السورية ” مها المصري” تفقد عائلتها في فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سبتمبر 16, 2023آخر تحديث: سبتمبر 16, 2023
المستقلة /- فُقد ابن شقيقة الفنانة السورية مها المصري وأسرته في ليبيا جراء العاصفة والفيضانات التي شهدتها البلاد وأسفرت عن مقتل وفقدان آلاف الاشخاص.
وطلبت الفنانة السورية من جمهورها ومتابعيها في ليبيا مساعدتها في البحث عن ابن شقيقتها وأسرته بعد ان فقدت الاتصال بهم.
ونشرت المصري عبر حسابها في فيسبوك، مجموعة من الصور لابن شقيقتها وأبناؤه الثلاثة، وطلبت ممن رآهم ابلاغها بشكل مستعجل، وأوضحت بأنهم من سكان مدينة قديمة بالقرب من سوق ظلام.
وأرفقت مها المصري الصور بتعليق قالت فيه: “ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودين في درنة سكان مدينة قديمة بقرب من سوق ظلام وكنيسة يلي بيعرف أي شي عنهن يبعتلنا.. اسمو فتح الله منصف بن طاهر.. يارب يرجعوا بخير وسلامة”.
تفاعل المتابعون مع استغاثة مها المصري، وتمنوا لابن شقيقتها وعائلته السلامة والخروج من هذه الكارثة الماساوية بخير.
بدورها، شاركت الأخت الكبرى سلمى المنشور طالبةً المساعدة.
يُذكر أن ليبيا كانت قد تعرضت قبل ايام لإعصار دانيال المدمر، مخلفاً ورائه الكثير من الخسائر البشرية ودمارًا هائلاً وضحايا ومفقودين بالآلاف، خاصة في مدينة درنة سبب طبيعة التضاريس في المدينة حيث تقع في منطقة جبلية شمال شرق ليبيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مها المصری
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0