قال الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية ومستشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق، إن «سارية الجبل» أول مسجد عثماني في مدينة القاهرة والأول الذي بُنى داخل الجبل، في نموذج للطراز الإمبراطوري الذي ظهر في العصر العثماني برونقه وصغر حجمه بالإضافة إلى تكونه من جزءين هما بيت الصلاة «المكان المخصص للصلاة»، الحرم «جزء ملحق بهذا المسجد».

سبب تسمية مسجد سارية الجبل بهذا الاسم

وأضاف «الكسباني»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أن المسجد يعد الأول من نوع الذي له سارية عالية، لذلك أطلق عليه «سارية الجبل»، وترى هذه السارية من أي مكان موجود في القاهرة بذلك الوقت، مشيرا إلى أن المسجد شهد مشروع ترميم وتطوير منذ 6 سنوات الذي يؤكد اهتمام الدولة بالمناطق الأثرية والقلعة وآثارها.

افتتاح مسجد سارية الجبل

وتابع: «مسجد سارية الجبل سوف يتم افتتاحه اليوم، مئذنة المسجد تشبه القلم الرصاص وهذا هو طراز المساجد الذي دخل مصر في العصر العثماني، وقباب المسجد ضاحلة أي ليس لها رقبة وبالتالي تغطي مساحة كبيرة، وهذا النوع من القباب موجود في مصر من قبل العصر العثماني لكنه تطور بهذا العصر بزيادة زخرفته ورونقه ليشبه قبة السماء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسجد سارية الجبل مصر القاهرة ساریة الجبل

إقرأ أيضاً:

دون كيشوت العصر الذي هرب من تنمر ترامب ومشاكل فرنسا الداخلية فصنع معارك وهمية لكنه خسرها

“الجزائر تدوس علينا وتُهيننا منذ سنوات”.. بهذه الكلمات حاول النائب الفرنسي سيباستيان شوني وأحد أبرز قيادات اليمين الفرنسي المتطرف، التعبير عن خيبة أمله وأمل أنصار “النيوكولونيالية”، في رؤية بلده يستأسد مجددا على الجزائر والجزائريين.

وكان شوني يتحدث عبر قناة فرنسية عن سَجن بوعلام صنصال في الجزائر وعن حالة الفتور في العلاقة بين الجزائر وفرنسا، وأيضاً عن عجز قادة باريس عن فرض أجنداتهم و”رغباتهم” على قادة الجزائر الجديدة.

وليست هذه المرة الأولى التي يدلي بها مسؤولون وسياسيون فرنسيون بتصريحات تشبه إلى حد كبير الصراخ الذي يعكس حجم الألم.

ويتزامن كلام شوني عن الجزائر التي تُذل فرنسا، مع التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حول قضية سجن صنصال، إذ حاول جاهدا من دون جدوى، الظهور أمام الفرنسيين، بمظهر صاحب الأمر الذي يطاع ولا يرفض له طلب، ولو كان ذلك في الجزائر.

وكان من جملة ما قاله ماكرون خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، اليوم، هو عندما راح يحاول الزعم بأن الجزائر منعت بوعلام صنصال - الذي قال عنه في يوم من الأيام إنه صوت فرنسا في الجزائر – من العلاج.

وأضاف ماكرون الذي كان يحاول كسب رضا “اليمين” واليمين المتطرف في فرنسا، أن “الجزائر التي نحبها كثيرا والتي نشاركها الكثير من الأبناء والكثير من القصص، تدخل في تاريخ يسيء إليها”.

وبدا واضحا أن ماكرون يحاول جاهدا أن ينفي عجزه عن التصرف بطريقة الآمر الناهي أمام قادة الجزائر الجدد. وبالمقابل يحاول أيضا أن لا يغضب الجزائر، وذلك من خلال انتقاء كلمات فضفاضة تحتمل أكثر من معنى.

ويطلق الجزائريون على هذا الأسلوب الذي يعرفونه جيدا عبارة “يجرح ويداوي”، ولهذا يبدو أن أصحاب القرار في قصر المرادية يدركون تمام الإدراك حجم المأزق الذي وقع فيه ماكرون، لذلك فإنهم لن يقدموا له حتى فرصة منحه “شرف الالتفات”.

فالرئيس الفرنسي يواجه أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخ بلاده منذ أكثر من نصف قرن، وهو على موعد مع جولة تصعيدية ثانية تنوي المعارضة في بلاده شنها ضده في قادم الأيام، لحمله على الاستقالة.

كما أن ماكرون الذي لم يعد يحظى بالقبول وسط الفرنسيين أبناء الجاليات، ومحل معارضة شرسة من طرف اليسار، لم يُوفق أيضا في نيل رضا اليمين واليمين المتطرف، بسبب عجزه عن إخضاع الجزائر في عدة مواضيع وملفات وعديد المناسبات.

وأمام كل ذلك، يبدو أن قادة باريس لم يجدوا من حل لحفظ ما تبقى لهم من ماء الوجه، سوى شن حملات تضليل ضد مؤسسات رسمية جزائرية، أو مرتبطة بالجزائر، مثل مصالح الأمن الجزائرية أو مسجد باريس، وأيضا عبر مطاردة مغتربين جزائريين مقيمين بفرنسا.

ومن المتوقع أن تستمر باريس في محاولة “إبراز العين الحمراء”، ليس أمام الجزائر، لكن أمام “أعداء وهميين”، حتى يراها رعاياها ومواطنوها، وحتى لا يقال مرة أخرى أن الجزائر أذلت ماكرون ومعه كامل فرنسا.

مقالات مشابهة

  • السديس يحذر من رفع الصوت عند قبر النبي ويحث على الصلاة عليه ﷺ
  • تآكل الدماغ مصطلح أكسفورد الذي يكشف تأثير العصر الرقمي في عقولنا
  • أمام مسجد يتنازل عن مليون جنيه للصلح مع شاب بالمنوفية ويعفو عنه
  • "الشؤون الإسلامية": لا يجوز هدم مسجد وإعادة بنائه إلا في 4 حالات
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم في مصر الأربعاء 8-1-2025
  • حاكم الشارقة يفتتح مسجد السيدة خديجة ويتفقد مقبرة الرويضات
  • دون كيشوت العصر الذي هرب من تنمر ترامب ومشاكل فرنسا الداخلية فصنع معارك وهمية لكنه خسرها
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع
  • وفاة الشيخ سارية الرفاعي “جبل سوريا”.. والرجل الذي لم يهاب الأسد
  • مسجد باريس يُدين حملة التشهير التي استهدفته قناة cnews الفرنسية