تعليم النواب: جامعة القاهرة الدولية تتواكب مع أحدث النظم العالمية فى التعليم العالي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد النائب لطفى شحاتة عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لجامعة القاهرة الدولية باعتبارها أول جامعة دولية تخرج من رحم الجامعات الحكومية في مصر وتجمع بين نظام البرامج والكليات، وذلك في إطار التحول نحو جامعات الجيل الرابع وخلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات الدولية ذات الثقل العالمي، والتوسع في إتاحة فرص التعليم الجامعي الدولي المتميز من خلال برامج دراسية عصرية تلبي احتياجات سوق العمل.
ووجه " شحاتة " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير وغير المسبوق فى تاريخ مصر بالتطوير والتحديث الحقيقين فى المنظومة التعليمية بمختلف مراجعتها مشيداً بجهود الحكومة بصفة عامة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة فى إنشاء جامعة القاهرة الدولية لكى تصبح صرحا متميزا وفريدا بين مؤسسات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي وهو يعكس استراتيجية جامعة القاهرة كجامعة من جامعات الجيل الرابع نظرا لأهمية الاستثمار في التعليم العالي والنظر إليه كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتأكيد مكانة الدولة المصرية كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة.
وأكد النائب لطفى شحاتة الأهمية الكبيرة لهذه الجامعة والتى تضم المباني الإدارية ومباني الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المجمع الطبي للاطفال، ومعهد للتمريض، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل 259.676م² مؤكداً أن هذه المؤسسات داخل جامعة القاهرة الدولية تتواكب مع احدث النظم العالمية فى مجال التعليم العالى.
وأعرب النائب لطفى شحاتة عن ثقته التامة فى أن جامعة القاهرة الدولية سوف تسهم في الانتقال نحو العالمية ومنح شهادات ودرجات علمية مشتركة من خلال اعتمادها على برامج علمية وأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا قائمة على الشراكة مع جامعات مرموقة دوليًا مطالباً من الحكومة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لجامعة القاهرة البرامج التي سيتم بدء الدراسة بها بحيث تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية وتسد الفجوة المعرفية، وتلبي الحاجة الوظيفية في المشروعات القومية المصرية، وتقدم خريجًا بمواصفات عالمية يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
تجدر الاشارة الى انه من بين الجامعات التي تتعاون معها الجامعة الدولية في برامجها جامعات سانت فرانسيس، وتولين بالولايات المتحدة الامريكية، وجامعات هيريوت وات، ونوتنجهام بالمملكة المتحدة، وجامعات هامبرج، وهيلبرون بألمانيا، وجامعة السوربون بفرنسا، وجامعة ماسترخت بهولندا، وجامعة جياو توينج وأكاديمية شنغهاي للعلوم بالصين، كما تم إعداد أكثر من 35 برنامجًا دراسيًا في تخصصات مختلفة، منها برامج الطاقة والطاقة المتجددة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت، والفيزياء المتقدمة والنووية، وعلوم الفضاء، وعلوم الأرض، والعلوم البيولوجية، والعلوم الهندسية، والعلوم السياسية والاقتصاد، والعلوم المالية والإدارية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.
كما تجدر الاشارة الى ان جامعة القاهرة الدولية على وشك الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية، والأعمال الاليكتروميكانيكية، والتي وصلت للمراحل الأخيرة، بالإضافة إلى أنه يجرى حاليا توريد الأثاث الخاص بها، وذلك طبقًا للطابع المعماري لجامعة القاهرة الأم، ومن خلال التنفيذ على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، ليتم افتتاحها وانطلاق العملية التعليمية بها قريبا.
وتم وضع حجر الأساس لجامعة القاهرة الدولية في أبريل 2018 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة وكوكبة من رجال الدولة والتعليم، ويتم تنفيذها على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، وتتعاون مع جامعات مرموقة دوليًا، وتضم برامج وكليات تدخل في صميم الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وهي تُعد أول جامعة برامج على مستوى العالم، تهدف إلى خلق كيان أكاديمي عالمي جديد يقدم خريجين متميزين ذوى قدرة تنافسية للعمل داخل مصر وخارجها بما يواكب سوق العمل، وربط الدراسة بالواقع العملي وتنمية فكر ريادة الأعمال لدى الخريجين، وتحويل الجامعة لحاضنة للمشروعات الابتكارية والمبدعة، وتكوين فرق عمل بحثية في مجالات البحوث البينية وعلاج مشكلات واقعية، وتحويل مخرجات البحوث وحاضنات المشروعات إلى مدخلات تمويلية بما يحقق زيادة الإنتاجية والتنمية المستدامة في بيئة عالمية تفاعلية.
