مركز البحوث الزراعية يستنبط 18 صنف ذرة ذات إنتاجية وجودة مرتفعة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، يوم الحقل السنوي لبرنامج الذرة الشامية، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، لاستعراض حقول المشاهدات للهجن التجارية والهجن الجديدة المبشرة بحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية وعدد من مديري المعاهد البحثية.
قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إن هذا اليوم الحقلي للتعرف على الهجن الجديدة والمبشرة عالية الانتاج والمقاومة للأمراض ودرجات الحرارة المرتفعة وكذلك الهجن المبكرة التي تستهلك كميات مياه أقل وذلك بمحطة بحوث الزراعية سخا بكفر الشيخ.
إنتاج التقاوي والأمن الغذائيأضاف خليل أنه نظرا للأهمية الاستراتيجية لمحصول الذرة الشامية كأحد أركان الأمن الغذائي المصري يهتم قسم بحوث الذرة الشامية سنويا بتنظيم يوم حقلي لإبراز الانشطة المختلفة للقسم وتعريف المزارعين والشركات الوطنية لإنتاج التقاوي باهم الهجن المسجلة والمبشره حيث يحتوي حقل المشاهدات هذا العام على 18 هجينا مسجلا وهي 11 هجينا فرديا أصفر و5 هجن فردية بيضاء و2 هجن الذرة الفشار، و17 هجينا مبشرا في المراحل النهائية من التقييم وهي 10 هجن فردية صفراء، و5 هجن فردية بيضاء و2 هجين فردي أحمر.
هجن مبكرة في النضجتابع بأن تلك الهجن تتميز بمحصول الحبوب العالي والنمو الخضري القوي بعد الحصاد مما يجعلها تستخدم للغرضين محصول الحبوب ومحصول السيلاج ومنها ما يعطي محصول حبوب وجودة عالية وهناك هجن مبكرة في النضج توفر المياة المستخدمة في الري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقاوي الزراعة المحاصيل المياه البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
كلية "التربية الخاصة" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولى الأول حول "التربية الخاصة وجودة الحياة"
خبراء عالميون يناقشون أحدث التطورات بمجال التربية الخاصة فى ظل التوجهات العالمية المعاصرة
المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير برامج إعداد المعلمين
المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوى
عقدت كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤتمرها الدولي الأول، والذي حمل عنوان "التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة"، اليوم السبت ويستمر حتى غدا الاحد، برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يولي اهتماماً بالغاً بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وتعكس هذه الرعاية إيمانه العميق بأهمية التربية الخاصة ودورها المحوري في بناء مجتمع شامل ومتكامل، وتؤكد حرصه على دعم كل الجهود التي تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتربية الخاصة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من المحاور الهامة، منها: مستقبل التربية الخاصة، وإعداد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والتربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية والتشريعات المتعلقة بالتربية الخاصة، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث بالتزامن يأتى مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.