كلين إنيرجي واير: كارثة درنة إنعكاس لإهمال تبعات الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ليبيا – نقل تقرير تحليلي نشره موقع “كلين إنيرجي واير” الإخباري الألماني الناطق بالإنجليزية وجهة نظر علمية مرتبطة بالكارثة في درنة.
التقرير الذي تابعته وترجمت الأبرز من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار لما قاله الباحث الألماني في مجال المناخ “مجيب لطيف” بشأن هطول الأمطار القياسي المتسبب في فيضانات قاتلة في ليبيا واليونان مؤخرا.
ووفقا للطيف كانت أوروبا راضية عن الأضرار المتوقعة من ظاهرة الاحتباس الحراري لفترة طويلة إلا أنها تحتاج إلى التكيف بسرعة مع ما هو أشد من ارتفاع درجات الحرارة أي الطقس الأكثر تطرفا واحتمالية أكبر لإلحاق الضرر والتحدي الهائل لصحة الناس.
وبحسب لطيف كانت العاصفة التي ضربت عدة دول بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط استكمالا لحرائق الغابات والجفاف والعواصف ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى الدعوة لإعادة النظر في تمويل الاستجابة للكوارث القادة بشكل واسع.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطاع الصناعات التحويلية الألماني يختتم 2024 بتراجع متسارع
اختتم قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا عام 2024 بتسجيل انخفاضات أكثر حدة في الإنتاج والطلبيات الجديدة، في إشارة واضحة إلى أن تعافي الصناعة في أكبر اقتصاد في أوروبا لن يكون في وقت قريب.
وانخفض مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 42.5 نقطة في ديسمبر من 43.0 في كل من أكتوبر ونوفمبر، وفقا لما جاء في تقديرات أولية.
وتشير القراءات الأعلى من مستوى 50 نقطة إلى النمو، في حين تشير القراءات الأقل من المستوى نفسه إلى الانكماش.
وقال سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورغ التجاري: "الوضع في قطاع الصناعات التحويلية لا يزال قاتما للغاية".
وأضاف أن "الإنتاج يشهد تراجعا حادا، كما تستمر الطلبيات الجديدة في الانخفاض، مما يوضح أن قطاع الصناعات التحويلية لن يخرج من الركود في وقت قريب".
وتراجع التوظيف في القطاع للشهر الثامن عشر على التوالي مع تكيف الشركات مع ضعف الطلب، ومع ذلك تباطأ معدل فقدان الوظائف إلى أقل مستوى منذ أغسطس.
وقال دي لا روبيا إن الاتجاه الهبوطي لأوضاع العمل ربما ينتهي في النصف الثاني من عام 2025، وهو الموعد الذي من المفترض أن تتولى فيه حكومة جديدة السلطة في ألمانيا بعد انتخابات فبراير، وربما يتغير النهج الحذر تجاه الاستثمار والاستهلاك.