كما تجدر الاشارة الى ان المشروع يقام على مساحة 575 فدان، ويعتمد على عدة محاور رئيسية، وهي العولمة والتدويل والتوأمة مع الجامعات العالمية والشراكة مع المؤسسات المهنية وريادة الأعمال والمشروعات الابتكارية والمبدعة والاهتمام بالبحوث البينية، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتخصصية في مجالات عالمية، مثل مجالات السياحة والعلوم الإدارية وعلوم النانوتكنولوجي وتطبيقات الليزر والعلوم النووية، إلى جانب علوم أبحاث الحيوان والهندسة الوراثية والزراعية، وذلك بمناهج وأساليب تعليم وتقييم تنافسية تتم بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس على مستوى عال من الكفاءة والخبرة يتم انتدابهم من داخل أو خارج جامعة القاهرة، وفقاً لإنتاجهم البحثي والتدريسي وكفاءات العمل في الفرق البحثية مع تقديم خدمات مجتمعية بأسعار تنافسية وتسهيلات مادية ونظام إداري وإلكتروني يتناسب مع بيئات العمل المحلية والعالمية.
ونظام القبول للطلاب بجامعة القاهرة الدولية يحترم قيم التنوع وتكافؤ الفرص في اختيار الطلاب، وفقاً لعدة خطوات منها القبول المبدئي بمكتب التنسيق للطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالجامعة وكلياتها مع تقديم طلب التحاق بفرع الجامعة ونتائج اختبارات المراحل السابقة للطالب في العلوم التخصصية، إلى جانب إجراء مقابلة شخصية وإلكترونية تقيس مهارات التميز والابتكار والدافعية وإدارة الوقت والقدرة على العمل في فرق بحثية، وتستهدف الجامعة الطلاب المحليين والدوليين الوافدين من الجهات الراعية لهم، والطلاب الموهوبين والمتفوقين والمتميزين من ذوى الاحتياجات الخاصة من الجهات الحكومية وغير الحكومية الحاصلين على المنح الدراسية والبحثية والمشروعات الممولة من جهات ومؤسسات ومراكز البحوث والتطوير، وذلك على مستوى الفئات الوسطى والعليا الراغبين في الحصول على تعليم عالمي تنافسي مقارنة بالجهات الخاصة والدولية، بما يسهم في بناء قدرات تنافسية متميزة ويحقق لجامعة القاهرة دورها الإقليمي والعالمي الرائد لطلاب الدول الإقليمية والعالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة مجلس النواب جامعات الجيل الرابع جامعة القاهرة الدولیة التعلیم العالی لجامعة القاهرة على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا رفيع المستوي من التعليم العالي
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبإشراف إدارة التطوير الاستراتيجي بالجامعة، بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، أسبوع التعاون المصري - الليبي في مجال التعليم العالي والتقني والبحث العلمي للسياق الثنائي ومتعدد الأطراف.
تضمنت الفاعلية زيارة لوفد لبيبي رفيع المستوي من القيادات الوزارية والجامعية بليبيا، بهدف فتح وتوسيع مجالات التعاون خاصة في مجالات تبادل الطلاب والمنح التعليمية والتدريبية، والتعاون البحثي والأكاديمي، وذلك في ضوء تنفيذ مستهدفات استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وبما يتماشى مع الأولويات الرئيسية لاستراتيجيات التعليم العالي في البلدين.
جاء ذلك بحضور وفد من الشخصيات المرموقة، ممثلاً في الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد الدكتور إسماعيل الهادي عبيد، الملحق الثقافي والأكاديمي بسفارة ليبيا بالقاهرة، والأستاذ مختار الجويلي، مستشار أول وخبير بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني،والدكتور الياس الباروني نائب رئيس جامعة نالوت، والدكتور فتحي المنصوري مستشار باتحاد مجالس البحث العلمي، والدكتور أسامة كشاده، مدير البرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا بالهيئة الليبية للبحث العلمي ومنسق ملف التعاون بين الجامعة البريطانية والمؤسسات الليبية، علاوة عن مشاركة عدد من عمداء الكليات وأساتذة وطلاب من الجامعة ومن الجانب الليبي.
