منذ ظهوره الأول على شاشات السينما وخشبة المسرح، أطل الفنان فؤاد المهندس على جمهوره ومحبيه بالنظارة الطبية، الذي ظل يرتديها طيلة الوقت، لم يتخلً عنها يومًا فكانت كالأداة التي تلازمه لا يستطيع الاستغناء عنها، خلال مشواره الفني والبرامج التلفزيونية الذي ظهر بها، حتى اللحظات الأخيرة له على قيد الحياة.

البصمة الخاصة الذي وضعها الفنان فؤاد المهندس، لا تزال واضحة من خلال أعماله الفنية الذي قدمها لجمهوره، «إفيهاته»، حاضرة في الأذهان حتى وقتنا هذا، فهو الأستاذ الذي كان يتمتع بالسهل الممتنع، يستطيع رسم البهجة والضحكة على شفاه الجمهور، إذ دخل القلوب دون استئذان، سواء على خشبة المسرح أو التلفزيون والسينما والإذاعة.

ذكرى رحيل الفنان فؤاد المهندس

وكان رحل الفنان فؤاد المهندس، عن عالمنا في 16 سبتمبرعام 2006، عن عمر يناهز 82 عامًا، متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة، بعدما تعرض لفزع عقب مشاهدته سقوط جزئي لسقف غرفة النوم بمنزله بالزمالك، نتيجة نشوب حريق ونجا منها.

تقدم«الوطن»، خلال السطور التالية، سر عدم تخلي الفنان فؤاد المهندس، عن النظارة الطبية في أعماله طيلة حياته، وما هو الشيء الذي اعتاد على استخدامه وتواجده معه باستمرار منذ طفولته حتى مماته؟.

سر عدم التخلي عن النظارة

تحدث الفنان فؤاد المهندس، خلال استضافته في برنامج من تقديم الإعلامي مفيد فوزي، عن جوانب خفية في حياته لم يفصح عنها من قبل، التي بدأت معه من الطفولة، وسبب عدم الظهور دون النظارة الطبية في أعماله داخل السينما والمسرح والتلفزيون، قائلًا: «عمري ما طلعت من غيرها، في ستات قالوا لي إن عيني حلوة من غيرها مبحستش أوي بالحكاية دي، لإن طول عمري مريض بعينيا وبحط قطرات ومراهم من أول ما وعيت على الدنيا، ده جزء أساسي في الأجزخانة الخاصة بيا داخل البيت وخارجه».

القطرة أساسية في حياة فؤاد المهندس ويلزم فرقته بها

وتابع الفنان فؤاد المهندس، خلال الحديث عن مرضه الذي يعاني به وجعله يلزم ارتداء النظارة الطبية، قائلًا: «كل الناس اللي كانوا معايا في الفرقة لما كنا نسافر أي مكان كنت أحط ليهم القطرات، يفوتوا عليا كلهم وأنا قاعد وأقول لهم علشان تغسلوا عينيكوا، إنما الأساس عندي في حياتي هي القطرة مهمة جدا زي التنفس والأكل وكل حاجة علشان عينيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان فؤاد المهندس فؤاد المهندس فن الفن الفنان فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات بحياة حسن عابدين

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 5  نوفمبر، ذكرى وفاة الفنان حسن عابدين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، من عام 1989، رحل وترك خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، وتنوعت أدواره بين السينما والتلفزيون، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات والمحطات في حياة حسن عابدين.

حسن عابدين
معلومات عن حسن عابدين

 

ولد حسن عابدين في 28 يوليو 1931، في محافظة بني سويف،و شهدت حياته العديد من التحولات حتى أصبح واحدًا من أبرز الشخصيات في مجال الدراما والمسرح المصري،و نشأ في منزل غني بالثقافة والفن، حيث كان والده الحاج عبدالوهاب من عائلة عابدين، وهو شخص مهتم بالثقافة. في منزله في قرية تزمنت بمحافظة الشرقية، كان يعقد جلسات ثقافية تجمع بين المثقفين وعشاق الثقافة في المنطقة.

 

مسيرة حسن عابدين الفنية

 

قام حسن عابدين بأداء العديد من الأدوار المميزة في مجموعة واسعة من الأعمال الفنية، منها أفلام مشهورة مثل عنبر الموت، سنة أولى حب، على من نطلق الرصاص، ريا وسكينة، والشيطان امرأة، الأشقياء، سترك يارب إخراج حسن الصيفي، درب الهوى، فيفا زلاطة، بريء في المشنقة.

 

كما شارك أيضًا في العديد من المسلسلات مثل اه يا زمن، وأنا وانت وبابا في المشمش، فرصة العمر، الدنيا لما تلف، أبنائى الأعزاء.. شكرا، هو وهى، أهلا بالسكان، برج الأكابر.    

 

ومن أعماله المسرحية مثل عش المجانين،على الرصيف المعاكس، ع الرصيف، الرعب الذيذ.

 

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى وفاته الخامسة.. صور نادرة جمعت هيثم أحمد زكي بوالده
  • في عيد ميلاده.. تعرف على الأعمال الفنية المقبلة لـ خالد سليم
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • ليلى علوي تكشف سر جمالها وشبابها الدائم.. صور
  • في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
  • في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات بحياة حسن عابدين
  • بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة حسن عابدين
  • آخرها الحرب على غزة.. فلسطيني يطوع حبات الزيتون في أعماله الفنية
  • «الهنا اللي أنا فيه».. كريم محمود عبد العزيز يروج لـ أحدث أعماله الفنية
  • ذكرى ميلاد "البسكوتة".. محطات في مسيرة شويكار