تركيا تُرسل 360 رجل إنقاذ وأكثر من 100 آلية إلى ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت "وزارة الدفاع التركية"، وصول 360 فردًا من رجال الإنقاذ والأطباء والخبراء، وأكثر من 100 آلية أرسلتهم تركيا إلى ليبيا المنكوبة بالفيضانات، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "وصلت السفينتان "TCG Sancaktar" و"TCG Bayraktar" التابعتان لقواتنا البحرية من إزمير إلى ليبيا لتقديم المساعدة للشعب الليبي الشقيق المتضرر من الفيضانات.
وأضافت: "تم تسليم 122 مركبة إلى ليبيا بينها سيارات إسعاف وعربات إنقاذ، وإرسال 3 مستشفيات متنقلة ومختلف المواد الغذائية والسكنية والصحية".
وأضاف البيان أن سفينة "TCG Osmangazi" ستتجه اليوم السبت من إزمير إلى ليبيا لإيصال شحنات إنسانية إلى المناطق المنكوبة.
وتسبب إعصار "دانيال" في فيضانات وسيول في عدد من المدن والبلدات في شرق ليبيا طالت البيضاء ودرنة، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وحسب آخر الأرقام الرسمية تسببت العاصفة بمقتل أكثر من 11 ألف شخص، فيما لا يزال حوالي 20 ألفا في عداد المفقودين.
تحقيقات عاجلة في ليبيا بعد كارثة انهيار سدي درنةأعلن النائب العام الليبي، "الصديق الصور"، فتح تحقيق عاجل في كارثة انهيار سدي درنة، مُتعهدًا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المُتضررة من الفيضانات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدًا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي. غمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا تركيا الدفاع التركية الفيضانات بوابة الوفد إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم ، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية.
وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد.
هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية.
من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين.
ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.
ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي.
وعلمت "الأخبار" أن ميقاتي، طلب للمرة الأولى الاجتماع بلجنة الإشراف الخماسية "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وذكرت الصحيفة أن "لبنان سيؤكد أنه منذ دخول القرار حيز التنفيذ لم يبادر إلى خرق القرار وهو ملتزم به بحسب ما نصت عليه بنود الاتفاقية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة"، مبينة أنه سيتطرق إلى "وضع الجيش اللبناني وإمكاناته في ما يتعلق بتنفيذ القرار، وهي إمكانات تحتاج إلى الدعم".
وقالت الصحيفة إن "الجيش جهز نفسه واستعد لتنفيذ المهمة المطلوبة منه، لكنه يصطدم بالواقع القائم في الجنوب فضلا عن حاجته إلى بعض المعدات المطلوبة لتنفيذ مهمات معينة".