انتشر مقطع فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، يظهر فيه طفلة تبكي بحرقة فوق قبر والدتها التي فقدتها في الفيضانات التي ضربت درنة، وفقًا للمعلومات المنشورة.

اقرأ ايضاًإعصار دانيال: الجثث تغمر شوارع درنة والبحر يلقي بالمزيد

ويُظهر المقطع الصادم الفتاة الصغيرة وهي تبكي بحزن عارم فوق القبر، وترافقه تعليقات مؤلمة تقول: "فتاة صغيرة من درنة تبكي على قبر والدتها".

تفاعل الكثيرون مع المقطع المؤثر بتعليقات حزينة، وناشدوا بشدة بضرورة مساعدة هذه الصغيرة وتخفيف معاناتها الكبيرة.

فيديو قديم

ومع ذلك، فإن الحقيقة تختلف تمامًا عن ذلك، حيث يتضح أن الفيديو الذي انتشر هو غير صحيح وقديم، وتم تسجيله في عام 2020، وبالتالي ليس له أي صلة بالفيضانات التي ضربت ليبيا مؤخرًا، سواء كان ذلك قريبًا أو بعيدًا.

تبيّن أن المقطع المنشور تم نشره عبر قناة على YouTube، ويُظهر طفلة تبكي والدتها التي توفيت بسبب إصابتها بفيروس كورونا.

اقرأ ايضاًمعلومات صادمة.. ماذا فعل زلزال المغرب بجبال "أطلس"؟

ووفقًا للبحث، يعتقد أن هذا الفيديو يعود إلى حادثة وقعت في العراق قبل سنوات، كما اشارت معلومات "فرانس برس".

العاصفة دانيال

يجب التنويه إلى أن هذا الفيديو المضلل حصل على العديد من التفاعلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تستمر فيه مدينة درنة الليبية في حصر ضحايا الفيضانات الكارثية التي دمرت مناطق كاملة وأسفرت عن وفاة الآلاف واختفاء العديد من الأشخاص.

يُذكر أن عاصفة "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتسببت في هطول أمطار غزيرة جداً، مما أدى إلى انهيار سدّين قريبين من درنة، وتسببت المياه الجارفة في غمر المدينة وتدمير المباني وخسائر بشرية فادحة. ووصفت الأمم المتحدة هذه الحادثة بأنها "كارثة من الكوارث".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

المخرج محمد بن عطية عن فيلم وراء الجبل.. أن تطير يعني أن تتحرر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يحلم بالطيران؟ هربا من الواقع، أو من الضغوطات، أو حتى من تفاصيل الحياة اليومية، التي أصبحت تشكل عامل ضغط على حياتنا. ولعل الصورة الأولى التي يرسمها هذا الطيران هي قصة "عباس بن فرناس"، الذي إضافة إلى كونه شاعرا وعالما في الرياضيات والفلك، اشتهر بمحاولته الطيران.

هذه الصورة أعاد رسمها المخرج محمد بن عطية في فيلمه الأحدث "وراء الجبل"، والذي يحكي قصة شخص خرج للتو من السجن، يعاني اليأس من حياته ومن كل من حوله، فيلجأ لمحاولة الطيران، كطريقة لإثبات قدرته على ذلك أمام عائلته وابنه بشكل خاص.

الفكرة، بدأت، وفقا لبن عطية، من وقت طويل، فقد كانت هناك صورة واحدة في رأسه: أقدام تمشي على الأرض، وترتفع شيئا فشيئا كلما أسرعت الخطا. هذا الارتفاع بدأ يولد شعورا بالطيران والتحرر من الأرض الصلبة ومن العالم البائس.

الفيلم لا يقدم بطله رفيق وعلاقته بذاته فحسب، بل أيضا علاقته بمن حوله، وخصوصا بابنه الصغير، الذي "اختطفه" من أمه في محاوله لإبعاده عن هذا العالم "القاسي" من وجهة نظره، وليثبت له قدرته على التخلص من كل الفشل في حياته من خلال الطيران.

مقالات مشابهة

  • «الوطن» تبحث عن الحقيقة في انفجار الغواصة «تيتان».. الشركة استخدمت مواد رخيصة الثمن منتهية الصلاحية وتجاهلت التحذيرات
  • محتجزة إسرائيلية تكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابلكم كادت أن تقتلني
  • ممثلة السودان في سباحة أولمبياد باريس رنا هاني: انشروا السلام ضد الحرب
  • تعرضت للاعتداء الجنسي من زوج والدتي.. ابنة كاتبة كندية تعترف
  • المخرج محمد بن عطية عن فيلم وراء الجبل.. أن تطير يعني أن تتحرر
  • نزوح الآلاف جراء عواصف ضربت جنوب إفريقيا
  • مواقف سياسية بارزة للراعي وعودة.. قبلان: لا بدّ من تسوية رئاسية تعكس شركَتَنا التوافقية
  • زوجة ميسي تبكي بعد إهداره ركلة ترجيح أمام الإكوادور.. فيديو
  • حسام حبيب: ضربت شيرين عبدالوهاب وكانت المفروض تشكرني !
  • حطّمت المكان بالكامل.. تسريب فيديو صادم لـ شيرين في منزلها