مالوش في الحب.. أكثر 5 أبراج غير رومانسية| هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الرومانسية ليست من الصفات التي يتسم بها الجميع، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون كتابة تلك الرسائل، أو استشعار الزهور، أو إمساك الأيدي، أو عمل شريط موسيقي مختلط، أو عشاء على ضوء الشموع، وما إلى ذلك، أمرًا رومانسيًا ولكن لدينا الكثير من الأفراد الذين يهربون من الفكرة لأنهم يجدونها خارج نطاق السيطرة أو متهالكة أو رخيصة أو محرجا بصراحة.
فإليك 5 أبراج غير رومانسية بشكل عام.
- برج الجدي
الجدي هم أشخاص عمليون ومركّزون، إنهم شركاء ملتزمون ومسؤولون للغاية، وقد تطغى طبيعتهم العملية أحيانًا على ميلهم إلى الإيماءات الرومانسية، من المرجح أن يعبر هذا البرج عن حبه من خلال الأفعال والالتزام طويل الأمد بدلاً من الإيماءات الرومانسية الكبرى.
-برج الدلو
برج الدلو معروفون باستقلاليتهم وتفكيرهم غير التقليدي، إنهم عمومًا يعطون الأولوية للاتصالات الفكرية على إظهار المودة والرومانسية، يمكن أن يكونوا مهتمين للغاية وملتزمين في العلاقات، لكنهم قد لا يوافقون دائمًا على التوقعات المجتمعية للرومانسية.
-برج العذراء
يهتم برج العذراء بالتفاصيل والأفراد العمليين، إنهم يظهرون الحب من خلال أعمال الخدمة والاهتمام بالتفاصيل، وليس من خلال الإيماءات الرومانسية الباهظة، قد تؤدي طبيعتهم التحليلية إلى أن يكونوا أقل تعبيرًا بالطرق الرومانسية التقليدية.
-برج العقرب
مواليد برج العقرب عاطفيون ومكثفون، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحب، فقد يكونون في بعض الأحيان أكثر تركيزًا على الارتباط العاطفي العميق والكثافة بدلاً من الإيماءات الرومانسية التقليدية.
-برج القوس
مغامرون ولديهم طبيعة مفعمة بالحيوية، في حين أنهم يمكن أن يكونوا شركاء محبين وملتزمين، إلا أنهم قد يعطون في بعض الأحيان أهمية أكبر للاستقلال على تلك الإيماءات الرومانسية التقليدية، قد تكون فكرتهم عن الرومانسية تدور حول مغامرات عفوية أكثر من العشاء على ضوء الشموع.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرومانسية برج الجدي برج الدلو برج العذراء برج العقرب برج القوس
إقرأ أيضاً:
كتاب يوثق الفنون العمانية التقليدية في جزئين
أصدر المجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي كتاب بعنوان "مسيرة المجلس" مكون من جزئين منفصلين توثيقاً للفنون العمانية التقليدية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل المجلس للحفاظ على التراث الثقافي العماني ونقله للأجيال القادمة بأسلوب يعكس أصالتها وعمقها التاريخي، كما يهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على الفنون الشعبية العمانية، بما في ذلك فن الرزحة والمحاورات الشعرية، وتوثيق خصائصها وأنماطها وأصولها، مع التركيز على المساجلات الشعرية التي كانت تجري بين الشعراء.
حيث تضمن الإصدار الأول نبذة تعريفية عن فكرة إنشاء المجلس، إضافة إلى شرح للبرامج التي سبقت الإشهار ومرحلة التدشين، كما يحتوي على مجموعة من المساجلات الشعرية والموروثات الشعبية التي سجلها أعضاء المجلس والمشاركون في مختلف الفنون العمانية المغناة، والتي تعكس المناسبات والأحداث الوطنية والاجتماعية.
أما الإصدار الثاني، جاء لتوثيق خصائص وأنماط بعض الفنون الشعبية، مثل الرزحة والعازي والزفين بشقيه "الزفين بالسيف" و"زفين الهيوس"، إضافة إلى فنون الميدان والتنجيلية والنيروز والحيلوه والغفان والتشحشح وأبو زلف وأمبم والحمبورة والطمبورة والشاروت والروغ، كما تناول هذا الإصدار شرحًا لمفردات المحاورات التي تدور بين الشعراء على ساحة الميدان، سواء الارتجالية منها أو تلك التي تتم بالمراسلة.
