أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) أن شركتها التابعة (كوفبك النرويج أيه إس) قدمت خطة لتطوير وتشغيل حقل إيرين للغاز بالتعاون مع شركة (إكوينر) إلى وزارة البترول والطاقة النرويجية.

وقالت (كوفبك) في بيان صحافي، اليوم السبت، إن حقل إيرين الذي تم اكتشافه عام 1978 واستحوذت عليه (كوفبك) كجزء من صفقة (Greater Sleipner) مع شركة (توتال) في عام 2016 يحتوي على قرابة 27.

6 مليون برميل نفط مكافئ من الاحتياطيات القابلة للاستخراج.

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.67 دولار ليبلغ 98.38 دولار منذ 3 ساعات النفط يصعد لأعلى مستوى في 10 أشهر بفضل إجراءات صينية لحفز الاقتصاد منذ يوم

وذكرت أن هذا الاكتشاف يقع قرب حقل (جينا كروغ) الذي تمتلك فيه (كوفبك) حصة تشغيلية تبلغ 30 في المئة ويصنف على أنه من الحقول المقاربة لذوات الضغط والحرارة العالية، مشيرة إلى أن الحصص التشغيلية في (إيرين) موزعة كالتالي بين كوفبك 21.8 في المئة وإكوينر 78.2 في المئة.

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ (كوفبك) محمد الحيمر تأكيده أن تقديم خطة التطوير والتشغيل وتنفيذها يعتبر خطوة واعدة نحو تحقيق أهداف (كوفبك) الاستراتيجية وتعزيز محفظتها الحالية وتعظيم العوائد المالية لمؤسسة البترول الكويتية وتوفير الغاز النظيف منخفض الانبعاثات للسوق الأوروبية.

ويين الحيمر أن تطوير حقل إيرين سيؤدي إلى تعزيز محفظة كوفبك النرويجية الحالية من خلال إضافة المزيد من إنتاج الغاز منخفض التكلفة وعالي الربحية إلى السوق الأوروبية وكذلك الاستفادة من البنية التحتية الحالية لمشروع جينا كروغ.

وقال إن إنتاج حقل إيرين سيؤدي إلى إطالة العمر الاقتصادي لمشروع جينا كروغ مما يخلق قيمة، إضافية لهذا الحقل المجاور.
وذكر أن مشروع تطوير إيرين ذا المسار السريع يتكون من أعمال ربط تحت سطح البحر بمنصة جينا كروغ الحالية وحفر بئرين تطويرتين، موضحا أن الأعمال التي يتم تنفيذها تحت سطح البحر ستمكن من الربط المستقبلي للحقول والاكتشافات الجديدة القريبة من هذا المشروع.
وأفاد الحيمر بأن إجمالي صافي تكاليف التطوير المطلوبة يبلغ 108.4 مليون دولار أميركي ومن المتوقع بدء الإنتاج في عام 2025.
يذكر أن الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتقوم بعمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي خارج الكويت.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة: توفير وتشغيل خطوط نقل جماعى بكفر الشيخ وربطها بالمحافظات الأخرى
  • رغم ضغوط ترامب وتراجع الأسعار.. توقعات باستمرار أوبك+ في سياستها الحالية
  • الأربعاء.. لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج
  • النرويج تصادر سفينة طاقمها روسي
  • احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية
  • التعاون السعودي يعلن ضم اللاعب الصابيري خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • ترامب حول إمكانية قبول مصر والأردن فلسطينيين من غزة: قدمنا لهم الكثير وعليهم فعل ذلك
  • النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
  • النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا