رابط نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023.. تظهر خلال ساعات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعلن جامعة الأزهر خلال الساعات المقبلة، نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023، وذلك في مؤتمر صحفي تعقده غدا في الثانية بعد الظهر، برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، ويتقرب العديد من الطلاب المؤتمر الصحفي الذي يتم من خلاله إعلان النتيجة ونسب النجاح والرسوب، ومن هنا يصبح بإمكان كل طالب من طلاب الأزهر البدء في اختيار الكلية التي تتناسب مع مجموعهم وكذا قدراتهم.
وفي هذا الصدد تستعرض بوابة «الوطن» خلال التقرير الآتي رابط الاستعلام عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023، وفقا لما أعلنته الجامعة خلال الأيام الماضية حيث أفادت بأنه يمكن للطلاب الاستعلام عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023 من خلال بالضغط هنــا، وذلك عقب إعلان الجامعة عن الحدود الدنيا للكليات والمعاهد الأزهرية ضمن تنسيق الأزهر 2023 خلال المؤتمر الصحفي المقر عقده خلال الساعات المقبلة.
خطوات الحصول على نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023وفي إطار الحديث عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023، تستعرض "الوطن" خطوات الحصول على النتيجة، فور إعلانها، المبينة على النحو التالي:
- تسجيل الدخول على موقع التنسيق الالكتروني على بوابة مصر الرقمية.
ـ الضغط على أيقونة تنسيق الأزهر.
ـ اختيار الشعبة الدراسية.
- تسجيل بيانات الطالب كاملة.
- كتابة رقم جلوس الخاص بالطالب بالإضافة إلى الرقم السري.
- الضغط على كلمة استعلام.
ضوابط تنسيق جامعة الأزهر2023واستكمالا للحديث عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2023، وضعت الامعة مجموعة من الضوابط الواجب مراعاتها عند التسجيل في تنسيق جامعة الأزهر 2023، من خلال الموقع الإلكتروني وهي:
- استيفاء الحد الأدنى للقبول بالكلية المراد التحويل أو نقل القيد إليها.
- التحويل بين الكليات والشعب المتناظرة دون النظر إلى الحد الأدنى للقبول مراعاة لاغتراب الطالبات
- نقل القيد بين الكليات غير المتناظرة يكون باستيفاء الحد الأدنى للقبول عام حصول الطالبة على الثانوية الأزهرية.
- التحويل إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة فصول الفيوم وشعبة الشريعة والقانون بكلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة، من الشعب المتناظرة فقط.
- يكون التحويل مركزيا من خلال الإدارة العامة لشئون التعليم بالجامعة على أن يقوم الطالب أو الطالبة بتسديد الرسوم المقررة للتحويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق جامعة الأزهر نتيجة تنسيق جامعة الأزهر جامعة الأزهر نتیجة تنسیق جامعة الأزهر 2023 من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر: الاجتهادات البشرية ليست معصومة .. ولا في منزلة النصوص الشرعية
قال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، خلال انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة: إن من أهم التحديات أمام المهتمين بالدراسات الشرعية والإسلامية هو الخلط بين الشريعة كنصوص قرآنية ونبوبة من جهة، وبين الفقه كاستباط العلماء واجتهاداتهم في النصوص واستنباط الأحكام الشرعية منها.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن النصوص من الكتاب والسنة لها قدسيتها، ويدور الناس حولها اجتهادًا واستباطًا وشرحًا.
وأوضح أن إعطاء نفس القدسية على اجتهادات فقهائنا السابقين واللجوء للتقليد بعيدًا عن الاجتهاد وتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحادثة والشخص، لبّس على كثير من الناس، فالاجتهادات البشرية ليست معصومة ولا في منزلة النصوص الشرعية، وأي خلط بينها سيؤدى إلى تأليه البشر وتقديس الفكر الإنساني، وهو ما نتج عنه التشدد والتطرف والمغالاة والتي يأباها الأزهر، رمز الوسطية ومنهاجه ورسالته.
وأكد أن الشريعة نصوص مقدسة، وأما الاجتهادات حولها، فهي عمل بشرى للفقهاء والأصوليين والمفسرين والمحدثين والنحاة وأهل اللغة، وهي معارف بشرية وهي بمجموعها تسمى تراثاً للمسلمين، ولا يمكن الخلط بين الشريعة وما نشأ حولها من دراسات و اجتهادات.
كما أكد على كامل احترامه للعلماء، إلا أن نظرتنا لنتاجهم يجب أن تكون في إطار كونه نتاجًا علميًا ثقافيًا، قام بدوره المطلوب في بناء حضارة المسلمين ونشرها، لكنه ليس معصومًا من التبديل والتغيير، وأنه ليس قادرًا على مواجهة مشكلات العصر، لكن ليس عاجزا عن التعامل معها.
وتابع : لذلك؛ يتطلب استمرار هذا الثراث إلغاء عناصر وإبقاء عناصر أخرى، واستدعاء عناصر ثالثة من خارجه حسب حاجة ومصلحة المجتمع، أما الظن بأن التراث المحفوظ من القرون الماضية قادر على مواجهة المستجدات بمجرد الرجوع إليه فهذا فهم خاطئ لهذا التراث المتحرك المتجدد عبر خمسة عشر قرنًا.
وأشار إلى تحديات المشتغلين بالدراسات الإسلامية والعربية، والتي يأتي في مقدمتها: ندرة القدرة والكفاءة العلمية، فالعالم المتمكن والباحث الجيد صاحب الاطلاع والثقافة الواسعة هو الذي لديه القدرة على الابتكار والتجديد والتطوير، فهو بصدد تشييد بناء محكم تتوافر فيه أسباب البقاء لفترة من الزمن، أما خلاف ذلك فإن نتاج الجهل يشكل عائقًا كبيرًا ليس له فقط ولكن للأمة بأسرها.
بالإضافة إلى عدم الموضوعية في الاتفاق أو الاختلاف مع فكرة ما ، فإن كثيرًا من الباحثين يشغل نفسه بنقض أفكار شيدها الآخرون، فيتعب نفسه في النقد أكثر مما يشغل نفسه بالبناء، وغالب هذه الانتقادات ترجع للانتصار للنفس قبل مراعاة الحيادة والموضوعية، وهذا من أهم وسائل الحجب عن التجديد والرقي.
الحكم المسبق على الأشياءكذا الحكم المسبق على الأشياء قبل المناقشة الموضوعية، وهذه تأتي من تراكم لدى الشخص من ثقافة، وما تشبع به من تراث، فيضعه فى حكم المسلمات، ثم يبنى عليه بما يتناسب وفكرته المسبقة مما يجعله يقوم بلوي أعناق النصوص، ويحيد عن الموضوعية الإنصاف.
كما حكى القرآن عن المشركين الذين وضعوا في مخيلتهم حكماً مسبقاً عما ينبغي أن يكون عليه الرسول-صلى الله عليه وسلم-، وهو وضعه فوق مستوى البشر “وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشى في الأسواق لولا أنزل عليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا”.