دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي اعتمادها منصة «مايكروسوفت باور بلاتفورم» والمساعد الذكي «كوبايلوت» من شركة مايكروسوفت العالمية، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز التحول الرقمي في الهيئة، حيث يتيح المساعد الذكي «كوبايلوت» لمطوري البرامج في الهيئة تطوير برامج وتطبيقات ذكية تدعم عمليات الهيئة بشكل أكثر فعالية وسلاسة بالاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انطلاقاً من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم، نعمل على تطوير قنوات الهيئة الرقمية بالاعتماد على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويأتي اعتماد منصة (مايكروسوفت باور بلاتفورم) والمساعد الذكي (كوبايلوت) ضمن جهودنا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في جميع خدماتنا وعملياتنا والاستثمار في البنية التحتية الرقمية للهيئة وتعزيز عجلة التحول الرقمي بهدف تعزيز سعادة جميع المعنيين وتوفير خدمات رقمية متقدمة ذات قيمة مضافة».
يشار إلى أن المساعد الذكي «كوبايلوت» يسهم في دعم المطورين والمبرمجين خلال عملية كتابة الشفرات وتطوير التطبيقات، كما يعمل على فهم سياق الشفرات التي يتم كتابتها وتقديم اقتراحات وتوجيهات للمبرمجين خلال عملية البرمجة، إضافة إلى تقديم نصائح حول كيفية تنسيقها، وتصحيح الأخطاء لتسريع عملية التطوير.

أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» شريكاً استراتيجياً لمنتدى الإعلام العربي «كهرباء دبي» تنظم ثلاث فعاليات عالمية خلال نوفمبر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كهرباء دبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب

خلال المحاضرة أدارت مقدمة المحاضرة شذى الشامسي، مستشارة استراتيجية في «إي واي بارثينون»، نقاشاً مع نخبة من الخبراء وهم هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي الأول»، وعبدالله المنصوري، الشريك الإداري في «آي ثري إتش للاستثمار»، وفراس جلبوت «المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بركة»، حيث قالت هناء الرستماني حول التحدي الأكبر الذي تواجهه البنوك التقليدية في التكيف مع الذكاء الاصطناعي، نجد أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان مبادرة استراتيجية رئيسية مدرجة في خطط جميع المؤسسات، ويُقدر أن 175 ملياراً في الإمارات سيتم إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة من قبل البنوك والمؤسسات المالية، إنه استثمار ضخم.
وأضافت أعتقد أن هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية تنظر فيها المؤسسات، الأول هو التكنولوجيا ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي في رحلة التحول، والثاني هو المواهب فهي التي تجعلنا مستعدين للمستقبل، ولكل هذا التحول واعتماد كل هذه التكنولوجيا والقدرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لتمكيننا من المنافسة في المستقبل وأن نكون مستعدين حقاً للمستقبل، والأمر كله يتعلق بتطوير المهارات وتدريب المواهب وكذلك استقطاب المواهب المناسبة، والركيزة الثالثة هي بيئة التشغيل من حيث الأمن، خصوصية البيانات والتأكد من عدم وجود أي إساءة استخدام في اعتماد هذه التقنيات الذكية.
وحول الفرص التي يراها في المشهد التنظيمي وفي ما يتعلق بالسياسات الحالية بتعزيز الشمول المالي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية وأسواق رأس المال، قال عبدالله المنصوري، أعتقد أنه من الضروري تسليط الضوء على التحديات مؤكداً أننا ما نقوم به في الإمارات استثنائي، مشيداً بما يقوم به المصرف المركزي وما يستحق الثناء فيه هو الإطار الزمني الذي يستغرقونه لتحقيق ودمج تسع ركائز معقدة بالكامل في إطار زمني مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2026، وقد حققوا بالفعل ما يقرب من 85٪ على الأقل من الفئات الفرعية ضمن تلك الركائز التي تغطي وتنمي وتطور بالفعل البنية التحتية الرقمية لتطوير الخدمات المالية في جزأين أولاً، نحن بصدد التحول إلى مجتمع أو اقتصاد غير نقدي حيث ستسيطر المعاملات الرقمية، ويتم ذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية نسميها منصات الدفع الفوري، ومنها النظام الذي تم إطلاقه مؤخراً وهو نظام البطاقات المحلي، حيث ستتم معالجة المدفوعات في شبكة محلية وهذا يضيف طبقة من الأمان.
وقال إنه عندما يتعلق الأمر بالشمولية في دولة الإمارات، فمثلاً أبوظبي تحديداً بنية قائمة على المجتمع، مشيراً إلى التوجه للانتقال من مجرد لوائح بسيطة إلى ممكنين للأعمال وهي وسائل تجارية تولد الإيرادات والتي ستدفع الاقتصاد بالتأكيد إلى الأمام وتغير مشهد قطاع الخدمات المالية، وكذلك «الصناديق الرملية»، التي يتم إطلاقه وتنفيذها بسرعة وبشكل متكرر، واليوم أصبحت عاصمة رأس المال، حيث أسواق أبوظبي المالية العالمية وكذلك في مجالات أخرى داخل الدولة، وعندما نتحدث عن الشمولية، الأمر يتعلق بالشركات، الشركات الصغيرة، أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه أيضاً في الإمارات، واليوم لدينا بالفعل وزير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية لدينا وهو عمل جماعي ونحن ناجحون جداً في ذلك.
فيما قال فراس جلبوت، إنني أؤمن بأن مشاركة المستثمرين في أسواق رأس المال يمكن أن تكون أداة رائعة لخلق الثروة، ومشاركة المستثمرين تساهم في تحقيق المزيد من النمو، وتعزز المرونة المالية، وعندما يشعر الناس بمزيد من الأمان المالي، فإنهم يساهمون في الابتكار ويخلقون قيمة أكبر لمجتمعهم.
وأضاف، نحن نعلم أن استثمارات أسواق رأس المال تاريخياً، تفوقت على النقد والعقارات ومع ذلك، ما تزال مشاركة المستثمرين في بعض الاقتصادات منخفضة، وهنا في الإمارات، تبنى صانعو السياسات سياسة جديدة وهي تشجيع المزيد من الشركات الخاصة على الإدراج العام.
وقال: على صعيد الذكاء الاصطناعي هناك تحول كبير في كيفية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى الخدمات المالية، وهذا التغيير يخلق فرصة هائلة لظهور علامات تجارية ومنتجات جديدة، وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 80 تريليون دولار من الثروات المتوقع أن يتم انتقالها إلى الجيل القادم خلال العشرين عاماً القادمة من الأجيال الأكبر سناً إلى المستهلكين الجدد، .

مقالات مشابهة

  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت ستستثمر 298 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي بجنوب أفريقيا
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • مايكروسوفت تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
  • عُمان ورحلة التحول الرقمي.. حين يصبح المستقبل واقعًا