ارتفاع قياسي في أعداد المغتربين الأتراك العائدين إلى أوروبا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شهدت معابر تراكيا الحدودية في تركيا ارتفاعًا قياسيًا في أعداد المغتربين الأتراك الذين عادوا إلى دولهم الأوروبية بعد قضاء عطلاتهم الصيفية في تركيا. ووفقًا لبيانات مديرية تراكيا للجمارك والتجارة، دخل إلى تركيا من خلال المعابر الحدودية في الفترة ما بين 22 يونيو و10 سبتمبر 2,628,291 راكب عبر 646,896 سيارة، في حين غادر 2,550,161 راكب من خلال 619,499 سيارة.
واستخدم المغتربون بشكل رئيسي معبر كابيكولي الحدودي المؤدي إلى بلغاريا في عودتهم. وقد أشار العديد من المسافرين إلى أن ارتفاع أسعار تذاكر الطائرات كان السبب الرئيسي وراء قرارهم بالسفر عبر الطرق البرية باستخدام سياراتهم الخاصة.
وفي تفاصيل إضافية حول أعداد المغتربين خلال السنوات الخمس الماضية:
في عام 2019: دخل إلى تركيا 2,172,306 راكبًا عبر 517,225 سيارة، وغادر 2,143,281 راكبًا عبر 513,177 سيارة.
في عام 2020: دخل 732,946 راكبًا عبر 174,723 سيارة، وغادر 710,934 راكبًا عبر 163,079 سيارة.
في عام 2021: دخل 1,735,448 راكبًا عبر 437,558 سيارة، وغادر 1,690,367 راكبًا عبر 409,000 سيارة.
في عام 2022: دخل 2,444,824 راكبًا عبر 592,552 سيارة، وغادر 2,407,243 راكبًا عبر 570,287 سيارة.
في عام 2023: دخل إلى تركيا 2,628,291 راكبًا عبر 646,896 سيارة، وغادر 2,550,161 راكبًا عبر 619,499 سيارة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: رقم قياسي راکب ا عبر فی عام
إقرأ أيضاً:
مرورا بسوريا.. مشروع نقل الغاز القطري عبر تركيا يعود للواجهة
وفي حديث للأناضول، ذكرت الباحثة في وقف الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي “سيتا”، بشرى زينب أوزدمير، أن سوريا بلد مهم للغاية بالنسبة لدولة قطر من حيث تصدير الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أن قطر تعتبر ثالت دولة بالعالم في احتياطي الغاز الطبيعي بما يقارب من 250 ترليون متر مكعب.
وأوضحت أن قطر تعد الثانية عالميا بعد روسيا في تصدير الغاز.
ولفتت إلى أن مشروع “دولفين” لنقل الغاز القطري الذي دخل الخدمة عام 2004 ويبلغ طوله 370 كلم، يعد خط الأنابيب الوحيد لتصدير الغاز القطري ( يربط بين قطر والإمارات وسلطنة عمان).
وأكدت أن قطر تتمتع بقدرة عالية في صادرات الغاز الطبيعي، ومع ذلك “فإن المنطقة التي تقع فيها البلاد ذات بنية هشة للغاية”.
وأشارت إلى تأجيل مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا، والذي كان مدرجا على جدول الأعمال في عام 2009 وكان من المقرر أن يمر عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا، بسبب معارضة نظام الأسد.
– المشروع يعود للواجهة
وأضافت أوزدمير أن الثورة السورية التي استمرت أكثر من 10 أعوام، جعلت المشروع مستحيل التنفيذ، إلا أنه بعد تأسيس نظام مستقر في سوريا، “يمكن القول إن المشروع لن يواجه أي عقبات سياسية في المنطقة إذا استمر الوضع الراهن”.
وأكدت على ضخامة المشروع المذكور، حيث أن بناء خط أنابيب طويل جدا من قطر إلى تركيا يعد مكلفا للغاية، لافتة إلى أهمية المشروع أيضا فيما يخص التأثير على أسعار الغاز في الأسواق العالمية.
ولفتت أن تركيا تعتبر من أكبر أسواق الغاز الطبيعي في المنطقة، حيث تعد ثاني دولة بعد ألمانيا في استيراد الغاز، إلا أنها تمتلك عقودا طويلة الأمد مع كل من روسيا وإيران وأذربيجان.
وأفاد أن أوروبا لديها نهج حساس بخصوص العقود طويلة الأجل بسبب السلبيات التي مرت بها مع روسيا، مضيفة أن أوروبا لديها هدف صفر انبعاثات حتى عام 2050، لذلك عليها التخلي عن استخدام محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم، واستبدالها بمحطات الغاز الطبيعي.
وأكدت أنه مع زيادة استخدام الغاز الطبيعي في أوروبا وتركيا، فإن الغاز القطري من شأنه أن يحظى بإقبال كبير في القارة الأوروبية.
– إنجاز المشروع قد يستغرق حتى عام 2030
بدورها، قالت الخبيرة في مركز سياسات الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، آن- صوفي كوربو، إن خط نقل الغاز القطري عبر تركيا طويل جدا، لذلك يجب على المشترين تقديم التزامات طويلة الأجل.
ولفتت أن إنجاز المشروع قد يستغرق حتى عام 2030، وأن أوروبا لديها هدف في أن تصبح محايدة للكربون في عام 2050.
وأشارت إلى أن “سوريا ما زالت بعيدة عن الاستقرار في الوضع الحالي، وفي الوقت نفسه يحاول مصدرو الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة أيضا بيع الغاز الطبيعي المسال إلى السوق الأوروبية، لذلك فهو سباق”.
وأضافت: “كما أنه من غير المعلوم فيما إذا كانت السعودية ستوافق على تمديد هذه الأنابيب عبر أراضيها أم لا، إذا أرادت تركيا التوقيع على هذه الاتفاقية، فإن الوضع سيتغير”.
وأفادت أن تركيا “لديها مخاوف أقل بشأن الطلب على الغاز، وهي ترحب بتنويع مواردها”.