وتأتي هذه الإصدارات لتكون مرجع شامل للهواة والمهتمين بالفنون العمانية، خاصة أولئك الذين يفتقدون إلى الفهم العميق لصياغة الشعر الشعبي ومقاصد الشعراء الشعبيين، وفهم المفردات المستخدمة في مختلف البيئات العمانية، سواء الحضرية أو البدوية أو الجبلية أو البحرية، ويعد توثيق المساجلات والمحاورات الشعرية إضافة نوعية لهذه الإصدارات، إذ يسعى المجلس من خلالها إلى شرح وتحليل الكلمات والتراكيب الشعرية، مما يسهم في تسهيل فهم الشعر وتحليل أبعاده الفنية والثقافية، وتشجيع المواهب الناشئة على المشاركة في هذا الفن العريق من خلال فهم أصوله وقواعده.
كما تتناول الإصدارات جانبًا جديدًا من تطور المساجلات الشعرية، حيث تم توثيق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تطبيق "واتساب"، على هذا الفن، حيث أصبح بالإمكان إقامة محاورات شعرية بين الشعراء عن بُعد، مما يساهم في توثيق المناسبات الوطنية والاجتماعية بشكل فوري.
وأعرب خميس بن جمعة المويتي رئيس المجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي، ، عن سعادته الكبيرة بصدور إصدارات المجلس، مؤكداً أن رؤية الجهد المبذول يتحول إلى كتاب ملموس بين الأيدي يعد لحظة فخر واعتزاز، خاصة أنه ثمرة عمل مشترك بين أعضاء المجلس وزملائه الذين ساهموا في إنجازه.
وأوضح المويتي أن المجلس حصل على التصريح الرسمي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتاريخ 11 ديسمبر 2022، ومنذ تلك اللحظة بدأ العمل المكثف كخلية نحل لجمع المعلومات والالتقاء بالرواة والباحثين والممارسين للفنون الشعبية العمانية، مؤكداً إلى أن هناك خطة طموحة لإصدار كتاب جديد كل عام.
و اوضح ربيع بن ملاح الهديفي نائب رئيس المجلس أن موضوع شرح الأشعار أياً كان نوعها ليس بالأمر الهين أو البسيط أبداً بل هو أمر محتاج إلى صبر و مثابرة وعزيمة وشيء من المعرفة المسبقة وشيء من اللغة والدراية بالكتابة وبالطباعة وسعة البال وتنوع المصادر والوقت الكاف والتمهل والمعارف المتنوّعة ، كل ذلك حتى يتمكن الشارح من تنفيذ مهمته، كما ان عليه أن يراعي مستويات القراء صعوداً ونزولاً من حيث مستويات مداركهم وعلمهم وثقافتهم وأن يُطعم شرحه بمفردات عمانية دارجة تتماشى مع سياق أبيات شعر الفن الذي يقوم بشرحه و ذلك من أجل أن يقترب من حقيقة ما كان الشاعر يضمره في قلبه و ترجمه أو كتبه في شعره حتى يقترب الشارح من توصيل المعلومات الكاملة ولو بشيء تقريبي للقارئ.
وأكد عبدالله بن محمد النعماني، عضو المجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي، أن إصدار المجلس للكتابين يأتي في إطار توثيق الفنون الشعبية الغنية التي تزخر بها سلطنة عمان، والحفاظ على هذا الإرث الثقافي وتعريف الأجيال القادمة به، وأوضح أن الكتابين يتضمنان شروحات تفصيلية حول هذه الفنون، وأساليب أدائها، وأصولها التاريخية، مما يجعلهما مصدراً قيّماً للباحثين والمهتمين بالفنون الشعبية، ومرجعاً موثوقاً يتيح للقارئ التعرف على مختلف الفنون التي تُمارس في مختلف محافظات السلطنة.