تعاون بين الجامعة البريطانية والهيئة الليبيةوأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الفاعلية نتاج تعاون مشترك بين الجامعة والهيئة الليبية للبحث العلمي امتد لمدة ثلاث سنوات من العمل المشترك تم تتويجه بمخرجات قيمة في خدمة مجتمع العلم ،من أهمها المساندة الفنية للبرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا، وكذلك المنتدى الوطني للمدن المستدامة بدولة ليبيا، وهي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات العلمية والتربوية بين الدولتين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والابتكارات، والتعاون في مجالات تبادل الطلاب والبحث العلمي، لإثراء المسيرة التعليمية والبحثية في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور لطفي: “إن رؤية الجامعة البريطانية في مصر تقوم على تقديم نموذج تعليمي وبحثي متكامل يعتمد على الشراكة الدولية، وهذا الحدث يبرز مدى جدية جهودنا في بناء جسور تواصل علمية وعملية مع المؤسسات الليبية”.
كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرة ستثمر عن مشاريع مشتركة مستقبلية تسهم في دعم تطوير التعليم العالي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة في المنطقة.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرؤية الطموحة التي تسير عليها الجامعة البريطانية في مصر لخلق جيل من الطلاب المتميزين، وكذلك بجهود الجامعة في قطاع التنمية المستدامة ودعم الأجندة العالمية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف الدكتور سالم أن هذه الفاعلية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مما يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي ستعزز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وليبيا، معربًا عن سعادته بلقاء عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية. كما أكد السيد إسماعيل الهادي على كون هذه الزيارة تدعم الروابط العلمية والثقافية الأصيلة بين البلدين وتمثل نقطة انطلاق وبناء تقوم على أساس دور المعلم والمؤسسات التعليمية في التنمية.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة سارة الخشن، رئيس التطوير الاستراتيجي بالجامعة البريطانية ومستشارة الجامعة للتنمية المستدامة، عرضاً موجزاً عن الاتجاهات الاستراتيجية للجامعة والمحاور الرئيسية التي تشكل فرصًا للتعاون المستقبلي. كما استعرض الأستاذ الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، الأولويات الاستراتيجية للبحث العلمي والمشروعات التي تقوم بها الجامعة.
وأكد المشاركون خلال الزيارة على أهمية التعاون في مجالات تبادل الطلاب، وبرامج التدريب، والمشاريع البحثية المشتركة، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز التجارب الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون البحثي والتعليمي.
كما تضمنت الزيارة عرضًا لجهود الجامعة في تنظيم برنامج محاكاة قمة المناخ (COP Simulation) خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، تلاه عروض تقديمية من قبل بعض طلاب الجامعة المشاركين في برنامج المحاكاة، الذين أطلق عليهم لقب “سفراء برنامج المحاكاة”، حيث تناول كل منهم كيفية انعكاس مشاركتهم في هذا البرنامج بشكل إيجابي على تجاربهم الأكاديمية والشخصية، وكذلك برنامج المحكمة الصورية (Law Moot Court)الذي تنظمه كلية الحقوق بالجامعة على المستوى الدولي.
وخلال الزيارة التي استمرت أسبوع لسلسلة من ورش العمل والندوات والأنشطة العلمية المتنوعة واللقاءات الطلابية، زار الوفد الليبي عدد من الكليات والمعامل والمرافق الأكاديمية بالجامعة وتم عقد لقاءات مفصلة مع عدد من عمداء الكليات والأكاديميين، ومن الجانب الليبي بحضر ممثلون عن وزارة التعليم التقني والفني، وجامعة الزاوية، والجامعة الليبية المفتوحة، وجامعة نالوت، والمركز الليبي للبحوث الطبية بالإضافة إلى عدد من الطلاب الليبيين المصاحبين للوفد الحاصلين على فرص حضور برامج تميز منفذة مع الجانب الليبي علاوة عن مشاركة عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية في مصر.
وقد تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من الأنشطة كنقطة بداية للانطلاق في مجالات التعاون بين المؤسستين في المستقبل.