وجه النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب التحية والتقدير للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية على تنظيمهم للعديد من القوافل الدينية المشتركة بمختلف المحافظات بصفة عامة والمحافظات الحدودية بصفة خاصة وفى مقدمتها محافظة شمال سيناء مشيداً بتنظيم مديرية أوقاف شمال سيناء قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية في مساجد مركزي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.

انطلاق الدورة التنشيطية الأولي  لكرة القدم النسائية بمحافظة الشرقية النائب ياسر الهضيبي: تعميق صناعة الأدوية ضرورة لتغطية احتياجات السوق المحلي


كما أشاد " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم بالاهتمام الكبير من فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية بمثل هذه القوافل التى أصبح لها دورها الكبير فى توعية المواطنين ومواجهة الأفكار الارهابية والتكفيرية موجهاً تحية خاصة للعالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة على النجاحات الكبيرة التى حققها فى تحويل المساجد المصرية على مستوى الجمهورية الى مراكز تنويرية وثقافية وتعليمية.


وقال النائب السيد شمس الدين إن المساجد المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعددت أدوارها فى خدمة المجتمع والمواطنين موجهاً التحية والتقدير لجميع الأئمة والدعاة والواعظات على دورهم التنويري فى شرح مفاهيم الدين الاسلامى الحنيف والسمح.


وأكد النائب السيد شمس الدين أن المساجد المصرية ولأول مرة تحظى باهتمام كبير وغير مسبوق من الرئيس السيسى خاصة أنه تم انشاء الالاف من المساجد الجديد وتطوير وتحديث المساجد وفى مقدمتها مساجد أهل البيت التى أصبحت منارات ومراكز اسلامية عالمية يتوافد اليها الزوار ومريديها من مختلف المحافظات ومن مختلف دول العالم بصفة عامة والدول الاسلامية بصفة خاصة موجهاً التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة على اهتمامه الكبير بملف المقارئ القرآنية والتى حظيت بانبهار واعجاب كبيرين من مختلف قيادات ووفود العالم التى تشارك فى المؤتمرات العالمية التى تنظمها وزارة الأوقاف.


وكان الدكتور محمود مرزوق وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء قد أكد أنه على منابر مساجد مدينة الشيخ زويد ورفح الماسور يتحدث علماء القافلة بصوت واحد اليوم في خطبة الجمعة حول موضوع: «حال النبي- صلى الله عليه وسلم - مع أهله».


وأضاف مرزوق أن القافلة الدعوية تضم (خمسة عشر عالمًا): خمسة من علماء الأزهر الشريف وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنان من دار الإفتاء المصرية وذلك لخطبة الجمعة وإقامة فعاليات دينية وتثقيفية وتوعوية بالإضافة إلى عقد مجالس إفتاء ومقارئ قرآنية وتصحيح تلاوة للجمهور بمساجد الشيخ زويد ورفح .


وأشار مرزوق إلى أن القافلة الدعوية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب السيد شمس الدين مجلس النواب الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية النائب السید شمس الدین محمد مختار جمعة

إقرأ أيضاً:

بعد سقطة هدير عبدالرازق.. هل يعاقب القانون انحرافات البلوجرز؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثيرت فى الأيام القليلة الماضية حالة كبيرة من الجدل، بعد استضافة الإعلامية ياسمين الخطيب البلوجر هدير عبدالرازق فى إحدى القنوات الفضائية المهمة، وحديثها عن تسريب فيلمها الإباحى على الإنترنت وتأثيره الإيجابى على حياتها بأن عروض الزواج انهالت عليها بشكل كبير جدا وغير متوقع.


وحدثت حالة من الغضب فى الشارع المصرى بعد تلك التصريحات واعتبرها البعض تدعو للفسق وتحرض على ارتكاب تلك الأفعال المشينة التى لم ولن تتناسب مع مجتمعنا المصري.


ورغم حذف الحلقة وإحالة “الخطيب” للتحقيق، إلا أن هناك تساؤل جماهيرى حول كيفية مواجهة القانون للبلوجرز وانحرافاتهم على السوشيال ميديا.


فى البداية؛ قال الدكتور صلاح الطحاوي، الفقيه القانوني، وأستاذ القانون الدولي، إن كل الشرائع السماوية، ترفض الدعوات لارتكاب الفاحشة أو الترويج والتباهى بها، مضيفا أن ما حدث هو سقطة إعلامية لا تغتفر لأنها دعوى صريحة للفاحشة.


وأوضح الفقيه القانونى خلال تصريح خاص لـ''البوابة''، أن قانون العقوبات يقف بالمرصاد لمثل تلك الانحرافات، مؤكداً أنه طبقاً لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وجرائم تقنية المعلومات لعام ٢٠١٨، فإنه شرع عقوبة الاعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية بعقوبات تشمل الحبس والغرامة لكل من يأخذ هذا الأمر على محمل الاستهتار والتلاعب.


وأضاف “الطحاوى”، أن القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تضمن عقوبات للجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتى غير المشروع على شبكة الإنترنت.


