«كوفبك»: قدمنا بالتعاون مع «إكوينر» خطة لتطوير وتشغيل حقل إيرين في النرويج
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) أن شركتها التابعة (كوفبك النرويج أيه إس) قدمت خطة لتطوير وتشغيل حقل إيرين للغاز بالتعاون مع شركة (إكوينر) إلى وزارة البترول والطاقة النرويجية.
وقالت (كوفبك) في بيان صحافي، اليوم السبت، إن حقل إيرين الذي تم اكتشافه عام 1978 واستحوذت عليه (كوفبك) كجزء من صفقة (Greater Sleipner) مع شركة (توتال) في عام 2016 يحتوي على قرابة 27.
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.67 دولار ليبلغ 98.38 دولار منذ 3 ساعات النفط يصعد لأعلى مستوى في 10 أشهر بفضل إجراءات صينية لحفز الاقتصاد منذ يوم
وذكرت أن هذا الاكتشاف يقع قرب حقل (جينا كروغ) الذي تمتلك فيه (كوفبك) حصة تشغيلية تبلغ 30 في المئة ويصنف على أنه من الحقول المقاربة لذوات الضغط والحرارة العالية، مشيرة إلى أن الحصص التشغيلية في (إيرين) موزعة كالتالي بين كوفبك 21.8 في المئة وإكوينر 78.2 في المئة.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ (كوفبك) محمد الحيمر تأكيده أن تقديم خطة التطوير والتشغيل وتنفيذها يعتبر خطوة واعدة نحو تحقيق أهداف (كوفبك) الاستراتيجية وتعزيز محفظتها الحالية وتعظيم العوائد المالية لمؤسسة البترول الكويتية وتوفير الغاز النظيف منخفض الانبعاثات للسوق الأوروبية.
ويين الحيمر أن تطوير حقل إيرين سيؤدي إلى تعزيز محفظة كوفبك النرويجية الحالية من خلال إضافة المزيد من إنتاج الغاز منخفض التكلفة وعالي الربحية إلى السوق الأوروبية وكذلك الاستفادة من البنية التحتية الحالية لمشروع جينا كروغ.
وقال إن إنتاج حقل إيرين سيؤدي إلى إطالة العمر الاقتصادي لمشروع جينا كروغ مما يخلق قيمة، إضافية لهذا الحقل المجاور.
وذكر أن مشروع تطوير إيرين ذا المسار السريع يتكون من أعمال ربط تحت سطح البحر بمنصة جينا كروغ الحالية وحفر بئرين تطويرتين، موضحا أن الأعمال التي يتم تنفيذها تحت سطح البحر ستمكن من الربط المستقبلي للحقول والاكتشافات الجديدة القريبة من هذا المشروع.
وأفاد الحيمر بأن إجمالي صافي تكاليف التطوير المطلوبة يبلغ 108.4 مليون دولار أميركي ومن المتوقع بدء الإنتاج في عام 2025.
يذكر أن الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتقوم بعمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي خارج الكويت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الخط الساخن في 2024: قدمنا خدمات لـ164 ألف مريض
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن جهود الخط الساخن للصندوق «16023» على مدار 2024 حيث جرى تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2024 لـ164 ألفا و465 مريضا «جديد ومتابعة»، وتنوعت الخدمات بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأنّ الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم 16023 وعددها 33 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.
وجود العديد من المراكز العلاجيةوجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 17%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم مليوني مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التلفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
تزايد الثقة في خدمات الخط الساخنمن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال 2024، تبين أنّ أكثر المواد المخدرة انتشارا «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد» تعاطي أكثر من مادة مخدرة، لافتا إلى أنّ مصادر الاتصالات كانت المريض ذاته بنسبة 28% يليه الأشقاء (أخ-أخت) بنسبة 27% ثم الأم بنسبة 13%، ما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأضاف أنّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 54%، تليها أصدقاء السوء بنسبة 33%، وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 37%، تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 26%، ثم المشاكل في العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه بنسبة 7%.
ولفت إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023 في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة طالما أنّه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني.