ضد المسؤولين داخل مدينة درنة الذين لم يقوموا بصيانة السد الذي كان سببا في إزهاق أكثر من 26 ألف مواطن بدرنة، وذلك بصفته نقيب محامين المدينة، وإن لم يستجب مكتب النائب العام للتحقيق وفقا للتقارير المقدمة من ديوان المحاسبة سيعمل على تصعيد الأمر دوليا وتقديم مذكرة للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف «اللافي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من المرجح أن يصل عدد الشهداء والمفقودين في ليبيا جراء العاصفة دانيال التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي لـ40 ألفًا، مشيرا إلى أن منظمة الهلال الأحمر تقوم بحصر أسماء المفقودين وهم في تزايد مستمر، موضحا أن عدد الشهداء الذين تم دفنهم يقدر بحوالي 17 ألف شهيد.
جهود مصر في دعم ليبياوتابع: «المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام أرقام خالية جراء تداعيات عاصفة دانيال في ليبيا»، موجها الشكر للمصر شبعا ورئيسا على دعمهم السريع لليبيا، فضلا عن باق الدول كفرنسا وسويسرا وتونس والجزائر والكويت والإمارات، مشيرا إلى أن قوات الإنقاذ من مصر وتونس وتركيا تمكنت من انتشار أكثر من 1100 مواطن من تحت الأنقاض وذلك على مدار الـ3 أيام الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة دانيال مصر ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
الحصادي: صندوق الإعمار يسهم في تحقيق تطلعات أهالي درنة بعد الكارثة
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن المصالحة الوطنية ضرورة ملحة للانتقال من الماضي المؤلم والمنقسم إلى مستقبل مشترك وآمن.
وفي تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس“, أشار الحصادي إلى أن المصالحة تتطلب بناء الثقة، التسامح، التنازل، والمواءمة بين المثالية والواقعية، مشددًا على أنها عملية طوعية وليست إجبارية أو مجالًا للمتاجرة. كما أوضح أن المجتمع السياسي، المؤسسات، المجتمع ككل، والأفراد يلعبون أدوارًا أساسية في إنجاحها.
وفي تغريدة أخرى، تحدث الحصادي عن تعهد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، بتوفير فرص عمل لشباب مدينة درنة المتضررين من الكارثة الأخيرة، موضحًا أن شباب المدينة ما زالوا ينتظرون تنفيذ هذا التعهد، ضمن مساهمة المؤسسة في دعمهم.
وأضاف الحصادي أن الإعمار الشامل لمدينة درنة يسير وفشسق الخطة المرسومة، من خلال صندوق الإعمار، بما يلبي طموحات أهل المدينة.
واختتم تغريداته بالإشارة إلى تجديد وصيانة المدارس التاريخية في درنة، مثل مدرسة الضياء والمجد وعبدالكريم جبريل، والتي تلحق بنظيراتها من المدارس العريقة مثل زهير، الأسطى عمر، النور، والنصر.