قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يغادر اليوم كوبا متوجها إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف منصور، في حديث إذاعي رصدته وكالة سوا الإخبارية، أن الرئيس عباس سيعقد لقاءات ثنائية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ورئيس كوبا السابق راؤول كاسترو، إضافة إلى العديد من قادة دول العالم، والعرب.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023.

اشتية يتوجه إلى نيويورك

وفي سياق آخر، قال داوود الديك، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إن اشتية يُغادر إلى نيويورك غدا الأحد، للمشاركة في اجتماع الدول المانحة الذي يعقد الثلاثاء المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار الديك في حديث إذاعي رصدته وكالة سوا الإخبارية، إلى أن اشتية سيعقد العديد من الاجتماعات مع ممثلي الدول العربية، وكذلك ممثل السياسة الأوروبية، وغيرها من الدول الصديقة.

ونوّه الديك، إلى أنه سيتم التركيز خلال الاجتماعات على وقف نزيف الدم الفلسطيني، وزيادة واستئناف الدعم الخارجي للحكومة الفلسطينية، لما تعانيه من أزمة مالية حاليًا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: للأمم المتحدة إلى نیویورک

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.

وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.

واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.

وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.

ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.

"غَزْوَنَة الضفة"

وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.

كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.

قصة ناصر الدمج

ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.

وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.

وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.

وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".

وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.

وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس : سنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق شعبنا
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد أولوية وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات
  • أبرز تصريحات الرئيس عباس خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء
  • الوحدة 29155.. وكالة سيبرانية روسية سرية تهدد الغرب
  • الرئيس عباس يترأس اليوم الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: ماضون قدما باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • عداء المستعمرة الصهيونية للأمم المتحدة
  • عضوة بعثة تقصي الحقائق بالأمم المتحدة: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان وألا يترك فقط للرجال المتحاربين