وعن العقوبات المفروضة على البلوجرز المتهمين بنشر مقاطع مخلة أو الترويج للفاحشة؛ قال الفقيه القانونى إنه طبقاً لنص المادة ١٧٨ من قانون العقوبات، فإنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن ٥٠٠٠ جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".


كما تنص المادة ٢٥ من القانون ذاته على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ٦ أشهر، وبغرامة لا تقل عن ٥٠ ألف جنيه ولا تجاوز ١٠٠ ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.


أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات امعلومات أو الأخبار أو الصور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.


وتابع: كما تنص المادة ٢٦ من القانون على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز ٥ سنوات، وبغرامة لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه ولا تجاوز ٣٠٠ ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".


من جهتها؛ قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن مهنة البلوجرز أصبحت مهنة من لا مهنة له، مؤكدة أنها ظاهرة سلبية تجتاح المجتمع المصرى وتهدد بكارثة حقيقية بسبب الأفعال المخلة التى يرتكبوها وتهدد قيم وأخلاقيات المجتمع المصري.


وأضافت خضر خلال تصريح خاص لـ''البوابة'' أن نقص الوعى الدينى بين بعض أفراد الأسرة، انعكس بشكل سلبى على كل أفراد الأسرة ومنها للمجتمع ككل، لأن الوازع الدينى ينمى القيم والأخلاقيات الحميدة التى تنشئ جيلا صالحا ومستقيما.


وتحدثت الدكتورة سامية خضر عن وجود بعض العوامل الاجتماعية التى تؤدى إلى انتشار مهنة البلوجرز مثل الضغوط الحياتية التى تواجه بعض أفراد الأسرة نتيجة البطالة، وانخفاض الدخل المادي، ضغوط العمل، بسبب عدم القدرة على تلبية احتياجات الأسرة.


وأضافت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن ضعف المستوى التعليمى قد يكون سببا فى عدم وعى الآباء والأمهات بأساليب التنشئة الاجتماعية السوية والتربية الصحيحة للأبناء.


وأوضحت خضر أن الأسرة السوية التى تؤدى دورها التهذيبى والتعليمى على أسس سليمة يكون سلوكها هـذا داعيا إلى سلوك أبنائها القويم، أما إذا أصابها الخلل وساد بين أفرادها العنف فإن ذلك قد يعوقها عن القيام بدورها الأساسي.


وأكدت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الدراما عليها عامل كبير فى انتشار تلك الظاهرة السلبية بسبب الأعمال الدرامية والأفلام التى تحرض على انتشار مهنة البلوجر؛ مؤكدة أن الفن هو لغة الشعوب والمحرك الأساسى فى تنشئة الأجيال وبالتالى فالدراما تقوم بدور سلبى فى نشر تلك الظاهرة وليس العكس. 


وأبرزت خضر دور الإعلام سواء المسموع أو المقروء فى معالجة الظاهرة السلبية لأن الإعلام هو أحد أهم الوسائل المؤثرة فى المجتمع المصري، ويتم ذلك عن طريق زيادة الوعى بمخاطر العنف وتبعاته السلبية والضارة، موضحة ضرورة عقد برامج هادفة وإيجابية تفيد الجماهير وترشدهم لطريق الصواب فى مواجهة خطر العنف الأسري.


وتطرقت أيضاً لدور المؤسسات التعليمية ودورها الفعال عبر المناهج الدراسية والندوات العلمية والمحاضرات الثقافية، لتوضيح الآثار السلبية من انتشار مهنة تشجع على الانحراف.


واختتمت بضرورة إعادة نشر الخطاب الدينى فى الأزهر والكنيسة لأن المؤسسات الدينية تكرس دائماً لمفهوم التراحم والترابط الأسري، وبيان نظرة الأديان للمرأة واحترامها وتقديرها لها، وهذا يقلل من الجرائم الأسرية بكل تأكيد.
 

 

مقالات مشابهة

  • النائب هاني العسال: العلاقات المصرية السعودية تدخل عهد جديد بعد زيارة بن سلمان الأخيرة
  • بعد نجاحه في فينيسيا والبحر الأحمر.. "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بدور العرض المصرية
  • دراسة إقرار مواصفات جديدة لمنتجات الكرتون المستخدمة فى التعبئة والتغليف
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • رئيس اقتصادية النواب: الحكومة جادة في خفض الدين العام الخارجي
  • رئيس اقتصادية النواب : الحكومة جادة في خفض الدين العام الخارجي
  • لجنة الطوارئ والأزمات ببيت العائلة المصرية بأسيوط توجه رسالة دعم وتأييد للرئيس السيسى لاستكمال مسيرة التنمية
  • بيت العائلة المصرية بأسيوط يوجه رسالة دعم وتأييد للرئيس السيسى لاستكمال مسيرة التنمية
  • بعد سقطة هدير عبدالرازق.. هل يعاقب القانون انحرافات البلوجرز؟
  • اليوم.. مدحت صالح يحيي حفلا جديدا بدار الأوبرا المصرية