كيف سيكون هؤلاء اللصوص القتلة هم الحكومة المعنية بتوفير الأمن والخدمات؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الخرطوم عبارة عن مسرح عمليات عسكرية يسعى الجيش إلى السيطرة عليه بالكامل، وسيفعل. التهديد بتشكيل حكومة وفي الخرطوم بالذات لن يغير من مجريات المعركة العسكرية على الأرض، وسياسياً هو عبارة عن “بندق في بحر”.
على العكس، التهديد بتشكيل حكومة في الخرطوم يعني التسريع بإعادة بسط السيطرة عليها من قبل الجيش وحسم وجود المليشيات فيها بشكل نهائي.
على الرغم أن فكرة حكومة المليشيا فكرة مثيرة للخيال؛ كيف سيكون هؤلاء اللصوص القتلة هم الحكومة المعنية بتوفير الأمن والخدمات وحفظ النظام والقانون وهم عبارة عن أكبر مهدد أمني ووجودي عرفه المواطن السوداني في تاريخيه؟ ولكن للأسف هي فكرة لا يمكن أخذها بجدية ولو على سبيل الخيال.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان)
الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان) كالآتي:
1- حمدوك وجماعته يريدونها في كمبالا أو أبو ظبي، أو حتى ان شاء في هرجيسا – أرض الصومال حيث الحكومة نفسها ينقصها الاعتراف. باختصار دايرينها حكومة في البارد تتفذ (حيازة سياسية) عشان يلقوا مساحة مسجلة لاحقا باجراءات التقنين وفرق التحسين، بدون ما يتوسخوا مع المليشيا في مناطق انتشارها ونشاطها الإجرامي، وممكن يدينوها عادي.
2- المليشيا ومن معها من الساسيين والحركات الذين تم توريطهم بالكامل يعرفون هذا المكر ولذلك يرغبون في حكومة في مناطق الدماء والمجازر، لتتم المقايضة مع المليشيا أصلا وقحت تبعا، ويتخلصوا منها أيضا بعد فترة عادي.
ولذلك (طرشقت) ورشة كمبالا قبل أن يصرفوا حوافزها، وفشل الكفيل في فصل تقدم من المليشيا أو بالأصح فصل الاسهال من البول وملص ثوبه ويرغب ارتداء آخر بالتفاوض المباشر مع السودان.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب